المخاطر الناتجة من نقص الأكسجين عند الأطفال
تعد مشكلة نقص الأكسجين لدى الأطفال أحد المشاكل الخطيرة التي قد يتعرض لها الطفل حديثي الولادة، ويترتب على هذه المشكلة العديد من المضاعفات على الطفل، ولهذا سوف نتناول معكم بعض المعلومات بخصوص نقص الأكسجين عند الأطفال، وكيفية علاجها.
مشكلة نقص الأكسجين عند الأطفال
تحدث مشكلة
نقص الأكسجين
عند الأطفال نتيجة عدم وصول الاكسجين إلى المخ وخلايا الجسم بشكل كافي، ولا تظهر أعراض نقص وصول الأكسجين وتأثيره على أعضاء جسم الطفل إلا بعد مرور فترة من الوقت.
أسباب نقص الأكسجين عند الأطفال
تعتبر مشكلة نقص الأكسجين في جسم الطفل من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة على الطفل، ومن أسباب حدوث هذه المشكلة ما يلي :
1- ارتفاع أو انخفاض في مستوى
ضغط الدم عند المرأة الحامل
في فترة الحمل.
2- يحدث في حالة انفصال المشيمة في الرحم قبل الولادة بوقت محدد.
3- عندما تستغرق عملية الولادة وقت طويل أكثر من اللازم.
4- في حالة إصابة الأم أو الجنين ببعض الالتهابات.
5- عند وجود مشكلة في المجاري التنفسية عند الجنين.
6- في حالة وجود تشنجات في الرحم.
7- عند التفاف الحبل السري على الجنين.
8- عند وجود قصر في عمل المشيمة بسبب ضغط الحمل.
أسباب نقص الأكسجين عند الرضع
يتعرض الجنين لمشكلة نقص الأكسجين في خلايا الجسم أثناء أو بعد الولادة نتيجة عدة أسباب منها:
1- حدوث بعض الصدمات بسبب عمليات النزف.
2- عند الإصابة بفقر الدم الشديد.
3- في حالة وجود
قصور في عملية التنفس
بسبب بعض القصور في القلب.
أعراض الإصابة بنقص الأكسجين عند الأطفال
في الغالب يحدث نقص للأكسجين عند الأطفال، وظهور بعض العلامات التي تؤثر على حياة الطفل وحركته وسلوكه، ومن هذه الاعراض ما يلي :
1- تظهر على الطفل بعض التشنجات وخاصة في الستة أشهر الأولى من عمره.
2- حدوث تأخير في البكاء والصراخ لدى الطفل، وقد يستغرق ذلك وقت طويل أثناء عملية الولادة.
3- حدوث بعض التغيرات في لون بشرة الطفل.
4- ملاحظة كسل المولود في النشاط عن المعدل الطبيعي.
5- وجود بعض الأحماض الاستقلابية التي لا تظهر إلا بعد عمل بعض الفحوصات في الدم.
علاج نقص الأكسجين عند الطفل
– العلاج الوحيد لمشكلة نقص الأكسجين عند الطفل هو عن طريق عملية التعزيز التنفسي، وكذلك عن طريق العلاج الطبيعي ، كذلك يمكن متابعة
نبض الجنين
في فترة الحمل، وكذلك متابعة الجنين بعد الولادة مباشرة وقياس مستوى النبض من قبل طبيب الأطفال؛ لأن متابعة الطفل بعد الولادة مباشرة أمر ضروي جدًا.
– حتى الآن لا يوجد علاج شافي بشكل كبير لهذه الحالة، ولكن ظهرت عملية تبريد الرأس التي يتم عملها بعد ملاحظة الكسل على الطفل بعد الولادة مباشرة، وهذه العملية تساعد في التقليل بشكل كبير من المشاكل العصبية التي تحدث بسبب هذا النقص في الأكسجين.
مخاطر تعرض الطفل لنقص الأكسجين
للأسف الشديد عند تعرض الطفل لنقص كمية كبيرة من الأكسجين في المخ لدى الطفل، فإن هذا النقص يؤثر على كافة أعضاء جسم الطفل بشكل كبير، وقد يحدث
ضمور في خلايا المخ
، أو أجزاء منه ، وتختلف درجة الإصابة ونوعها عند الطفل بحسب كمية الضمور التي حدثت في المخ الطفل، ففي بعض الحالات البسيطة يعاني الطفل من تأخر بسيط في المهارات اللغوية والفكرية، وتحل هذه المشكلة في المستقبل مع نمو الطفل ، ولكن في بعض الحالات الأخرى يحدث تدهور كبير في المهارات والنمو العقلي قد يصعب علاجه فيما بعد ، ويسبب تأخر الأكسجين للطفل في الآتي:
1- حدوث بعض التشنجات في الساعات الأولى من ولادة الطفل وتمتد إلى حوالي 12 ساعة بعد الولادة.
2- يتغير لون جلد الطفل إلى اللون الأزرق.
3- يصاب الطفل بالتأخر العقلي نتيجة تلف خلايا المخ.
4- الإصابة بالتوحد عند الطفل.
5- تعرض الطفل لحدوث بعض المشاكل في القلب والكلى.