قصة فيلم ghostland

هل تعتقد حقا انك شعرت بالرعب من قبل.. هذه كانت الكلمات المكتوبة على الإعلان الدعائي للفيلم Ghostland، الفرنسي الكندي المشترك، تدور أحداث الفيلم عن أم ترث بيتا من عمتها وتنتقل للعيش فيه مع بنتيها، ويتعرضون إلى هجوم من قتلة خلال ليلتهم الأولى في البيت، الفيلم المرعب الذي تصل مدته حوالي الساعة ونصف تم عرضه لأول مرة في فبراير الماضي خلال مهرجان جيراردمير الدولي للفيلم الخيالي في جيراردمير شرق

فرنسا

، وهو المهرجان  الأهم في أوروبا.


معلومات عن الفيلم

الفيلم إنتاج فرنسي كندي مشترك، يضم عددا من النجوم منهم كريستال ريد التي قامت  بدور بيث، اناستازيا فيليبس التي قامت بدور فيرا، إميليا جونز، ميلين فارمر التي قامت بدور بولين، آدم هورتيج، روب آرتشر، أليشيا جونستون والممثلة الكندية تايلور هيكسون التي حدثت لها عدة اصابات اثناء تصوير الفيلم في كندا، الفيلم من كتابة واخراج باسكال لوكير، والذي حصد عدة جوائز عن الفيلم في مهرجان جيراردمير، منها جائزة الجمهور لأفضل فيلم.


قصة الفيلم

بعد الهجوم الذي تتعرض له الفتاتان مع والدتهما في المنزل الريفي القديم لعمتها المليء بالدمى العتيقة المخيفة والبعوض الميت، تبدأ شخصية الفتاتين بالتغير وتُلاحقهما كوابيس من تلك الليلة المرعبة، وبعد16 عاما، تجتمع البنات مجددا بنفس المنزل، وتصبح الأمور غريبة.

يقدم مدمن الرعب المخرج الفرنسي باسكال لوكير، الفيلم من خلفية أنه حينما تعتقد أنه كان من الآمن الانتقال إلى منزل ريفي منعزل، فتفاجئك الدمى العتيقة المخيفة، والبعوض الميت، أنها أرض الشبح التي تنطلق من خيال عنيف لغزو شبح منزلي.

تتعرض فتاتان شابتان لكل أنواع الإساءة في منزل مقفل، على يد زوج من المرضى النفسيين من الدرجة الأولى، ويقدم لوكير بعض التحركات الروائية المبتكرة لجعل مجهوده أكثر إثارة للاهتمام .

يسير باسكال لوكير على خطى زملائه الفرنسيين ألكسندر أجا مخرج فيلم التوتر العالي ، دافيد مورو وكزافييه بالود مخرجا فيلم هم، وألكساندر بوستيو مخرج فيلم في الداخل، إذ يتناول لوكير السيناريو ضعيف محبوس داخل المنزل ويضفي عليه قدر كبير من العنف، حيث الأختين بيث و فيرا  أثناء انتقالهم إلى boondocks مع أمهم بولين .

تقرر الفتاتين الانتقال إلى المنزل رغم أن التقارير الإخبارية تتحدث عن عمليات القتل في المنطقة، ولا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تقع الفتاتين ضحية لهجوم مطول وشرير بداية من عتبة أبواب المنزل، بعد أن يتم التضحية بوالدتهما بوحشية على طاولة المطبخ ، تختبأ بيث وفيرا في الطابق السفلي، و كغول معاق ذهنيا يظهر الممثل روب آرتشر، الذي يحمل اسم فات مان، لمجموعة من العقوبة القاسية والمعتادة.

فجأة تستيقظ بيث (كريستال ريد) في مشهد وهى تصرخً بعد عقد من الزمان أو بعد ذلك في شوارع شيكاغو المرتفعة. فهي ليست فقط أم متزوجة بسعادة ، ولكنها أيضاً مؤلفة مذعورة، تؤلف كتابا بعنوان حادث في غوستلاند، وهو الحادث الذي شوهد في بداية الفيلم.

لم يكد يتضح ذلك بعد إذ تتلقى مكالمة مرعبة من شقيقتها فيرا، التي لا تزال تعيش في هذا المنزل المسكون، مما دفع بيث للعودة وزيارة مصدر صدمتها.


سادية غير مبررة

يقفز المخرج باسكال لوكير بين الماضي والحاضر، والحلم والواقع، ليظل يلفت انتباه المشاهد، لتبدو هذه البناية الفيلمية روائية إلى حد ما لمثل هذا الاحتفال بالرعب.

يبدو فيلم غوستلاند مهووسًا بفكرة جعل النساء الشابات يعانون، فيخضع  لوكير بيث وفيرا لسادية الغول المشبهة بالأطفال، والتي تشمل خلع الملابس مثل الدمى ، والتمسيد ، وشم الفتاتين لمعرفة ما إذا كانوا يحيضون ، ثم يضربهم بغضب ويغتصبهم على الأرض.

كل مشهد بالفيلم مؤلم ويحمل قدرا من السادية الغير مبررة، ومضاعفة العنف في كل خطوة، والقذف بأطنان من الأطراف الاصطناعية لإظهار التفاصيل الشريرة، التي استهدفت الحد الأقصى من الرعب.

يستحق المخرج القليل من الفضل في تجربة شيء مختلف في جوستلاند.