الهيل ودوره في مقاومة السرطان و مرض السكري

يُعرف الهيل عادةً باسم ملك التوابل ، و هو أحد التوابل الأكثر شيوعًا في المنزل الهندي ، و لكنه محبوب و مُستخدم في جميع أنحاء العالم.

الهيل غني بالمغذيات النباتية القوية ، و هو مرتفع بشكل خاص في المنغنيز ، و هو معادن أثرية تساعد الجسم على تكوين النسيج الضام و العظام و الهرمونات الجنسية ، كما أنه حاسم للأعصاب و الدماغ الطبيعي ، و يلعب دورًا في التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ، و التمثيل الغذائي للدهون ، و امتصاص الكالسيوم و تنظيم

نسبة السكر في الدم

، و ملعقة واحدة فقط من الهيل تمد 80٪ من متطلبات المنغنيز اليومية في جسمك.

الهيل يقاوم السرطان

يظهر الهيل

علاج للسرطان

بشكل طبيعي ، و قد أظهرت الدراسات على الحيوانات أنه يمكن استخدامه كعامل وقائي كيميائي أو شيء يستخدم لمنع أو تأخير أو عكس تشكيل السرطان ، و أظهرت دراسة أجريت عام 2012 و نشرت في مجلة الأغذية الطبية أن الهيل كان له تأثير إيجابي على صحة الجلد في الحيوانات ، و وجد الباحثون أن هناك انخفاض كبير في حدوث عدد من الأورام مع تناول مسحوق الهيل ، و خلصت الدراسة إلى أن الهيل لديه القدرة كعامل وقائي كيميائي ضد سرطان الجلد ، كما ثبت أنه له القدرة على اتخاذ دور وقائي ضد تطور السرطان.

الهيل لعلاج مرض السكري

– ارتفاع محتوى المنغنيز في هذا التوابل يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكر و أي شخص يصارع مشاكل السكر في الدم ، و قد أظهرت الأبحاث أن الأفراد المصابين بمرض السكري لديهم مستويات منخفضة من المنغنيز المعدني في الدم ، و من غير الواضح ما إذا كان مرض السكري يسبب انخفاض مستويات الإصابة أو انخفاض مستويات المنغنيز في تطوير مرض السكري ، و في كلتا الحالتين ، إضافة المنجنيز إلى النظام الغذائي هي فكرة ذكية لمرضى السكري ، و لهذا السبب يجب عليك استخدام هذا التوابل كجزء من خطة النظام الغذائي لمرضى السكري الخاص بك.

– و وجدت دراسة سريرية أن الأشخاص المصابين بمرض السكر الذين لديهم مستويات أعلى من الدم من المنغنيز كانوا أكثر حماية من الكولسترول الضار (LDL) أو الكوليسترول “الضار” من أولئك الذين لديهم مستويات أقل من المنغنيز أيضًا ، و كل هذا معا يدل على أن هذه التوابل فعالة في مكافحة ظهور مرض السكري.

الهيل لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي

– الهيل هو علاج تقليدي في الطب الصيني و الايورفيدا لعلاج مشاكل في الجهاز الهضمي مثل

آلام المعدة

، و قد أظهرت الدراسات أن الهيل يصنف يوفر المساعدة للمراحل المختلفة لعملية الهضم.

– يبدو أن المستخلص الميثانولي من التوابل هو المكون الذي يساعد في السيطرة على الاضطرابات المعدية المعوية ، مثل الحموضة ، و انتفاخ البطن و المغص ، و قد أظهرت الدراسات أن الهيل يحتوي أيضًا على تأثيرات معدية للبكتيريا ، بما في ذلك مساعدة قرحة المعدة.

– بحثت دراسة نموذج حيواني تم نشرها في عام 2014 في آثار مستخلصات الماء الساخن من قرون الهيل و الكركم و ورقة السيمبونغ على

قرحة المعدة

التي يسببها الأسبرين على الحيوانات ، و خلال الدراسة ، أعطيت الحيوانات الخليط العشبي ، و وجد الباحثون أن الحيوانات التي حصلت على مزيج الأعشاب بما في ذلك الهيل قبل الأسبرين أظهرت قلة تأثير له في المعدة ، و مساحات أصغر من قرحة المعدة بالإضافة إلى درجة أقل من تلف بطانة المعدة.