اهم الكتب التي أثارت الجدل وتم حظرها
تتعرض الكثير من الكتب و
الروايات العالمية
إلى الحظر، وهذا تحت مسمى أن العمل غير لائق أو لغته عنيفة إلى حد ما أو أنه يحتوي على ايحاءات تتعارض مع عادات وتقاليد بعض الشعوب، وكل تلك الأسباب لا تنفي مطلقا القيمة الفنية لتلك الأعمال، لهذا نتحدث عن بعض الروايات التي سببت هذا الجدل الذي انتهى بالحظر من النشر بعض من الوقت.
كتب محظورة اثارت الجدل
1- رواية عناقيد الغضب
هي تلك الرواية التي قدمها الكاتب (
جون ستاينبيك
) لمتابعي مؤلفاته في عام 1939، وتدور أحداث تلك الرواية عن فترة كان يعاني فيها العديد من الفلاحين في أوكلاهوما بسبب التعرض لأزمة اقتصادية وينتقلون للمعيشة في كاليفورنيا وتلك الأحداث كانت تعاني منها أمريكا بالفعل في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، ويوضح الكاتب معاناة أسرة في تلك الأحداث ومدى محاولات تلك العائلة في إيجاد فرص العيش.
حصد (جون ستاينبيك) جائزة (بوليتزر) عن تلك الرواية ولكن هذا لم يمنع كثرة الجدل حولها فالبعض قال أنها تحث على القيم الشيوعية وبعض سكان كيرن في كاليفورنيا غضبوا كثيرا زعما أن الكاتب قد صورهم بشكل سيء في روايته.
2- رواية يوليسيس
هي رواية الكاتب ( جيمس جويس ) والتي أصدرها في عام 1922 وهي من أشهر الأعمال الأدبية آن ذاك، فالرواية تتحدث عن خط سير (ليوبولد بلوم) في احدى المدن الإسكتلندية في يوم ما ولكن اعتبر البعض أن بعض الإيحاءات في تلك الرواية تعطي إشارات اباحية منافية للأخلاق.
حتى وصل الأمر بأن مجموعة منع الرذيلة كما يطلقون عليها أن تمنع تداول الرواية في عام 1922 وحرق النسخ المتوفرة في الأسواق ولكن قامت دار النشر برفع دعوى قضائية وبها رفعت الحظر عن تلك الرواية.
3- رواية مزرعة الحيوان
هي الرواية الشهيرة للصحفي (
جورج أورويل
) وقد منع نشرها لفترة لأنها ضد قائد الإتحاد السوفيتي وهو (ستالين) وقد كان هدف الكاتب نقد فساد القادة السياسين في هذا الوقت وكان المثال هو تسليط الضوء على نظام (ستالين) وقد نشر الكاتب مقال عن تلك الرواية تحت مسمى ( مناهضة لستالين )، ثم تم حظرها في ألمانيا ويوغوسلافيا وكينيا ثم الامارات.
4- رواية نداء البرية
وهي رواية (
جاك لندن
) وقد تم نشرها في عام 1903 وهي عن مغامرات عدد كبير من الباحثين عن الذهب في اقليم (يوكون) بكندا وهذا عقب تداول انتشار أخبار اكتشافات الذهب في تلك المنطقة.
وتدور الأحداث عن بيع كلب للعمل بزلاجات ألاسكا ليعود الكلب لموطنه بعد الكثير من المعاناة ولكن تم حظر الرواية في ايطاليا ويوغوسلافيا وحرق الرواية من بعض النازيين لأنها لكاتب ذات ميول شيوعية.
5- رواية بينما أرقد محتضرة
هذه القطعة الأدبية كتبها الروائي الأمريكي (ويليان فوكنر) وكان ذلك في عام 1930، وهذه القطعة تعتبر عمل أدبي كلاسيكي من الأدب الأمريكي، وتعتبر مدرسة مقاطعة غريفز التي توجد في ولاية كينتاكي الأمريكية لها رأي مخالف حول هذه القطعة الأدبية؛ وذلك لأنها قامت بحظر هذا الكتاب في عام 1986 لأنها تحتوي على بعض الالحاد.
