الكولسترول الجيد يزيد من خطر الاصابة بالالتهاب الرئوي

الكوليسترول هو الدهون الأساسية التي توفر الاستقرار في كل خلية من جسدك، كما يزيل

الكوليسترول الجيد

الكوليسترول الضار الموجود في الجسم، ووجود مستويات عالية من الكولسترول الجيد المعروف بـ HDL تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والمستويات المنخفضة تزيد من المخاطر.

و الذي يجعل HDL البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول جيد جدا، أن كل جزء منه عبارة عن سائل مجهري يتكون من حافة البروتين الشحمي المحيط بمركز الكوليسترول، وجسيم الكوليسترول HDL هو كثيف مقارنة مع أنواع أخرى من جزيئات الكوليسترول، لذلك يطلق عليه الكثافة العالية.

الكولسترول الجيد يزيد من خطر الاصابة بالأمراض المعدية

1 – يعتقد الخبراء أن كوليسترول إتش دي إل قد يعمل في مجموعة متنوعة من الطرق المفيدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن دراسة حديثة تمت في جامعة كوبنهاجن الدانماركية كشفت عن أن الكوليسترول الجيد قد يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي

2- كشفت دراسة طبية دانماركية إن التقلبات في مستويات الكولسترول الجيد قد تؤدي إلى حدوث أمراض معدية مثل التهاب المعدة والأمعاء أو الالتهاب الرئوي، وأن الأفراد الذين لديهم نسبة عالية جدا من البروتينات الدهنية عالية الكثافة (الكولسترول عالي الكثافة)، والتي تسمى أيضا الكولسترول الجيد، لديهم خطر أعلى بنسبة 75 ٪ من

الأمراض المعدية

، في حين كان الخطر أعلى بنسبة 43 ٪ في أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول عالي الكثافة.

3- ورغم أن الكوليسترول السيئ مسؤول عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، فإن التغيرات في مستويات الكولسترول الجيدة قد تؤدي أيضًا إلى أمراض معدية مثل التهاب المعدة والأمعاء أو الالتهاب الرئوي، وفقًا للدراسة.

4- وقال بورج نوردستغارد، الأستاذ ب

جامعة كوبنهاغن في الدانمارك

” وجدنا أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول العالي الكثافة لديهم مخاطر عالية للإصابة بسبب مرض معدي “. وأضاف نوردستغارد ” وأن تكون هذه المجموعات من الأفراد عرضة لمخاطر الموت بسبب الأمراض المعدية.”

أول دراسة حول ارتباط HDL بمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية

نشرت النتائج في مجلة القلب الأوروبي، بعد أن فحص الفريق البيانات من مائة ألف شخص ، كما تشير العديد من الدراسات التي أجريت علي الحيوانات والخلايا إلى أن البروتينات الدهنية عالية الكثافة ذات أهمية بالنسبة لوظيفة الجهاز المناعي، وبالتالي القابلية للإصابة بالأمراض المعدية.

ومع ذلك، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تدرس ما إذا كان HDL مرتبطًا بمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية بين الأفراد من عامة السكان “،

أوضح المؤلف المشارك كريستيان ميدوم مادسن ، طالب ما بعد الدكتوراه في الجامعة. أنه مع تلك النتائج فإنه لا يمكن للدراسة أن تخلص إلى أن الكوليسترول الجيد أو

الكوليسترول السيئ

منخفضة جدا أو عالية جدا هو السبب المباشر لزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

لكن نتائجنا تشير إلى أنه في المستقبل، لا ينبغي أن يركز البحث في دور ووظيفة الـ HDL بشكل ضيق على أمراض القلب والأوعية الدموية، بل يجب أن يتضمن التركيز أيضا على دور الـ HDL في مناطق الأمراض الأخرى، مثل الأمراض المعدية” .