علاقة تضخم البروستاتا بحدوث الإمساك
يعد البروستاتا مرضاً من الأمراض المزعجة، وكذلك الإمساك رغم أنه ليس مرضاً ولكنه عرض لأمراض كثيرة، وغالبا ما يشكو مريض البروستاتا من الإمساك ، فهل ثمة علاقة بين تضخم البروستاتا وحدوث الإمساك؟ هذه المقالة تحاول الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل.
ما هو تضخم البروستاتا ؟
تضخم البروستاتا
هو تغيير في عمل الخلية الذي يجعل الغدة تنمو كتلتها، وثبت أن أبعاد البروستاتا تزيد بالتناسب مع العمر، ويعتبر العمر فوق الـ 40 عاملاً من عوامل الخطر، لكن إلى الآن السبب الحقيقي ليس واضحًا بعد، ويعتقد أنه في الأعمار المتقدمة يؤدي انخفاض مستويات هرمون
التستوستيرون
إلى تضخم البروستاتا.
ما هو الإمساك ؟
الإمساك هو اضطراب في عملية التغوط حيث تتبرز أقل من المعتاد، بمعنى أن إفراغ الأمعاء أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، فإنه يعتبر إمساكًا، ويمكن أن يصبح مزمنًا.
والإمساك العرضي قد لا يحتاج إلى طبيب، ولكن إذا استمرت المشكلة فيجب أن تذهب للفحص.
كيف يسبب تضخم البروستاتا الإمساك ؟
يسبب تضخم البروستات مشاكل في
المسالك البولية
لأنه يوازن وظيفة العضلة العاصرة، ويمكن اعتبار البروستاتا المتضخمة جدا بمثابة ورم خارجي ينمو بالقرب من القولون ويضغط عليه، وهو ما يجعل هذا الجزء من القولون القريب من البروستاتا يضيق، وهذا الضيق لا يمرر البراز بسهولة ويبقى أكثره مما يؤدي إلى الإمساك لأنه كلما زاد بقاء البراز في القولون كلما ازداد جفافه وأصبح أكثر صعوبة في خروجه.
إضافة إلى أن القولون حساس جدا للتغيرات الهرمونية، فإذا تسبب تضخم البروستاتا في خلل هرموني واضح سيتأثر القولون أولاً.
أفضل طريقة لعلاج الإمساك :
يعد إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي، أفضل طريقة لعلاج
الإمساك
، إذ قد يساعد اتباع نظام غذائي عالي الألياف وكمية كبيرة من السوائل، مع تجنب تناول السوائل لمدة 4 ساعات على الأقل قبل الذهاب إلى السرير، علاجًا في التخلص من الإمساك.
نصائح هامة :
1 – تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل :
” الفواكه مثل : البرقوق ، البرتقال ، إلخ”، ” الخضروات : السبانخ ، الخس ، الفاصوليا ،.. إلخ “، ” الحبوب : الأرز ، الشوفان ، الفشار ..إلخ “.
2- أيضا يجب تدريب نفسك على عدم قمع الرغبة في الحصول على حركة الأمعاء، أذهب إلى المرحاض في كل مرة تشعر بالحاجة إليها.
3- يمكن أن يساعد بعض الأدوية الملينة مثل” Lactulose و polyetilene glycol ” في تخفيف البراز وتخفيف حركة الأمعاء.
4- التمارين الرياضية المنتظمة والحياة النشطة مهمة.
دليلك المصغر لأفضل علاجات البروستاتا المتضخمة :
عندما يتم توسيع البروستات الخاص بك ، سيقرر طبيبك العلاج الأنسب لك، وهذا يعني أنه سيقرر ما إذا كنت تريد بدء العلاج بالعقاقير أو كنت بحاجة إلى الخضوع للتدخل الجراحي.
أو يكفي فقط بعض التغييرات في نمط حياتك لحالتك اعتمادًا على بياناتك الشخصية على النحو التالي:
1 – عمرك وصحتك العامة.
2- الحياة العائلية: سواء كان لديك أطفال أم لا ، لأن بعض العمليات الجراحية قد تسبب العجز أو انخفاض في الوظائف الجنسية.
3- درجة تضخم البروستاتا ، شدة اعراضك ، ومدى تأثيرها في أسلوب حياتك اليومية.
4- مُضاعفاتك.
5- نتائج تحقيقاتك المختبرية أو خزعة البروستاتا.
6- أخيرًا ، تفضيلك لطريقة العلاج إذا لم يتعارض حقًا مع خطط العلاج المناسبة.
هل هناك علاج فريد أو وجود عدة خيارات ؟ :
تختلف المعالجات باختلاف شدة اعراضك وما إذا كانت أعراض البروستاتا المتضخمة تتداخل مع أسلوب حياتك اليومي أم لا.
عادة ، الأفراد الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا المعتدلة يفضلون اختيار إجراء فحوصات سنوية منتظمة لمتابعة متابعة تطور حالتهم بعناية. تشمل هذه الفحوصات بشكل رئيسي اختبارات DRE ، PSA ، بالإضافة إلى معدل تدفق
البول
.
في بعض الأحيان ، يفضل الطبيب أن يعطيك الأدوية التي تعتبر علاجات البروستاتا القوية. وتشمل هذه الأدوية ، مثبطات 5-ألفا اختزال مثل فيناسترايد (Proscar®) و dutasteride (Avodart®).
تشمل الأدوية الأخرى حاصرات ألفا مثل الفوزوسين (UroXatral®) ، دوكسازوسين (Cardura®) ، البرازوسين (Minipress®) ، silodosin (Rapaflo ™) ، tamsulosin hydrochloride (Flowmax®) ، و terazosin (Hytrin®).