العاصمة الثقافية لدولة الإمارات


الشارقة

تعد الشارقة العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، فهي تمثل جوهر الحياة العربية والثقافة الإسلامية في البلاد من خلال مواقع التراث التي تم ترميمها والمساجد والأسواق التقليدية القديمة .

فقد تم إنشاء مديرية التراث في الشارقة في يونيو 1993 والتي تهدف إلى الحفاظ على تقاليدها وتعزيزها ، وقد عملت المديرية على الحفاظ على المباني القديمة والمتاحف والمواد التراثية في جميع أنحاء البلاد .

وتحت إشراف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة تقلدت الشارقة العديد من الأسماء والعناوين التي استحقتها عن جدارة .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات



العاصمة الثقافية للعالم العربي لعام 1998


في عام 1998 تم اختيار الشارقة ” كعاصمة ثقافية للعالم العربي” من قبل اليونسكو ، وهو شرف تستحقه بجدارة ، فقد حافظت الشارقة على روح تاريخها على قيد الحياة من خلال دمجه في التقاليد في جميع جوانب التنمية المعاصرة ، وكانت النتيجة هي إمارة حديثة نابضة بالحياة تتطلع إلى مستقبل مشرق بينما تنظر إلى تاريخها بكل إجلال واحترام .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات



عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014


كما اختيرت الشارقة كعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 تقديراً لمساهماتها المتميزة في الحفاظ على الثقافة الإسلامية والترويج لها ونشرها على المستويات المحلية والعربية والإسلامية ، وكان هذا العنوان الجديد دفعة للتطور الثقافي في الشارقة ويأتي بمثابة تكريم لعرض الإمارة المشهد الثقافي الإسلامي في شكل مجموعة من الفعاليات الثقافية والإسلامية .



الفنون والحرف التقليدية


جنبا إلى جنب مع الحضارة الحديثة



حافظت الشارقة على تقاليدها الثقافية التي تعود إلى أيام القبائل الصحراوية ، فهذه المهارات والحرف لا تزال موجودة للزوار لاكتشافها وتقديرها .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات


الفخار


الجرار المصنوعة من الفخار المستخدمة لتخزين المياه والحبوب ، ما زالت موجودة حتى اليوم ، ليتم عرض أشكال وأحجام مختلفة منها في متحف الشارقة للتراث ، كما يتم بيع هذه الأواني المصنعة محلياً في سوق النباتات في الجبيل .


خزانات وصناديق الزفاف


هذه الصناديق العربية القديمة والتي تتميز بالخشب الصلب (عادة خشب الورد) مع زخرفة من النحاس الأصفر وجيوب سرية في كثير من الأحيان .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات


النسيج والتطريز


تساعد الفتيات في الأسرة في صنع ملابسهن ، وقد تم توريث مجموعة من الأنماط التقليدية للتطريز من الأمهات إلى بناتهن ، فالتطريز العربي هو مزيج من الخيوط الذهبية والفضية الرفيعة المتناغمة على المنسوجات الملونة ، وغالبا ما يتم تطريز المعصمين والكاحلين والرقبة ، بالإضافة إلى الترتر ، وهذه الحرفة تعد من الصناعات الوطنية الأصيلة .


الخناجر والسكاكين


حتى منتصف القرن الماضي كان الرجال تزدان ملابسهم بارتداء حزام على الخصر فضي مطرز وخنجر مصنوع من الفضة ومزخرف بزخرفة فضية ، وفي كثير من الأحيان كان يرتدي السكين بدلا من الخنجر لاسيما في المنطقة الشرقية من الإمارات العربية المتحدة .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات


الأبواب العربية التقليدية


وهي قطع فريدة من التراث المحلي يعود تاريخها إلى 500 عام ، فبالإضافة إلى كونها واحدة من أهم أشكال التعبير الزخرفية الموجودة في الحصون والمنازل في المنطقة ، فكمية ونوعية النحت يعتمد على سعر الباب وكذلك حالة الأسرة .


النخيل


في شرق شبه الجزيرة العربية أكثر من 50 نوعا مختلفا من النخيل ، وكانت هذه الشجرة الثمينة ضرورية للبقاء على قيد الحياة في أرض قاحلة ، فقد قدمت مصدرا طبيعيا رئيسيا للأغذية ذات القيمة الغذائية العالية التي يمكن تناولها (طازجة أو مجففة) على مدار السنة .

وتم استخدام جميع أجزاء الشجرة بطرق مختلفة ، فقد تم تجفيف الأوراق ثم نسجها لصنع الحصير والسلال والفرش والحقائب ؛ وكان جريد النخل مكونًا حيويًا في بناء قوارب الصيد ، ويتم بيع الحصير والسلال والحقائب والأوعية المصنوعة محليًا في الأسواق .

العاصمة الثقافية لدولة الإمارات


العطور والبخور


وهي جزء لا يتجزأ من الحياة العربية لكل من الرجال والنساء ، فستجد العديد من محلات العطور في المنطقة الواقعة بين جادة البرج ومنطقة الفنون التي تبيع الزيوت والبخور وزجاجات العطور التقليدية المصنوعة من الطين أو البورسلين أو الفضة .


الحناء


تم استخدام الحناء منذ قرون للجمال في الشرق الأوسط والهند ، فعادةً ما تستخدم الحناء لتلوين الشعر وتزيين راحتي اليدين وباطن القدمين ، خاصة في حفلات الزفاف والاحتفالات بالأعياد ، يمكنك شراء الحناء في سوق البحر وأمام منطقة الفنون .