هل هناك خطر من استخدام اللولب
على الرغم من أن أكثر من 25 في المائة من النساء يعتمدن على
حبوب منع الحمل
إلا أن هناك مشاكل تواجها النساء في تناول الحبوب سواء نسيانها أو عدم الانتظام في تناولها .
ما هو اللولب ؟
يعد الجهاز الرحمي- اللولب (IUD) للعديد من النساء بديلا مرحبا به عن الحبوب ، فاللولب هو عبارة عن جهاز على شكل حرف T يقوم الطبيب بإدخاله في الرحم ، فاعتمادا على النوع الذي ستحصل عليه المرأة يمكن أن يمنع اللولب الحمل لمدة تصل إلى 10 سنوات ، وأفضل مافي اللولب أنه لن يفتح بابا للتفكير فيه بمجرد وضعه في مكانه حتى قرار إخراجه .
أنواع اللولب ؟
تكون اللوالب إما نحاسية مثل ParaGard أو هرمونية مثل Mirena ، Skyla ، Liletta .
اللولب الهرموني
بمجرد وضعه في الرحم ، يطلق هذا النوع كميات صغيرة من
هرمون البروجستين
لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة .
وعلى غرار حبوب منع الحمل الهرمونية ، قد يتمكن اللولب الهرموني من منع الإباضة ، أو إطلاق بويضة واحدة من المبيض ، كما تعمل الهرمونات على زيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وكذلك تخفيف بطانة الرحم لوقف البويضة المخصبة من الزرع .
يستمر نوعي سكيللا وليليتا بالعمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات ، أما ميرينا يمكن أن يمنع الحمل لمدة تصل إلى خمس سنوات .
الآثارً الجانبية للوالب الهرمونية :
- وجع الثدي
- الصداع
- الغثيان
- تغيرات في المزاج
- زيادة الوزن
- حب الشباب
اللولب النحاسي
هو لولب ملفوف في أسلاك النحاسية ، وبمجرد تركيبه فإنه يعمل لمدة قد تصل إلى 10 سنوات .
كما يمكن أيضًا استخدامه كشكل من أشكال تنظيم النسل الطارئ بعد ممارسة الجنس بدون حماية ، فإذا قامت المرأة بتركيب اللولب في غضون خمسة أيام ، فستكون فعاليته بنسبة 100٪ في منع الحمل .
قد تعاني المرأة من نزيف وتشنجات أكثر خلال الدورات الشهرية ولكنها تخف بعد بضعة أشهر من وجود اللولب .
الآثار الجانبية للولب النحاسي
:
- فقر الدم
- آلام الظهر
- التنقيط بين الدورات
-
ا
لإفرازات المهبلية
- الألم أثناء ممارسة الجنس
ما هي أوجه التشابه بين أنواع اللولب المختلفة ؟
كل من اللوالب النحاسية والهرمونية تمنع الحمل من خلال التأثير على حركة الحيوانات المنوية ، حيث توقف
الحيوانات المنوية
عن الالتقاء بالبويضة .
هذان النوعان متساويان في الفعالية ، وطبقا للإحصائيات توجد امرأة واحدة من كل 100 امرأة تحمل على اللولب النحاسي أو الهرموني .
على الرغم من أن كل نوع من أنواع اللولب يحمي من الحمل لفترة زمنية مختلفة ، إلا أنه يمكن إزالته في أي وقت ، وتعتبر عملية الإزالة خيارًا دائمًا إذا قررتي الحمل أو كنتي غير راضية عن الآثار الجانبية .
ما هي الاختلافات بين أنواع اللولب ؟
الفرق الرئيسي بين هذين النوعين هو أن أحد الأنواع يطلق الهرمونات والآخر لا ، كما أن كل نوع منهم يعمل لفترة زمنية مختلفة .
يبدأ
اللولب النحاسي
بالعمل فورًا بعد إدخاله ، بينما يستغرق الأمر من اللولب الهرموني أسبوعًا لبدء العمل ، فقد تحتاج إلى استخدام طريقة منع الحمل الاحتياطية خلال تلك الفترة .
اللولب الهرموني
يجعل الدورات الشهرية أخف و مصحوبة بتشنجات أقل ، بينما في اللولب النحاسي تصبح الدورات أثقل مؤقتًا وقد تعاني من تقلصات أكثر من المعتاد ،
هل هناك خطر من استخدام اللولب ؟
اللولب آمن بشكل عام ، لكنه ليس مناسبًا لكل امرأة ، لذا يجب ألا تستخدمي أي نوع من اللولب إذا كنت تعانين من :
- عدوى تنتقل بالاتصال الجنسي أو مرض التهاب الحوض .
- سرطان عنق الرحم أو المبيض أو سرطان بطانة الرحم .
- نزيف مهبلي غير مفسر .
- مشكلة في الرحم مثل الأورام الليفية
- مرض كبدي
- الحمل
-
اللولب النحاسي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض
التهاب الحوض
، فلأنه يحتوي على النحاس ، يجب ألا تستخدم هذا اللولب إذا كان لديك حساسية من النحاس ، يجب أيضًا تجنب طريقة تحديد النسل هذه إذا كان لديك
مرض ويلسون
، وهي حالة تسبب تراكم النحاس في جسمك .
ماذا يحدث أثناء وبعد إدخال اللولب ؟
سيقوم طبيبك بإدخال اللولب في الرحم من خلال المهبل وعنق الرحم باستخدام قضيب ، تستغرق العملية بأكملها حوالي 10 دقائق ، أثناء العملية ، قد تصابين بالتشنجات أو الدوخة .
آثار جانبية مؤقتة بعد إدخال اللولب
:
- تشنجات تشبه الدورة الشهرية
- ألام الظهر
- دورات أثقل نزفا من المعتاد
- التنقيط بين الدورات
- دورات غير منتظمة
الآثار الجانبية الأكثر خطورة وندرة ولكنها قد تحدث
:
- مرض التهاب الحوض
- تغير مسار اللولب
- طرد اللولب
- ثقب جدار الرحم