العلاقة بين حمية البحر المتوسط والكوليسترول

يعتمد نظام البحر المتوسط الغذائي أو حمية البحر المتوسط، على الأطعمة التقليدية التي اعتاد الناس تناولها في بلدان مثل إيطاليا واليونان في عام 1960، حيث أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتمتعون بصحة جيدة مقارنة بالأمريكيين، وكان لديهم خطر منخفض من العديد من أمراض هذا الوقت، وقد أظهرت دراسات عديدة أن حمية البحر المتوسط ​​يمكن أن تسبب فقدان الوزن، وتساعد على منع

النوبات القلبية

والسكتات الدماغية، والسكري من النوع 2 والوفاة المبكرة، ولا توجد طريقة واحدة صحيحة لاتباع نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي، حيث هناك العديد من البلدان حول البحر الأبيض المتوسط​​، وربما الناس في مناطق مختلفة قد تناولوا أطعمة مختلفة، وبالتالي يمكن تعديل الخطة حسب احتياجات كل شخص وتفضيلاته الفردية .

أساسيات حمية البحر المتوسط


1- تناول طعام مثل :

الخضراوات والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات، والبطاطس والحبوب الكاملة والخبز والأعشاب، والبهارات والأسماك والمأكولات البحرية وزيت الزيتون البكر الممتاز .


2- تناول باعتدال كلا من :

الدواجن والبيض والجبن والحليب .


3- أكلات يجب تناولها نادرا :

اللحوم الحمراء .


4- الامتناع عن أكل :

المشروبات المحلاة بالسكر، والسكريات المضافة، واللحوم المجهزة، والحبوب المكررة، والزيوت المكررة وغيرها من الأطعمة عالية المعالجة، حيث يجب تجنب كلا من :


– السكر المضاف :

الصودا والحلويات والآيس كريم وسكر المائدة وغيرها الكثير .


– الحبوب المكررة :

الخبز الأبيض، والمعكرونة المصنوعة من القمح المكرر، إلخ .


– الدهون المتحولة :

توجد في الزبدة والأطعمة المصنعة المختلفة .


– الزيوت المكررة :

زيت فول الصويا وزيت الكانولا وزيت بذرة القطن وغيرها .


– اللحوم المصنعة :

النقانق المصنعة، والهوت دوغ، إلخ .


– الأطعمة المعالجة بشكل كبير :

مثل الأطعمة المصنوعة في المصانع .


5- قراءة ملصقات الطعام :

يجب التأكد من المكونات على ملصقات الطعام بعناية، إذا كان الشخص يرغب في تجنب هذه المكونات غير الصحية .

فوائد حمية البحر المتوسط في ضبط نسبة الكوليسترول

إن

حمية البحر الأبيض المتوسط ​​

الغنية بزيت الزيتون البكر، تحسن وظيفة الكولسترول ” الجيد “، لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، ويعتمد النظام الغذائي المتوسطي على العادات الغذائية النموذجية للناس في البلدان التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، وتشمل منتجات الألبان والأسماك والدواجن أكثر من اللحوم الحمراء، وكذلك الفواكه والخضروات والخبز والحبوب والبطاطا والفاصوليا، والمكسرات والبذور وزيت الزيتون .

و

الكوليسترول

الحميد أو الكوليسترول الجيد، يزيل الكولسترول الزائد من مجرى الدم، في حين أن المستويات المرتفعة من LDL، أو الكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثية، هم نوع من الدهون في الدم، تزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد أظهرت الدراسات أن البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL )، لا تعمل بشكل جيد في الأشخاص المعرضين بشدة للإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، والأمراض القلبية الوعائية الأخرى، وأن القدرة الوظيفية لـ HDL مهمة بقدر مقدارها، ففي الوقت نفسه، أظهرت التجارب على نطاق صغير أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل زيت الزيتون البكر والطماطم والتوت يحسن وظيفة HDL في البشر .

دراسات حول أهمية حمية البحر المتوسط

هناك العديد من الدراسات التي أكدت أهمية حمية البحر المتوسط، وتأثيرها الجيد على مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، منهم دراسة عشوائية تمت على 296 شخصا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والذين تمت متابعتهم لمدة عام، وكانت هذه الحميات الغذائية التي اتبعتها الدراسة من الحمية المتوسطية التقليدية، المخصصة بزيت الزيتون البكر ( حوالي 4 ملاعق كبيرة في اليوم )، ونظام غذائي تقليدي متوسطي غني بالمكسرات الزائدة ( حوالي مقدار قبضة اليد يوميا )، واتباع نظام غذائي صحي يحد من استهلاك

اللحوم الحمراء

، والأغذية المصنعة، ومنتجات الألبان عالية الدسم، والحلويات .

ونتج عن هذا خفض مستويات الكولسترول الكلي والكوليسترول الضار، حيث أن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​الغنية بزيت الزيتون البكر، حسنت وظائف HDL الأساسية، بما في ذلك مساعدة الجسم على إزالة الكوليسترول الزائد من الشرايين، وعملت كمضاد للأكسدة، والحفاظ على الأوعية الدموية مفتوحة – وكلها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .