مخاطر وأضرار برد الأسنان
يلجأ العديد من الناس لعملية برد الأسنان ، والتي أصبحت من أكثر الأمور الشائعة في عالم تجميل الأسنان ، ويمكن القول أنها عبارة عن اعادة لتشكيل السن يتم فيها ازالة جزء من
مينا الأسنان
بهدف تغير شكل السن أو تسوية لسطح السن ، وغالباً ما يلجأ لها الأشخاص بهدف التجميل واعطاء مظهر جميل للأسنان ، للحصول على ابتسامة أفضل .
ويمكن القول أن عملية برد الأسنان واعادة تشكيلها تعد من أسهل وأسرع العمليات الخاصة بالأسنان ، حيث يمكن ملاحظة نتائجها فور الانتهاء منها ، ودون الشعور بأي ألم .
الفئات الأكثر عرضة لبرد الأسنان واعادة تشكيلها
هناك بعض الأشخاص الذين يجب أن يخضعوا لعملية برد الأسنان ، لعدة أسباب ، منها :
– الأشخاص الذين يعانون من وجود تصدعات على سطح أسنانهم .
– من لديه نتوءات وانتفاخات في أسنانهم .
– من يعاني مشكلة عدم تناسق الأسنان .
– من لديه أسنان بأطوال مختلفة ، وخاصة
الاسنان الأمامية
.
يمكن لعملية برد الأسنان واعادة تشكيل الأسنان أن تساعد بصورة ملحوظة في تحسين صحة الفم والأسنان ، كما يجب أن يعي الفرد ممن يعاني تشققات كبيرة بأسنانه أنه يجب عليه عدم الخضوع لهذا الاجراء ، كما يجب أن يعي الشخص جيداً أن برد الأسنان لا يمكن أن يغني عن الخزف بل يمكن أن يكون مكملاً له .
خطوات يجب القيام بها قبل برد الأسنان أو اعادة تشكيلها
1- الفحوص الأولية
يجب القيام ببعض الفحوص التي تحدد امكانية القيام باجراء برد الأسنان ، أو عدم القيام به ، فيتم القيام بعمل أشعة سينية لتحديد حجم وموقع لب الأسنان ، ففي حال كان لب السن قريب من سطحه قد يصعب القيام بهذا الاجراء ، كما أنه عند ملاحظة رقة طبقة مينا الأسنان قد لا يكون من المناسب القيام ببرد الأسنان .
2- تعديل السن
قبل الخضوع لعملية اعادة تشكيل الأسنان وبردها ، يقوم الطبيب ببعض الاجراءات المسبقة كالقيام بازالة جزء صغير جداً من طبقة مينا الأسنان ، كم يمكنه القيام بتلميع الأسنان ، كما لا يقوم الطبيب باستخدام أي نوع من المخدر للشخص الذي يقوم بهذا الاجراء ، حيث لا يمكن أن يتأثر العصب بهذا الاجراء .
3 – المتابعة
لا يحتاج اجراء تعديل شكل الأسنان أي متابعة أو رعاية خاصة من قبل طبيب الأسنان ، ولكن يجب أن يعتني الشخص نفسه بنظافة فمه وأسنانه .
أضرار برد الأسنان
يمكن لعملية برد الأسنان أن تؤثر على الأنسجة التي تربط السن باللثة ، حيث تتكون تلك الأنسجة من شبكة من الأنابيب التي تتصل مباشرة بعصب
اللثة
، وبازالة طبقة المينا ، يمكن أن تتعرض الأسنان لموجة من البرد التي يمكن أن تؤثر على الأنابيب المتصلة بالعصب فتضربه محدثة ألم شديد .
مما تجعل الشخص يجد صعوبة عند تناول الأطعمة الصلبة كالتفاح ، كما يجد الشخص صعوبة في فتح فمه فبمجرد فتح فمه ومحاولة الكلام يتسرب الهواء داخل الفم مسبباً آلاماً شديدة .