فوائد زيت الماندرين و الفرق بينه و بين زيت اليوسفي

مع تاريخ طويل يعود إلى آلاف السنين إلى الطب الصيني التقليدي ، من المعروف أن زيت الماندرين هو من أفضل الزيوت الأساسية من الحمضيات ، كما أنه يوفر العديد من الخصائص العلاجية.

فوائد زيت الماندرين

يقلل من حب الشباب و علامات التمدد و الندوب

قد يساعد زيت الماندرين في

علاج حب الشباب

و علامات التمدد و الندوب ، كما أنه عادة لا يسبب تهيجًا لبشرتك ، و لديه القدرة على المساعدة في منع العدوى من الجلد عن طريق منع البكتيريا و الفطريات ، و إذا كنت تبحث عن كيفية تقليل ظهور الندوب ، يمكنك استخدام الزيت مباشرةً على الندبة و يمكنه تجربة مزيج منه مع عدد من الزيوت ، مثل الخزامى و القليل زيت اللوز لعلاج علامات التمدد.

يقلل من الألم و القلق و الغثيان من خلال الروائح

قد يكون زيت المندرين الأساسي من أفضل الزيوت الأساسية للقلق و الغثيان ، و قد نشرت دراسة في العلاجات التكميلية في الطب ، و استخدم لعلاج الألم و الغثيان و القلق ، و كانت النتيجة عظيمة ، حيث أظهرت تغيرا في الألم الذي أبلغ عنه المرضى ، و كانت النتيجة الإجمالية إيجابية حيث أظهرت أن زيت الماندرين الأساسي يوفر تحسينات للمرضى في تخفيف الغثيان من خلال العلاج بالروائح.

يخفف الألم

قد أجريت دراسات تبين أن الزيوت المستخلصة من النباتات الطبيعية ، مثل زيت اليوسفي الأساسي ، هي مصادر للجزيئات التي قد تتطور كمسكنات جديدة و توفر فوائد عند استخدامها لمحاربة أو تقليل الألم ، و كانت هناك خصائص ملحوظة ، مثل التأثير على الوخز الذي ينتج عن مشاكل تتعلق ب

الجهاز العصبي المركزي

، و في هذه الدراسة ، تم الحصول على زيت الماندرين الأساسي و من ثم تنقيته ، و وجد أنه يمكن استخدامه لإنتاج المسكنات في العلاج البشري ضد الألم.

يحمي الغذاء من تكون البكتيريا

الزيوت الأساسية المستخلصة من الماندرين تحتوي على نشاط مضاد للميكروبات ، و قد أجريت دراسات لتقييم الآثار الخاصة بها ضد عدد من أنواع البكتيريا و منها الليستيريا ، و اتضح التأثير الخاص بها على لون و ملمس عينات

الفاصوليا الخضراء

، و قد أظهرت العلاجات نتائج إيجابية في الحد من الميكروبات ، كما ساعدت على منع فقدان الحزم و تغيير لون الأطعمة أثناء التخزين ، مما قد يفسح المجال أمام استخدامه كبديل صحي لحفظ الطعام ، وفقًا للنتائج المنشورة في المجلة الدولية لعلم الأحياء الدقيقة الغذائي.

يساعد في مكافحة السرطان

تمت دراسة لتأثير

الزيت العطري

على هذا الزيت على خطى نمو الخلايا الورمية البشرية ، و تم اختبار كل من زيت الماندرين الأساسي و مادة الليمونين المستخلصة منه ، و هي مادة كيميائية موجودة في قشور الحمضيات و بعض النباتات الأخرى ، و تبين أنه قادر على تثبيط نمو الورم بهذه الخطوط الخلوية ، و هذا يمكن أن يعتمد عليه كعوامل مضادة للورم و علاج السرطان من خلال الطب البديل.

الفرق بين زيت الماندرين و اليوسفي

– الماندرين و اليوسفي هي ثمار الحمضيات تنشأ في جنوب شرق الصين ، و الماندرين هو في الواقع نوع من اليوسفي ، حيث انهم طعمهم متشابه جدا.

– غالباً ما يشار إلى زيت المندرين باسم

زيت اليوسفي

، و لكن زيت اليوسفي أغمق في اللون من زيت الماندرين ، كما أن الزيت الخاص بالماندرين يكون غالبا أكثر سمكا.