تأثير البازلاء الخضراء على الإصابة بالنقرس
النقرس هو أحد الأمراض التي تنتج عن تراكم
حمض اليوريك
في جسم الانسان ، و هذا المرض من الممكن أن يتسبب في عدد من الأعراض المزعجة و منها الألم في القديمن و المفاصل .
حمض اليوريك
في كل يوم تقوم الكلى بتصفية النفايات الأيضية لكمية من 120 إلى 150 ليتر من الدم ، و حمض اليوريك هو واحد من المنتجات الثانوية التي يتم إزالتها و القضاء عليها من الجسم ، و إذا كان تركيز دم حمض اليوريك مرتفعًا جدًا .
فقد لا تتمكن الكلى من مواكبة ذلك الارتفاع ، مما يؤدي إلى تطور بعض الحالات الطبية ، و بعض الأطعمة مثل البازلاء يمكن أن تؤثر على مستوى حمض اليوريك ، و لذلك تحدث إلى طبيبك حول تضمين
البازلاء
في نظامك الغذائي إذا كنت قلقًا بشأن حمض اليوريك.
تأثير البيورينات
يتم إطلاق حمض اليوريك في دمك عندما يقوم جسمك بتحطيم البيورينات ، و هذه المركبات التي تحدث بشكل طبيعي عند تناول مستويات مختلفة من الأغذية النباتية و الحيوانية ، و النظام الغذائي الذي يحتوي على العديد من الأطعمة الحيوانية المعتدلة أو العالية قد يرفع مستوى حمض اليوريك بدرجة كافية .
الأمر الذي يؤدي إلى تراكم بلورات حمض اليوريك في الكليتين أو المفاصل و تسبب الحجارة أو
النقرس
، و هو نوع من التهاب المفاصل النقرسي ، و إذا كان لديك بالفعل هذه المشاكل الطبية ، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبيورين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
البيورينات في البازلاء
معظم الخضروات الطازجة تكون منخفضة في البيورين ، حيث تحتوي مع ما يصل إلى 50 ملليغرام من البيورينات في كل 100 غرام ، بيد أن البازلاء الخضراء تندرج ضمن فئة البيورين المعتدلة ، و التي تشمل الأطعمة التي تحتوي على 50 إلى 150 ملليغرام من البيورينات في كل 100 غرام .
و تشمل الخضروات المعتدلة الأخرى المحتوية على البيورين ، الهليون و الفطر و القرنبيط و السبانخ و البازلاء المجففة ، كذلك البازلاء الخضراء أو الصفراء ، و التي تتضمن محتوى بيورين مماثل للمحتوى الموجود في اللحوم و الدواجن و معظم أنواع المأكولات البحرية.
تحديد الكمية الموصى بها
يجب على الناس الذين يتناولون نظام غذائي منخفض البيورين ألا يتناولوا أكثر من كوب واحد من الخضار المطبوخ أو النيئ المعتدل كل يوم ، و إذا كنت تأكل البازلاء المطبوخة في الغداء ، فتجنب الخضار مثل الهليون أو السبانخ على العشاء ، و بالإضافة إلى ذلك لابد من الحد من استهلاكك للأطعمة معتدلة البروتين ، بما في ذلك البازلاء المجففة ، و التي يتم تناولها بحد أقصى حصة أو اثنين يومياً ، و تعادل وجبة واحدة كوب واحد من البازلاء المجففة المطحونة ، و الفاصوليا أو العدس حوالي 2 إلى 3 أونصات من اللحم و الدواجن أو المأكولات البحرية.
تفاعل البزلاء مع الجسم
قد يتفاعل كل شخص يعاني من النقرس أو حصى الكلى بشكل مختلف مع البازلاء الطازجة أو المجففة ، و إذا واجهت اندلاع الأعراض بعد تناول البازلاء ، تجنبها حتى تنخفض المشاكل ، و يتم السيطرة عليها ، و جميع الأطعمة الأخرى المعتدلة و عالية البيورين .
و ينصح مركز Myrtue الطبي ، بشرب كمية وافرة من السوائل يوميا ، و الحد من تناول الدهون ، و محاولة الحصول على ما لا يقل عن 50 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات سيساعد أيضا على خفض مستويات حمض اليوريك.