عشب ذيل الحصان لعلاج الجروح و الحروق و الوذمات

عندما تسمع مصطلح ” ذيل الحصان ” ، ربما تصورت مؤخرًا شكل ذيل الفرس في حين أنها ليست إلا عشبة لها العديد من الفوائد ، و لكن هل تعلم أنها أحد الكنوز الطبيعية المخفية للصحة.

محتوى عشب ذيل الحصان


فيتامين سي


الثيامين (فيتامين ب 1)

ريبوفلافين (فيتامين ب 2)

النياسين (فيتامين B3)

حمض البانتوثنيك (فيتامين B5)

البيريدوكسين (فيتامين B6)

حمض الفوليك


فيتامين هـ


فيتامين ك

بوتاسيوم

صوديوم

الكلسيوم

المغنيسيوم

حديد

زنك

نحاس

مركبات فينوليه

السيليكا

حمض كينورينيك

Styrylpyrones

الكلوروفيل

عشب ذيل الحصان


عشبة ذيل الحصان

هو نبات معمر ينتمي إلى جنس Equisetum ، و هناك ما لا يقل عن 15 نوعًا مختلفًا من Equisetum حول العالم ، و غالبًا ما يستخدم “ذيل الحصان” لوصف المجموعة بأكملها ، و بشكل عام يتم استخدام الأجزاء فوق سطح الأرض من نبات ذيل الحصان لصنع الدواء ، و هو الصنف الأكثر استخدامًا من الناحية الطبية ، يمكن العثور على هذه العشبة تنمو في التربة الرطبة الغنية في جميع أنحاء المناطق المناخية المعتدلة في نصف الكرة الشمالي ، بما في ذلك آسيا و أمريكا الشمالية و أوروبا.

عشب ذيل الحصان يشفي الجروح و يخفف الحروق

يحتوي هذا العشب على السيليكا ، و هو مزيج من السيليكون و الأكسجين ، و يعتقد أن السليكون هو المفتاح للتوليف الأمثل للكولاجين ، و هو لبنة أساسية للبشرة و ضرورية للقوة و المرونة ، و قد أظهرت دراسات متعددة أن ذيل الحصان مفيد لتضميد الجرح .

و وجدت تجربة عشوائية مضبوطة بالغفل نشرت في 2015 في مجلة الهلال الأحمر الإيراني أن مرهم مكون من 3 في المائة من ذيل الحصان شجع على التئام الجروح و عالج الألم خلال فترة 10 أيام بعد عملية الجرح ، و وجدت دراسة أخرى من تركيا باستخدام مواد حيوانية نشرت في عام 2013 أن المراهم التي تحتوي على 5٪ إلى 10٪ من ذيل الحصان قدمت دفعة كبيرة لعلاج الجروح الناتجة عن داء السكري ، و لعلاج الحروق و الجروح ، غالبا ما يتم تطبيق عشب ذيل الحصان مباشرة على المنطقة المصابة من الجلد.

عشب زيل الحصان يتعامل مع الوذمة

ذيل الحصان هو مدر للبول ثبت أيضا قدرته على تحسين الوذمة المحيطية ، و هناك تجربة سريرية عشوائية نُشرت في عام 2014 في مجلة الطب المبني على الأدلة و الطب البديل ، قام فيها المتطوعون بالتناوب في استخراج مستخلص مجفّف من هذه العشبة بجرعة 900 ملغ في اليوم ، و تبين أنه قادر على علاج الوذمة التقليدية ، بجرعة 25 ملليغرام يوميا لمدة أربعة أيام متتالية ، و قام الباحثون بقياس التأثير المدر للبول لملحق ذيل الحصان من خلال مراقبة توازن المياه للمتطوعين على مدار 24 ساعة ، و وجد الباحثون أن حبوب ذيل الحصان تنتج تأثير مدر للبول يساوي تأثير مدر للبول التقليدي هيدروكلوروثيازيد دون أي تغييرات كبيرة في وظائف الكبد أو الكلى أو الكهرباء.

ذيل الحصان يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات الطبيعية

المضاد الميكروبي هو مادة تقتل أو توقف نمو الميكروبات ، مثل البكتيريا و الفيروسات و الفطريات و الطفيليات ، و تظهر الأبحاث أن الزيت المستخلص من هذه العشبة تعتبر عامل مضاد للميكروبات فائق الإعجاب ، و قد أجرت دراسة نشرت في دورية Phytotherapy Research من جامعة نييس في صربيا و الجبل الأسود ، قامت على اختبار الزيت ضد مجموعة واسعة من انواع البكتيريا و الفطريات الضارة المسببة للأمراض ، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية ،

الإشريكية القولونية

، الكلبسيلة الرئوية ، السالمونيلا و غيرها ، و قد تم إظهار تخفيف قدرة هذه البكتيريا بنسبة 1: 10 من مختلف أنواع الزيوت الأخرى التي تفي بنفس الغرض.