نزلَ المشيبُ وإنهُ – الشاعر بهاء الدين زهير
نزلَ المشيبُ وإنهُ – الشاعر بهاء الدين زهير
نزلَ المشيبُ وإنهُ
في مَفرِقي لا غَرْوَ نازِلْ
وبكيتُ إذ رحلَ الشبا
بُ فآهِ آهِ عَلَيْهِ رَاحِلْ
بالله قُلْ لي يا فُلا
نُ وَلي أقولُ وَلي أُسائِلْ
أتُرِيد في السّبعِينَ ما
قد كنتَ في العشرينَ فاعلْ
هيهاتِ لا واللهِ ما
هذا الحديثُ حديثُ عاقلْ
قد كنتَ تعذر بالصبا
واليومَ ذاكَ العذرُ زائلْ
مَنّيتَ نَفسَكَ باطِلاً
فإلى متى ترضى بباطلْ
قد صارَ من دونِ الذي
تبديهِ منْ مزحٍ مراحلْ
ضَيّعْتَ ذا الزّمَنَ الطّويـ
ـلَ وَلم تَفُزْ منه بطائِلْ