تقديم اذاعة مدرسية على شكل قصة

الاذاعة المدرسية من اهم النشاطات التي يتم الاعتماد عليها في صباح كل يوم ، و ذلك لأن هذا النشاط يمد الطلاب بعدد كبير من المعلومات و الاخبار ، و هناك العديد من الطرق التي تزيد من تفاعل الطلاب مع هذه

الاذاعة المدرسية

، و منها أن يتم عرضها على شكل قصة.


التحضير للاذاعة


بالنسبة للإذاعة في هذا اليوم ، فيتم تحضيرها على شكل قصة ، و هذا يتطلب تركيز الطلاب القائمين على سرد القصة بالشخصيات التي تقوم بها فقرات الإذاعة ، و على صعيد آخر لابد من تواجد راوي ، ذلك الشخص الذي يعد أحد أهم أركان القصة و هو من يقوم بسردها ، كذلك من الممكن أن تشمل الأحداث عدد ثلاث طلاب ، فضلا عن الأم و الراوي ، و من الممكن التعديل على الصيغه التي يتم سرد القصة بها بأكثر من طريقة لمزيد من الفقرات.


الاذاعة على شكل قصة


– يحكى أن أم كانت تقف بجوار ابنائها و هم يمرحون و يلعبون ، و بينما هم يلعبون لاح لهم خيال من بعيد ، شعروا بالخوف الشديد و جائوا لأمهم يبكون من ذلك الشيء الذي لاح لهم ، فقالوا لها نحن خائفون ، فردت الأم قائلة ليس هناك ما يخيفكم و الله معنا ، و قالت لهما ألا تدرون أنه ” الا بذكر الله تطمئن القلوب ” ، و طلبت من إحداهم أن تلقي كلمات من كتاب الله العزيز ، فردت البنت قائلة …….. .

– شعرت الأم أنهم بدأوا أن يهدأوا ، فطلبت من إحداهم أن تقول حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فردت البنت قائلة…. .

– و هنا بدأت الأم تسرد لهم بعض القصص و الحكايات بل و المعلومات ايضا ، و ذلك حتى ينسوا ما قد خافوا منه ، و ينتبهوا لها فقالت لهم هل تعلموا أن ……… .

– ثم انطلقت لتخبرهم بما يدور في العالم من حولهم ، فبدأت في سرد بعض الأحداث التي تدور حولهم في مختلف أنحاء العالم ، و بدأت بسرد بعض الأخبار عن المملكة في البداية فقالت ………… ، ثم انطلقت لتسرد بعض التفصيل التي تخص العالم فقالت ………. ، و كان هدفها من ذلك في ذلك الوقت هو الهاء هؤلاء الاطفال ، حتى لا يفكروا في ما يخافوا منه ، و كذلك تعريفهم بما يدور حولهم من احداث.

– و شعرت ان كل شيء اصبح على ما يرام ، فشرعت في سؤال البنات عن اخبار مدرستهم ، و هل هناك جديد يتعلق بها و ما هي الاخبار بهذه المدرسة ، فردت احداهم قائلة ……… .

– و بينما الحديث دائر بين الأم و بناتها ، لاح من بعيد ذلك الشيء الذي خوفوا منه ، و قد اقترب منهم حتى ظهرت ملامحه ، و قد تبين ان هذا الشيء الذي خافوا منه ، احد ابناء عمومتهم جاء متخفيا ليخيفهم و يمرح معهم ، فردت الأم قائلة ، أن عليهم ألا يحكموا على الاشياء الا بعد التأكد منها ، ها لم يكن شيء مخيف ، و إنما جاء اخيكم ليلعب معكم ، و انطلق الاطفال مسرعين ليلعبوا و يمرحوا من جديد و قد تعلموا عدم الحكم على الأشياء من بعيد و أن ذكر الله يطمئن القلوب .