طريقة العدوى بـ ” حمى الضنك “
حمى الضنك واحد من بين الأمراض التي تنتشر وبشكل كبير في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والمناطق التي يكون بها المناخ دائما رطب ودافئ وتنتقل العدوى من خلال أحد أنواع البعوض الحامل للفيروس.
كيفية العدوى بـ ” حمى الضنك “
العدوى بتلك الحمى تكون من خلال لدغة بعوض مصاب بعدوى أو من خلال
لدغة الحشرة
تنتقل من شخص إلى آخر، ومن الصعب أن تنتقل تلك الحمى من شخص إلى آخر بشكل مباشر لابد من خلال وسيط ولا يوجد حتى يومنا هذا علاج محدد للفيروس المتسبب في حمى الضنك ولكن يتم معالجة الأعراض المرافقة له وتقدر الإصابة بتلك الحمى 100 مليون شخص سنويا.
وتجدر الإشارة على أن الأعراض الخاصة بتلك الحمى تظهر بعد مرور 3 وحتى 6 أسابيع من تعرض الشخص إلى اللدغ، وعادة ما يظهر الطفح الجلدي خلال اليوم الخامس من التعرض إلى المرض وفي الكثير من الأحيان قد نجد تشابه بين كل من
حمى الضنك
والإنفلونزا ومن بين الأعراض التي من الوارد ظهورها على المريض ما يلي :
1- إرتفاع شديد في درجة حرارة الجسم المصاب.
2- التعرض للصداع الشديد وعلى وجه التحديد في منطقة الجبهة.
3- طفح جلدي.
4- ألم شديد في كل من المفاصل والعضلات والعيون.
5- في بعض الحالات القليلة من الممكن أن يحدث نزيف أما معوي أو من الأنف.
6- التعرض إلى اضطرابات في
عدد ضربات القلب
في الكثير من الأوقات وهبوط حاد في الضغط قد يدخل إلى حد الصدمة.
علاج حمى الضنك بالخطوات
أعراض تلك الحمى قد تزول من تلقاء نفسها بعد أسبوعين على الأكثر من التعرض إلى الإصابة ولكن يصبح المريض في حاجة شديدة إلى الراحة وتناول المزيد من السوائل وفي بعض الحالات المتقدمة لابد من اتباع الخطوات التالية :
1- أن يتم مد المريض بالمزيد من السوائل من خلال الوريد في الحالات الصعبة.
2- لابد من عدم إعطاء المريض الأسبرين وتجنب الأدوية التي تزيد من النزيف.
3- يتم إعطاء المريض خافض للحرارة تجنبا لأعراض الحمى الشديدة.
4- كما يوجد الكثير من الأعشاب الطبيعية التي من الممكن استخدامها لتخفيف أعراض الحمى كما يحدث في الكثير من البلاد الأكثر عرضة لتلك النوعية من الفيروسات.
الوقاية من حمى الضنك
من الممكن الوقاية من التعرض إلى تلك الحمى من خلال اتباع الخطوات التالية بهدف الحماية وتقليل عدد الإصابات بتلك الحمى :
1- في حالة التواجد في البلاد التي تكثر بها البعوض الناقل للفيروس فمن الأفضل أن يتم دهن الجسم بالمواد التي ينفر منها البعوض.
2- لابد من تعقيم وتطهير خزانات الماء كل فترة وأن يتم تغطيتها جيدا وأيضا عدم وضع الطعام في الأواني المكشوفة تجنبا لعدم تكاثر البعوض على الطعام.
3- تهيئة جميع الأماكن التي من الممكن أن يتراكم بها الماء فهو مكان مثالي لتكاثر البعوض ومن ثم نقل العدوى من شخص إلى أخر.
4- من الممكن أن يتم تحصين المنزل من البعوض من خلال وضع أبواب من السلك الضيق على الأبواب والنوافذ أيضا تجنبا لدخول البعوض إلى المنزل خلال فترة النهار.
5- اللجوء إلى طارد الحشرات والبعوض على مدار اليوم داخل المنزل.
6- ارتداء المزيد من الملابس التي تقيكم من لدغات البعوض خاصة عند التواجد في الأماكن المكشوفة.
7- إزالة النفايات الصلبة والسائلة من المنزل والبيئة المحيطة بكم بشكل دوري حتى لا يصبح مكان مناسب للبعوض الحامل للفيروس.
تلجأ اليوم الكثير من الحكومات داخل الدول إلى رش الطرقات العامة بمبيد الحشرات لقتل نوع معين من الحشرات الطائرة والتي تعمل على نقل الفيروس والعدوى بين البشر وتستخدم مبيدات آمنة على صحة الإنسان ومطابق للمواصفات العالمية.