الصناعات التي يدخل فيها حمض النيتريك
حمض النيتريك يستخدم في صناعة
يدخل النتريك في صناعة الكثير من المنتجات مثل الأسمدة ويعتبر البنية الكيميائية الأساسية في تركيب العديد من المركبات الكيميائية مثل بولي يوريثان، واستخدامات النتريك متعددة نذكر منها:
- في صناعة الأسمدة
- في الوقود الخاص بالطائرات
- تصنيع المركبات مثل النايلون
- إنتاج أملاح النترات
- إنتاج الصبغات، ومركبات قطران الفحم والأدوية
- من أجل تنقية المعادن الثمينة مثل البلاتين والذهب والفضة
- يستعمل في الصناعات الغذائية وفي تنظيف المعدات الغذائية
- استخدامات طبية
صناعة الأسمدة:
يستعمل النتريك في صناعة الأسمدة كنترات الكالسيوم، ونترات الأمنيوم، ويعتبر حمض النتريك منتج ثانوي للأمونيا.
الصبغات الكيميائية:
عندما يتم تحويل حمض النتريك إلى نترات أمونيوم الكالسيوم، يمكن أن يتم استخدامه في الكثير من الصبغات التجارية.
استخدامات طبية:
يمكن أن يتم استعمال حمض النتريك بشكله النقي لإزالة الثآليل والدمامل، ويمكن ان يتم استعمال الشكل المخفف من حمض النتريك في علاج حالات عسر الهضم. [1] [2]
يعتبر حمض النيتريك هو أحد الأحماض الكيميائية الهامة والخطيرة في نفس الوقت، وهو عبارة عن محلول مائي ليس له لون، ولكنه يفرز بعض الأبخرة السامة في الهواء ويسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان، وسوف نتناول تفاصيل أكثر عن حمض النيتريك.
معلومات عن حمض النيتريك
– حمض النيتريك كما أشرنا هو أحد الأحماض الكيميائية الذي يطلق أبخرة وغازات سامة، وفي نفس الوقت هذا الحمض له القدرة على التوصيل الجيد للكهرباء، وذلك نظرًا لأنه يتأكسد ويتفاعل مع الهيدروكسيدات والأكاسيد الأخرى حتى يكون مركب كيميائي يسمى التنترات الهيدروجينية.
– ويدخل حمض النيتريك في الكثير من الاستخدامات العديدة والصناعات المختلفة مثل صناعة المفرقعات، والأصباغ، وبعض المركبات الكيميائية ، ويندمج هذا الحمض مع المحلول الملكي وحمض الكلوردريك الذي يعمل على إذابة البلاتين والذهب.
– هذا الحمض في الأساس لا لون له ولكن لو تم حفظه في وعاء فسوف يتغير لونه إلى اللون الأصفر، بسبب غاز ثاني أكسيد النيتروجين الذي ينتج من تحلل هذا الحمض ، وهذا الحمض أحد الأحماض الشديدة التأثر جدًا بالماء، وذلك لأنه حمض خطير جدًا وقادر على إحداث الحروق.
– يحفظ هذا الحمض في مكان بعيد عن أشعة الشمس، وخالي تمامًا من الرطوبة، وهو أحد الأحماض شديدة التآكل بسبب المواد السامة التي يحتوي عليها هذا الحمض ، ويتحول حمض النيتريك إلى الحمض المدخن لو تجاوزت نسبته 86%، ويمكن التميز بين حمض النيتريك المدخن الأبيض والأحمر بقياس نسبة ثاني أكسيدة النيتروجين الذي يحتوي عليهما هذا الحمض.
الاستعمالات والاستخدامات المختلفة لحمض النيتريك
حمض النيتريك له العديد من الاستخدامات المتعددة مثل:
1- يستعمل حمض النيتريك في إنتاج
الأسمدة
والمتفجرات وذلك بعد أن يتم دمجه مع حمض الكبريتيك المركز.
2- يستعمل حمض النيتريك في تخليص قنوات الصرف الصحي من الانسداد في المنازل ولكن يستعمل بنسب بسيطة جدًا وبحذر شديد.
3- أن هذا الحمض كان يستعمل قديمًا من أيام العرب، وقد استعمله
جابر بن حيان
في العديد من الاستعمالات وأطلق عليه الكثير من المسميات مثل؛ ماء الفضة، والماء المحلل، بسبب قدرة هذا الحمض على إذابة الذهب والفضة وماء النار.
4- يتفاعل حمض النيتريك مع العناصر اللافلزية ماعدا عنصر السيلكون، والهالوجينات.
5- يستخدم في العديد من الأطعمة وذلك للكشف عن البروتينات التي توجد فيه.
6- يستعمل حمض النيتريك في تعديل المياه ومعالجتها، وذلك لأنه يقوم بالتخلص من الصدأ الموجود في المياه.
7- كذلك يدخل حمض النيتريك في الكثير من صناعة الأدوية.
الأضرار المتعددة لحمض النيتريك
حمض النيتريك له العديد من الأضرار مثل:
1- يحدث هذا الحمض ضرر بالغ للإنسان وخاصة بعد تصاعد الأبخرة السامة منه، والاستنشاق لها، وخاصة أن هذه الأبخرة السامة تؤثر على الجلد، والعين، والجهاز التنفسي.
2- يطلق حمض النيتريك بعض الغازات السامة والغبار الذي يمثل خطورة على حياة الإنسان، وقد تؤدي إلى الاختناق نتيجة صعوبة التنفس، الذي قد يصل بالإنسان إلى الوفاة.
3- لو تفاعل حمض النيتريك مع الحرارة الشديدة؛ ينتج عنه غازات سامة وأبخرة بتركيزات عالية تؤدي إلى تعكير الهواء.
4- يتسبب هذا الحمض في إحداث الحرائق وخاصة لو امتزج مع المواد القابلة للاشتعال.
طرق الوقاية من مخاطر حمض النيتريك
هناك عدة طرق تساعد في الوقاية من مخاطر حمض النيتريك وهي:
1- الحرص الشديد والابتعاد بشكل كامل عن الأماكن التي يتسرب فيها حمض النيتريك.
2- يجب تجنب استخدام مواد قابلة للاشتعال بالقرب من حمض النيتريك.
3- يجب مراعاة لبس الملابس المناسبة التي تقي الإنسان في حالة تسرب هذا الحمض إلى الهواء، لأنه سريع التآكل.
4- تهوية الأماكن جيدًا لو تسرب حمض النيتريك داخل المكان.
5- يجب إبلاغ الجهات المختصة على الفور عند حدوث تسريب حمض النيتريك في الهواء؛ لأن لديهم المعرفة عن كيفية التعامل مع حمض النيتريك.