وقد قام الكاتب برصد حياته في هذه الرواية حول الطبيعة الريفية الأمريكية التي كانت تتميز بوجود عادات السكان الريفين الذين يتمسكون بالطابع الريفي، وكانت تتميز أيضًا بصعوبة الحياة في الريف في ذلك الوقت، وكانت هذه الرواية تجسد الصراعات النفسية البشرية التي كانت بين البشر في هذا الوقت وقد استخدم القليل من الحوارات الفلسفية عند كتابة هذه المقطوعة الأدبية.
6- رواية لوليتا
هي أحد الروايات التي تتحدث عن الأدب الروسي التي كتبها كاتب روسي يسمى (فلاديمير نابوكوف) وهي كانت تتحدث عن أستاذ جامعي في منتصف العمر يدرس مادة الأدب وكان لديه شهوة لدى المراهقين، فأصبح مهوس بفتاة تبلغ 12 عام وكان يريد الزواج من والدتها حتى يكون زوج أمها.
وهذه الرواية كانت في عام 1955، تخيل لو صدرت هذه الرواية في عصرنا الحالي، كانت سوف تثير الكثير من الجدل حول الفاحشة والرذيلة، وقد تم حظرها في ذلك الوقت في فرنسا والأرجنتين وانجلترا لأنها تحث على الرذيلة.
7- رواية لوراكس
هذا العمل الروائي كان ينظر إليه على أنه قصة موجه للأطفال، وقد كتب هذا العمل الروائي الأمريكي (دكتور سوس)، وكان هو البطل الخيالي لهذه الرواية الذي كان يدافع عن الأشجار.
وصدرت هذه الرواية في عام 1971 وكانت تحمل العديد من الرسائل السياسية الخطيرة التي وصفت بالادعاءات الكاذبة وقد كان رمز الكاتب في الطبيعة واستغلالها.
8- رواية كل شيء هادئ على الجبهة الغربية
كانت هذه الرواية من تأليف أريك ماريا ريمارك، وقد قاتل هذا الرجل في الحرب العالمية الأولى في الجيش الألماني، وصدرت هذه الرواية في عام 1929، وقد أبرزت هذه الرواية الضغط الجسدي والنفسي الذي كان يتعرض إليه الجنود الألمان في هذه الفترة في وقت الحرب، وتناولت الانفصال عن الحياة المدنية التي كان يعيشها هؤلاء الجنود، ولم تحوز هذه الرواية على إعجاب القادة السياسيون وخاصة النازيون لأنهم رأوا أن الكاتب سوف يضرب بجهودهم عرض الحائط.
9- رواية حارس حقل الشوفان
هذه الرواية كتبها جيروم ديفيد سالنغر وهو كاتب أمريكي وقد صدرت هذه الرواية عام 1951، وكانت هذه الرواية تعتبر طقس من طقوس عمر المراهقة في الولايات المتحدة في هذا الوقت.
وتدور أحداث هذه الرواية حول ثلاثة أيام من عمر فتى مضطرب يبلغ 16 عام كان يتميز بالعزلة والتمرد ورغم تصدرها في المبيعات عام 1951 ولكنها كانت هاجس لبعض الأجهزة الرقابية.
10- رواية المُعطي (الواهب)
هذا الكتاب صدر في 1993 وقد صورت هذه الرواية المجتمع الذي كان يبدوا ظاهرًا يوتوبيا، وكان يعتبر هذا الكتاب أجراء قديم وقد انقرض.
وقد حظر هذا الكتاب في العديد من الأماكن في الولايات المتحدة لأنه كان يطرح موضوعات مثيرة للجدل مثل الموت الرحيم.