اشهر لوحات مايكل انجلو
مايكل انجلو :
يعتبر واحد من أكثر الشخصيات تأثيراً في الفن الغربي، وهو رسام ونحات إيطالي وهو واحدًا من أكثر الفنانين شهرة في العالم حتى بعد أكثر من 450 عامًا من وفاته، وفيما يلى أشهر لوحات الفنان
مايكل أنجلو
.
أشهر لوحات الفنان مايكل انجلو
سقف كنيسة سيستين
تعتبر من أشهر أعمال الفنان وهي عبارة عن لوحة جدارية مذهلة مرسومة على سقف كنيسة سيستين في مدينة الفاتيكان، وقام البابا يوليوس الثاني بتكليف مايكل انجلو برسمها وتم إنشاؤها بين عامي 1508 و 1512، وهذا العمل من أعظم أعمال عصر النهضة، وقد كان مايكل أنجلو مترددًا في تنفيذ ذلك المشروع ، حيث كان يرأى نفسه كنحات أكثر من كونه رسام ، ولا يزال هذا العمل يأسر كل من يقوم بزيارة كنيسة سيستين.
عذاب القديس أنتوني
توجد اللوحة في متحف كمبيل للفنون في
ولاية تكساس
، وتعتبر أول لوحة معروفة لمايكل انجلو حيث يعتقد أنه قام برسمها وهو في عمر 12 أو 13 عامًا فقط، وقد استند إلى نقش الرسام الألماني مارتن شونكاور في القرن الخامس عشر، وتم إنشاء كتاب “عذاب القديس أنطونيوس” تحت إشراف صديقه الأكبر فرانشيسكو غرانكي، وهو من تأليف بعض الفنانين وهي أحد القطع المميزة التي تم تصميمها بشكل إبداعي على النقش الأصلي.
الدينونة الأخيرة
هي تحفة أخرى لمايكل أنجلو وتقع اللوحة داخل كنيسة سيستين، وتظهر على جدار مذبح الكنيسة ويتم تصنف هذا العمل الرائع كواحد من أكثر القطع تعقيداً لمايكل أنجلو، وهو يصور الحكم النهائي للإنسان وكان في البداية مثيراً للجدل في تصويره للعري، وقد أدان مجلس ترينت اللوحة الجدارية في 1564 وأمر مانرست بتغطية أجزاء معينة تم اعتبارها فاحشة.
صلبان القديس بطرس
قام مايكل أنجلو برسم هذه اللوحة في آخر حياته، حيث كان يقيم في قصر كابيلا باولينا في الفاتيكان وكان قد كلفه البابا بولس الثالث في عام 1541 يذلك العمل وركز مايكل أنجلو على وفاة القديس، وتم ترميم اللوحة لمدة خمس سنوات بقيمة 3.2 مليون يورو بدأ من عام 2004، ويعتقد الباحثون أن الشخص الأزرق الذي يرتدي عمامة في الركن الأيسر العلوي من اللوحة هو في الفنان نفسه ، وإذا كان هذا صحيح فإن هذا بجعل هذه اللوحة ه الصورة الذاتية الوحيدة التي رسمها مايكل أنجلو.
معركة كاسكينا
معركة كاسكينا هي عمل عظيم آخر لمايكل انجلو لكنه من الاعمال الغير مكتملة، وتم تكليفه بهذا العمل من قبل بييرو سوديرني ، وهو رجل دولة في جمهورية فلورنسا، وهي لوحة جدارية كان من المقرر أن يزين الجدار المقال ليوناردو دا فينشي وتصوير معركة أنغياري العظيمة، و لا تزال لوحة مايكل أنجلو قائمة على الرسوم المتحركة التي رسمها تلميذ مايكل أنجلو، وتم تدمير النسخة الأصلية من الرسوم المتحركة بشكل متعمد من قبل أحد منافسي الفنان، وتمثل اللوحة معركة بين فلورنسا وبيزا في عام 1364 .
تحويل شاول
رسم مايكل انجلو هذه الجدارية داخل قصر الفاتيكان، وقد استطاع مايكل أنجلو خلق لوحة جدارية جميلة في أحد مواضيع الكتاب المقدس، ولم يتم استقبال هذه اللوحة من معاصري الفنانين ، حيث استخدم مايكل أنجلو اسلوب يسمى التوبيخ لكي يستفيد من التباين والتصوير المصطنع للجمال البشري، وقصة شاول هي قصة معروفة للكثير من المسيحيين وهو سياسي ديني يهودي شهد المسيح وغير اسمه إلى بولس .
مادونا والطفل مع القديس يوحنا والملائكة
ومعروفة أيضا باسم مانشستر مادونا ، وتقع اللوحة في المعرض الوطني في لندن، وقد ظهرت اللوحة لأول مرة في معرض كنوز الفن في مانشستر في عام 1857، لذلك أصبحت تعرف باسم “مانشستر مادونا”، ويدور موضوع اللوحة حول مريم العذراء والطفل يسوع الذي يقع بين ابن عم المسيح القديس يوحنا المعمدان، ويدور حول رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وفي اللوحة العديد من العناصر .