طرق علاج الشوكة العظمية

الشوكة العظمية هي أحد الأمراض التي تظهر في القدم و بالتحديد في الجانب السفلي من عظم الكعب ، حيث يظهر الكعب به نتوء و يمكن أن يمتد حتى الأمام ، و يسبب ألمًا كبيرًا .


نبذة عن الشوكة العظمية


الشوكة العظمية

هي أحد الالتهابات المزمنة التي تصيب القدم ، و غالبا ما ترتبط بالتهاب اللفافة الأخمصية ، و التهاب الأوتار ، و تسبب ألم شديد للإنسان ، و تظهر هذه الشوكة في الأنشجة التي تمتد على طول الجزء السفلي من القدم و تربط عظام الكعب بالقدم .


أسباب الإصابة بالشوكة العظمية

غالباً ما يكون سبب الشوكة العظمية هي الإصابة بالتهابات في الأوتار و الأنسجة الموجودة في الكعب ، كما يمكن أن يصاب الشخص بها بعد الإجهاد الرياضي المتكرر ، و إرتداء الكعب العالي أيضًا أحد أسباب الإصابة بالشوكة العظمية ، حيث يُسبب الكعب العالي بعض الأمراض بما في ذلك

التهاب المفاصل

التفاعلي ، و التهاب الفقار اللاصق .


عوامل خطر الإصابة بالشوكة العظمية

تتمثل عوامل خطر الشوكة العظمية في التهاب الأوتار ،

التهاب الفقار اللاصق

، و التهاب المفاصل التفاعلي ، و النقرس ، و التهاب المفاصل الصدفي.


أعراض الشوكة العظمية

الشوكة العظمية عادة لا تسبب أي أعراض ، و مع ذلك ، يمكن أن تكون مترافقة مع ألم الكعب ، مما يجعل من الصعب الوقوف أو المشي أو الركض ، و يشعر المريض بها خاصة عندما يكون على أسطح صلبة بدون حذاء ، يمكن التعرف على الشوكة العظمية باستخدام اختبار الأشعة السينية التقليدي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية .


علاج الشوكة العظمية في المنزل

غالبا ما يقل ألم الشوكة العظمية عند المشي ، فبعد النوم و الراحة قد يشعر المريض بألم شديد عند المشي ، و في هذه الحالة لا تكون الراحة علاجًا مناسبًا للشوكة العظمية ، و يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا لحل المشكلة ، بما في ذلك تمارين التمدد ، و و تناول الأدوية بمنع

التهاب اللفافة الأخمصية

، و الأدوية المضادة للالتهابات ، مثل ايبوبروفين (أدفيل) أو حقن الكورتيزون ، فهي أيضًا غالبا ما تكون مفيدة في تخفيف الألم ، و يجب الحذر عند ارتداء الأحذية ؛ و مراعاة ألا تكون عالية أو ضيقة ، في بعض الحالات يمكن استخدام ربط للقدم لتوفير الراحة للعضلات و شد الأوتار ، و يمكن أيضًا استخدام الجبائر الداعمة .


العلاج الجراحي للشوكة العظمية

إذا فشلت العلاجات المنزلية تكون الجراحة هي الحل الأمثل ، و لكن يجب الاستمرار في اتباع العلاجات المنزلية لمدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهر ، و يتم إجراء الجراحة من خلال الافراج عن اللفافة الأخمصية ، و إزالة التنوء البارز في الكعب.