أيّهَا المَوْلى الأجَلُّ – الشاعر بهاء الدين زهير
أيّهَا المَوْلى الأجَلُّ – الشاعر بهاء الدين زهير
أيّهَا المَوْلى الأجَلُّ
أنتَ لا يَعدوكَ فَضْلُ
إن يكن يُرْضيكَ هجري
إنّ ذاكَ الهجرَ وَصْلُ
صارَ عندي من تماديـ
ـكَ على الجَفوَة ِ شُغْلُ
كلُّ شيءٍ منكَ عندي
غَيرَ إعراضِكَ سَهْلُ
لم يكنْ مثلي عن مثـ
ـلكَ يا مولايَ يسلو
ليسَ لي عَيشٌ إذا مَا
غِبتَ عَن عَينَيَّ يَحْلُو
سَيّدي لا عاشَ قَلبٌ
من غرامٍ فيكَ يخلو
ما أراني الدهرَ مما
عودتْ نعماكَ أخلو
ليَ منْ كلّ حبيبٍ
رُمتُ منهُ الوَصْلَ مَطلُ
كلَّ يوْمٍ لي من البَيْـ
ـنِ دُمُوعٌ تَستَهِلُّ
حكمَ اللهُ بهذا
إنّ حكمَ اللهِ عدلُ