شعر عن البكاء والدموع
يبدع الشعراء في اختيار كلمتهم ن التي تعبر بلا شك عن حالتهم الوجدانية والعاطفية، ودائما عندما تكون حالة الشاعر حزينة فيختار ألفاظ تصف بدقة مدى الحزن الذي يعيش فيه، حتى
البكاء
حالة برع الشعراء في وصفها، وكتبوا الشعر عن الدموع، والتي نقدمها في هذا المقال .
أبيات شعر عن البكاء والدموع
حقائب الدموع والبكاء نزار قباني
إذا أتى الشتاء
وحركت رياحه ستائري
أحس يا صديقتي
بحاجة إلى البكاء
على ذراعيك
على دفاتري
إذا أتى الشتاء
وانقطعت عندلة العنادل
وأصبحت ..
كل العصافير بلا منازل
يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.
كأنما الأمطار في السماء
تهطل يا صديقتي في داخلي..
عندئذ .. يغمرني
شوق طفولي إلى البكاء ..
على حرير شعرك الطويل كالسنابل..
كمركب أرهقه العياء
كطائر مهاجر..
يبحث عن نافذة تضاء
بحث عن سقف له ..
في عتمة الجدائل ..
إذا أتى الشتاء..
واغتال ما في الحقل من طيوب..
وخبأ النجوم في ردائه الكئيب
يأتي إلى الحزن من مغارة المساء
يأتي كطفل شاحب غريب
مبلّل الخدين والرداء..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب
أمنحه السرير .. والغطاء
أمنحه .. جميع ما يشاء
من أين جاء الحزن يا صديقتي؟
وكيف جاء؟
يحمل لي في يده..
زنابقاً رائعة الشحوب
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء..
لا تلومون
لا تلومون قلبي أو نحيبه قلبي معذور يبجي لحبيبه
حقها تشتاق روحي الغريبة قصة الشوق راسك تشيبه
قلبي لو يهوى أو يحب ما يعرف يخون
وإنه قلبي أمن المهد بحسين مفتون
أنا من أذكر حبيبي تطيح الدموع
يمكن بشوف الحبيب تطيح العيون
على لهيب الشموع
على لهيب الشموع… نثرت قصيدة الدموع.
ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أتعس الدموع!
خيوط الصباح بدأت في الانتشار في الأجواء،
وخطوط قلبي لم تنتهي من سكب الدماء.
فمالي ومال الحب؟
مالي ومال العشق الذي يأسرني بجنون؟
مالي ومال الإحساس جعلني
مهووسة بشخص واحد من دون الناس؟
أترى كم مر من الوقت وأنا…
على لهيب الشموع… أنثر قصيدة الدموع.
مرت صورة القصيدة من لهيب الشموع،
ورأيت في لحظتين، كيف توقفت قوافل أحلامنا،
في لحظتين اثنتين
رأيت كيف توقفت أسطورة قلبينا
وبعد ذلك، كل منا سلك طريق حياته
وفي ملتقى الطرق…
هو ذهب في طريقه و أنا ذهبت في طريقي.
حكيت للشموع، و الدمعة على خدي، كيف كان حبيبي.
أخبرتها عن حالة الجنون التي اجتاحتني
في هاتين اللحظتين، و لا أدري حينما التقيته
هل كان ذلك حبيبي أم طائر مغرد من الحب؟
هل كان ذلك حبيبي أم ريح من عطر زهرة؟
هل كان ذلك حبيبي أم عبق من رياحين زنبقة؟
هل كان ذلك حبيبي أم قلب ينبض بالهيام؟
لا لم يكن ذلك حبيبي،
بل كان خيال يتحرّك على أضواء الشموع!
يا شموع
كيف، أخبريني كيف بعد لحظتين اثنتين،
استطاعت أن تتوقف قوافل أحلامنا
أن تتشرد أسطورة قلبينا؟
وبعد ذلك، وفي ملتقى الطرق،
هو ذهب في طريقه وأنا ذهبت في طريقي.
يا حبيبي قد سلكت طريقاً
غير طريقي واختفيت،
واختفيت بلا رجعة وفهمت،
وفهمت أن أسطورة قلبينا لم تعد أسطورة،
وأنني قد انتهيت..
وانتهيت إلى الأبد انتهيت
وتركتني على لهيب الشموع…
أنثر تلك القصيدة … قصيدة الدموع.
عذب الناس نوحي
عذب الناس نوحي أو ونيني
مثل الطيور صاير حنيني
يرهب الليل كلما يجيني
أشوف الأحباب مشبوحة عيني
العين من كثر الدموع أتعذر الماي
أنا لو يعقوب حاضر يبجي وياي
أنا من كثر العشق بحسين جنيت
أنا وارث عابس بدمعات عيناي