القيمة الغذائية لحليب الإبل ومحاذير استخدامه

لحليب الإبل شهرة فائقة ، ويعتقد الكثير من الناس بأنه غذاء خارق ، وله العديد من الفوائد الصحية ، وفي مقالنا سوف نتعرف على حقيقة هذه الأمور ، من حيث فوائده وأضراره ، ولحليب الإبل شهرة في بعض البلدان عن غيرها بالنقيض مع حليب الأبقار الذي يحظى على شهرة في جميع الشعوب والثقافات ، ويعد

حليب الإبل

أغلى أنواع الحليب ، ويتوافر بكثرة في الدول العربية .


القيمة الغذائية لحليب الإبل :


أهم ما يميز حليب الإبل احتوائه على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية بالمقارنة بحليب الأبقار ، وأهم ما يميز حليب الإبل كذلك احتوائه على نسبة عالية من فيتامين B3 ، و

فيتامين C

، والحديد . والجدير بالذكر أن حليب الإبل يحتوي على كميات قليلة جداً من اللاكتوز ، مما يجعله مناسب للأشخاص الذين يستطيعون تناول اللاكتوز ، وهناك بعض الدراسات التي تشير بقرب خصائص حليب الإبل من حليب الأم .


فوائد حليب الإبل :


لحليب الإبل العديد من الفوائد ومن أهمها :


1- الحماية من الإصابة بالسكري :

يحتوي حليب الإبل على العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم ، بالإضافة للإنسولين الذي يعمل على تحقيق التوازن بين نسب الأنسولين والجلوكوز في الجسم والذي يساعد ضبطها على منع التعرض للإصابة بمرض السكري .


2- تقوية المناعة :

يحتوي حليب الإبل على الفيتامينات والبروتينات التي تعمل على محاربة العدوى والالتهابات ، مما يساعد على تقوية

جهاز المناعة

.


3- يدعم النمو :

كما سبق وذكرنا فحليب الإبل يحتوي على البروتينات والفيتامينات بشكل مكثف عن الموجودة في أنواع الحليب المختلفة ، الأمر الذي يسمح بالنمو السليم للعظام وأعضاء الجسم الأخرى ، وتستخدمه الكثير من الدول لعلاج أمراض سوء التغذية التي يتعرض لها الأطفال ، وذلك بسبب قدرته على تحسين الحالة العامة للصحة بصورة سريعة .


4- تعزيز الدورة الدموية :

بسب احتوائه على نسب عالية من الحديد ، جعله عامل مساعد لتقوية الدورة الدموية ، مما يساعد في تحسين كفاءة الدورة الدموية ، ويعد حليب الإبل من أفضل الأغذية التي يمكن اعطائها للسيدات بعد الولادة ، أو بعد التعرض لأي إصابة .


5- علاج مساعد في حالات التوحد :

بفضل غناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على تركيزات عالية منها يعد حليب الإبل غذاء مثالي لتقوية الجهاز العصبي ، بالإضافة لذلك أشارت بعض الدراسات بدوره الفعال في التخفيف من أعراض التوحد عند الاستمرار على تناوله .


6- يساعد على الحد من ردود الفعل التحسسية :

أشار بعض الباحثين إلى قدرة حليب الأبقار على تخفيف ردود الفعل التحسسية ، بالإضافة لعدم تسببه للحساسية للأشخاص المصابين ب

حساسية اللاكتوز

على النقيض من حليب الأبقار وذلك بسبب التركيب المختلف بين حليب الأبقار وحليب الإبل .


7- تقوية القلب :

نظراً لاحتواء حليب الإبل على نسبة عالية من الأحماض الدهنية التي تعمل على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم بخفض نسب الكوليسترول السئ ، مما يقلل من خطر تعرض القلب للنوبات القلبية والجلطات وأمراض ضغط الدم المرتفع ، وتصلب الشرايين .


أضرار حليب الإبل :


تكمن أضرار تناول حليب الإبل في مجرد تناوله بدون تعقيم ، فقد يتعرض للتلوث بنسبة أكبر من حليب الأبقار والماعز ، مما يتسبب في أضرار بالغة على صحة الإنسان ، فيجب الحرص عند تناوله أن يحظى بقدر مناسب من التعقيم حتى لا يتعرض الشخص لآلام في البطن قد يصاحبها

إسهال

.