متى تظهر اعراض الحمى المالطية


الحمى المالطية :

هي عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الانسان من خلال بكتيريا البروسيلا،  وتنتقل في أغلب الأحيان عن طريق الحليب والجبن وغيرها من منتجات الألبان غير المبسترة، يمكن أن تنتشر البكتيريا التي تسبب مرض الحمى المالطية من خلال الهواء أو من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة بالمرض.

متى تظهر اعراض الحمى المالطية على الانسان

تظهر

أعراض الحمى المالطية

بعد الاصابة بالعدوى بعد بضعة أيام إلى بضعة أشهر، وتشبه العلامات والأعراض أعراض الأنفلونزا، وتبدأ أعراض الحمى المالطية الاصابة بالحمى والإصابة بآلام في المفاصل والشعور المستمر بالإرهاق، ويمكن علاج الحمى المالطية عن طريق تناول المضادات الحيوية، ويستغرق العلاج عدة أسابيع أو عدة شهور وقد يحدث بعض الانتكاسات .

وهي من الامراض الغير شائعة في الولايات المتحدة وهو من الامراض التي تصيب مئات الآلاف من البشر والحيوانات في جميع أنحاء العالم، ولتجنبها يجب تجنب منتجات الألبان غير المبسترة واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند العمل مع الحيوانات أو في المختبر.

أعراض الحمى المالطية

تشمل أعراض الحمى المالطية :

– ارتفاع شديد في درجة الحرارة والاصابة بالحمة.

– الشعور بالبرد والقشعريرة .



فقدان الشهية

.

– التعرق الشديد.

– الشعور بالضعف والإعياء.

– الم في المفاصل والعضلات وآلام في الظهر.

– الصداع الشديد.

قد تختفي أعراض الحمى المالطية لعدة أسابيع أو عدة أشهر ثم تعود في الظهور مرة أخرى  في بعض الناس، حيث يصبح داء مزمن، وقد تستمر الأعراض لعدة سنوات حتى بعد العلاج، وتشمل العلامات والأعراض على المدى الطويل :

– الشعور بالتعب المستمر .

– الاصابة بالحمى المتكررة.

– الاصابة بالتهاب المفاصل ومشاكل في القلب والتهاب الفقار وهو التهاب مفصلي يؤثر على العمود الفقري والمفاصل .

متى يجب الذهاب إلى الطبيب

قد يصعب التعرف على الاصابة بحمى المالطية خاصة في المراحل المبكرة، حيث يتشابه في أعراضه الكثير من الحالات المرضية الأخرى مثل الأنفلونزا، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حالة

الإصابة بالحمى

والارتفاع السريع في درجة الحرارة، أو الشعور بآلام في العضلات أو ضعف غير عادي، أو في حالة استمرار الحمى .

أسباب الاصابة بالحمى المالطية

يؤثر  داء البروسيلا  على العديد من الحيوانات البرية والمنزلية مثل الأبقار والماعز والأغنام والخنازير والكلاب والجمال، وهناك شكل من أشكال الحمة المالطية يؤثر على أختام الميناء وخنازير البحر وبعض الحيتان، وقد تنتشر البكتيريا من الحيوانات إلى الناس من خلال ثلاث طرق رئيسية :

منتجات الالبان الخام

يمكن أن تنتشر بكتيريا البروسيلا في حليب الحيوانات المصابة، ويمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال الحليب غير المبستر والآيس كريم والزبدة والجبن، كما يمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق اللحوم النيئة أو الغير مطبوخة جيدًا من الحيوانات المصابة.

الاستنشاق

تنتشر بكتيريا البروسيلا بسهولة في الهواء، ويمكن للمزارعين وفنيي المختبرات وعمال المسالخ أن يستنشقوا البكتيريا مما يؤدي لحدوث الاصابة.

الاتصال المباشر مع الحيوانات

يمكن أن تدخل البكتيريا في الدم أو السائل المنوي أو المشيمة من الحيوان المصاب إلى مجرى الدم من خلال الجروح، ونظرًا للتلامس الطبيعي مع الحيوانات من خلال اللمس أو التنظيف بالفرشاة، ونادرًا ما يصاب البشر بداء البروسيلات عن طريق حيواناتهم الأليفة، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة تجنب التعامل مع الكلاب أو الحيوانات التي قد تكون مصابة بالمرض.

وعادة لا ينتشر مرض الحمى المالطية من شخص إلى آخر، ولكن في حالات قليلة يتم انتقال المرض من النساء إلى الأطفال من خلال الرضاعة أو أثناء الولادة، ونادرًا ما ينتشر داء البروسيلات من خلال النشاط الجنسي أو من خلال

نقل الدم الملوث

أو عمليات نقل نخاع العظام.

المناطق التي تنتشر فيها حمى المالطية

ينتشر داء البروسيلات في بعض المناطق مثل :

– حول البحر الأبيض المتوسط.

– أوروبا الشرقية.

– أمريكا اللاتينية.

– آسيا.

– أفريقيا.

– منطقة البحر الكاريبي.

– الشرق الأوسط

حيث يستهلك الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق جبن الماعز غير المبستر والالبان الغير مبسترة، وقد تم ربط جبن الماعز غير المبستر المستورد من المكسيك بالعديد من حالات الاصابة بداء البروسيلات في الولايات المتحدة.

مضاعفات حمى المالطية

يمكن أن يؤثر داء البروسيلات على عدة أجزاء من الجسم مثل : الجهاز التناسلي والكبد والقلب و

الجهاز العصبي المركزي

، وقد يسبب داء البروسيلات المزمن مضاعفات في عضو واحد أو في جميع أنحاء الجسم وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي :

إصابة بطانة القلب الداخلية

هذا هو واحد من أخطر مضاعفات الاصابة بداء البروسيلات، ويمكن أن يؤدي إلى تلف في صمامات القلب.

التهاب المفاصل

تتميز العدوى الاصابة بالألم والتصلب والتورم في المفاصل خاصةً في الركبتين والوركين والكاحلين والمعصمين والعمود الفقري، والتهاب الفقار والتهاب المفاصل بين الفقرات في العمود الفقري أو بين العمود الفقري والحوض من الأمراض التي يصعب علاجها وقد يتسبب في ضرر دائم.