إن الصداع النصفي يشير إلى الصداع الشديد المصحوب بالغثيان ، وهو عنيف ومتكرر بطبيعته ، هذا الألم المبالغ فيه يمكن ان يستمر لعدة ساعات وفي بعض الأحيان عدة أيام ، يمكن ان يبدأ هذا الصداع النصفي باضطرابات حسية يتبعها الصداع ، يحدث هذا الصداع في جانب واحد من الرأس تحديدا ، والأشخاص من 15-55 عام هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي .

في بعض الأحيان

الصداع النصفي

يكون مسبوقا بتحذيرات ، ويدرك الناس أنه على وشك الحدوث ، توجد العديد من المثيرات للصداع النصفي مثل الضوء ، التوتر ، الحساسية وغيرها ، وهي الأسباب الرئيسية لحدوث نوبات الصداع النصفي ، توصف الأدوية الوقائية للأشخاص الذين لديهم نوبات صداع نصفي موسعة .

العلاج الوقائي للصداع النصفي

إن نوبات الصداع النصفي يمكن أن يمنع حدوثها بواسطة تناول الأدوية الوقائية اليومية ، يمكن أن يكون اختيار هذه الأدوية معقدا ، لأنه يعتمد على التعايش مع عوامل أخرى مثل الربو ، السكري ،

ارتفاع ضغط الدم

، الحمل ، السمنة ، الاكتئاب والقلق وغيرها .

إن الإستراتيجيات الوقائية الحازمة مطلوبة لأولئك الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي المتكررة ، وعلى الرغم أنها لا تزيل الصداع النصفي تماما، إلا أنها تقلل من شدة نوبات الصداع النصفي وتواترها .

الهدف النهائي للعلاج الوقائي هو الحد من العجز بسبب الصداع النصفي ، والحد من الإفراط في استخدام الأدوية الحادة ، والحد من مدة نوبات الصداع النصفي وتحسين الاستجابة للعلاج من النوبات .

يقوم طبيبك بمراجعة أساليب العلاج المختلفة قبل اختيار العلاج الوقائي لك. قد ترغب في معرفة فعالية العلاج المقترح. يتم وصف الجرعات المنخفضة أولاً وفي البداية يتم زيادة الجرعة. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر أو أكثر حتى تبدأ في رؤية نتائج العلاج.

هناك آثار جانبية محتملة مرتبطة بكل دواء. لذلك ، إذا لاحظت أي علامات أو أعراض غير طبيعية بعد تناول جرعات أولية من الأدوية ، فيجب إبلاغ الطبيب فوراً بذلك.

أدوية ارتفاع ضغط الدم للصداع النصفي

واحدة من أساليب العلاج الوقائي المستخدمة للحد من وتيرة وشدة الصداع النصفي هو استخدام

أدوية ضغط الدم

. وقد لوحظ أن حاصرات بيتا (المستخدمة عادة لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم) لديها القدرة على الحد من شدة وتواتر نوبات الصداع النصفي. هذا ينتمي إلى فئة أدوية القلب والأوعية الدموية .

قد يستغرق العلاج عدة أسابيع للبدء في إظهار تأثير في علاج الصداع النصفي. لذلك ، تحتاج إلى التحلي بالصبر بما فيه الكفاية مع هذا النوع من العلاج الوقائي لعلاج الصداع النصفي. الحاصرات بيتا المماثلة أخرى تستخدم لنفس الغرض هي أتينولول ونادولول. بصرف النظر عن تلك المذكورة أعلاه ، هناك حاصرات بيتا أخرى يمكن استخدامها لعلاج الصداع النصفي. سيقوم طبيبك بتقييم حالتك ووصف الأدوية وفقًا لذلك.

ومع ذلك ، يمكن أن يصف طبيبك نوعًا مختلفًا من الأدوية ، إذا وقعت في أي من الفئات التالية :

– إذا كنت أكثر من 60 عام .

– إذا كنت مدخنا للتبغ .

– إذا كنت تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية .

وهناك فئة أخرى من عقاقير القلب و

الأوعية الدموية

التي تستخدم بشكل مثالي لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقد وجدت أيضا أنها تستخدم في علاج الصداع النصفي. وهي حاصرات قنوات الكالسيوم. وقد ارتبط هذا مع تخفيف أعراض الصداع النصفي إلى حد كبير.

فيراباميل هو مانع قناة الكالسيوم يستخدم كعلاج وقائي لعلاج الصداع النصفي وأعراضه. وحاصرات قنوات الكالسيوم الأخرى المستخدمة لغرض مماثل هي الديلتيازيم والنيموديبين.

الآثار الجانبية لاستخدام أدوية ارتفاع ضغط الدم في علاج الصداع النصفي

يمكن أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية لاستخدام حاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم لعلاج الصداع النصفي.

الآثار الناتجة عن حاصرات بيتا

– الاكتئاب .

– التعب .

– الغثيان .

– الأرق .

– الدوار .

الآثار الناتجة عن حاصرات قنوات الكالسيوم

– الإمساك .

– انخفاض ضغط الدم .

– الدوار .

–

زيادة الوزن

.

في بعض الحالات ، قد يقرر طبيبك إضافة أدوية مختلفة كاستراتيجية وقائية مفضلة لعلاج الصداع النصفي. هذا لأنه في معظم الحالات ، يحدث الصداع النصفي بالإضافة إلى حالات أخرى ترتبط عادة بحدوث الصداع النصفي ، على سبيل المثال السمنة والقلق والاكتئاب.

يجب التعامل مع كل حالة على النحو الأمثل هنا لضمان الحفاظ على الرفاه العام. الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال هي تحديد الظروف الطبية المختلفة وتحديد العلاج المطلوب لكل منهما.