طريقة معرفة درجة لون البشرة و نوعها
تتغير لون البشرة من مكان لأخر وهناك الكثير من أنواع درجات لون البشرة ، فيما يلي سيتم التعرف على طريقة معرفة درجة لون البشرة و نوعها
أنواع لون البشرة
لون البشرة من الاشياء المتغيرة بين شخص وأخر في جميع أنحاء العالم، وهناك العديد من الدرجات والانواع المختلفة حيث يتراوح لون البشرة من البني الداكن للغاية المنتشر في بعض الأفارقه والأستراليين الأصليين والملاويين، واللون الوردي المصفر المنتشر في بعض الأوروبيين الشماليين، ولا يوجد أشخاص لديهم بشرة سوداء أو
بشرة بيضاء
أو حمراء أو صفراء في الحقيقية، ولكنها مصطلحات شائعة ولكنها لا تعكس الواقع البيولوجي.
كيف يتم تحديد درجة لون البشرة
يرجع لون الجلد إلى وجود صبغة تسمى
الميلانين
في الجسم، ويتحكم فيها 6 جينات على الأقل، ويحتوي الأشخاص ذو البشرة الفاتحة والداكنة على مادة الميلانين، ولكن يتم إنتاج شكلين هو الأحمر إلى اللون الأصفر والبني الداكن إلى أسود، فالأشخاص الذين لديهم بشرة فاتحة اللون ينتجون مادة الفايوميلانين ، في حين أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ينتجون مادة الإيميلانين، يختلف كل فرد في عدد وحجم جزيئات الميلانين.
ويعتبر المتغير الأكثر أهمية في تحديد لون البشرة هو النسب المئوية لأنواع الميلانين المختلفة، ففي الجلد الفاتح يتأثر اللون بالخلايا الحمراء في الدم المتدفق بالقرب من الجلد ويتأثر اللون من وجود الدهون تحت الجلد والكاروتين وهي صبغة برتقالية حمراء في الجلد، ويتأثر لون الشعر أيضا بنسبة الميلانين.
عادة ما يقع الميلانين في البشرة أو في طبقة الجلد الخارجية، ويتم إنتاجه في قاعدة البشرة بواسطة خلايا متخصصة تسمى الخلايا الصبغية، وهذه الخلايا لديها مستقبلات حساسة للضوء تشبه الموجودة في العين التي تكتشف
الأشعة فوق البنفسجية
للإشعاع الصادر من الشمس والمصادر الأخرى، وينتج الميلانين في غضون ساعات قليلة من التعرض للضوء.
توزيع ألوان البشرة على أنحاء العالم
هناك علاقة مباشرة بين التوزيع الجغرافي للأشعة فوق البنفسجية (UVR) وتصبغ جلد السكان الأصليين حول العالم، ف
المناطق التي تستقبل كميات أعلى من الأشعة فوق البنفسجية والتي تقع بالقرب من خط الاستواء، فسكانها من أصحاب البشرة ذات لون داكن، و
المناطق البعيدة عن المناطق الاستوائية والمناطق القريبة من القطبين حيث كثافة أقل من الأشعة فوق البنفسجية، فالسكان أغلبهم من أصحاب البشرة الفاتحة.
وقد اختيرت الطبيعة الأشخاص ذوي البشرة الداكنة على خطوط العرض المدارية ، حيث يكون الإشعاع فوق البنفسجي من الشمس هو الأكثر كثافة، فيعمل الميلانين كدرع بيولوجي وقائي ضد الأشعة فوق البنفسجية ويساعد على منع ضرر حروق الشمس التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي ويسبب الاصابة بأنواع من
سرطان الجلد
، وفي الولايات المتحدة ما يقرب من 54000 شخص يصابون بسرطان الجلد كل عام ، ويموت حوالي 8000 منهم كل عام السرطان، والأمريكيون الأوروبيون لديهم خطر أعلى 10 مرات من الأمريكيين من أصل أفريقي في الاصابة.
تزداد الإشعاع فوق البنفسجي التي تصل إلى الأرض في الصيف وتنخفض في الشتاء، ويقوم الجلد بالاسمرار في الصيف للتأقلم مع هذا التغيير الموسمي، حيث يعتبر الدباغة هي في المقام الأول زيادة في عدد وحجم حبيبات الميلانين بسبب تحفيز الأشعة فوق البنفسجية، وتكون ملحوظة أكثر في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة .
وبعض الأوروبيين في شمال غرب أوروبا يحترق جلدهم نتيجة الانتقاء الطبيعي المريح، حيث ينتج جلدهم شكلا من بروتينات الجلد Mc1r وهو ضروري لإنتاج الميلانين، ومكانهم المثالي في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، وهم يعانون من الحرق بسهولة ومعرضون لخطر الإصابة بسرطان الجلد.
الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية ، يكون الإشعاع الشمسي ضعيفًا نسبيًا معظم العام، مما يتسبب في تصبع أقل، مما ينتج كمية أقل من الميلانين عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية ضعيفة، وفي مثل هذه البيئة فإن البشرة الداكنة جدا لديها الكثير من العيوب لأنها يمكن أن تمنع من إنتاج ما يكفي من
فيتامين (د)
، مما قد يؤدي إلى الكثير من الأمراض، شعب الإسكيمو في أمريكا الشمالية لديهم صبغات كثيفة ويقوموا بتعويض نقص فيتامين (د) عن طريق تناول الأسماك والثدييات البحرية التي تحتوي على نسبة عالية في فيتامين د.