الكبسولة الفندقية المتنقلة في موسم الحج لعام 1439 هـ

الكبسولة الفندقية المتنقلة هي أحدث تجربة مقدمة للحجيج في عام 1439 هـ، قدمتها جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية لموسم

الحج

لهذا العام، كحل مثالي واقتصادي للأماكن المزدحمة حيث توفر كافة الخدمات الفندقية للحاج في الأماكن المزدحمة مثل المطارات ومحطات القطار واستراحات الطرق السريعة، فهي آمنة ومريحة جدًا ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتوفير أكبر قدر من الراحة والرعاية والاهتمام وتحقيق الأمن والأمان للحجاج.


الكبسولة الفندقية المتنقلة في موسم الحج لعام 1439 هـ


ما هي الكبسولة الفندقية ؟


هو شكل غير تقليدي للغرف الفندقية على شكل كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية “الفايبر جلاس” بطول 220 سم وعرض 120 سم وارتفاع  120سم، تحتوي  تلك الغرفة على  جميع وسائل الراحة ووحدة تحكم إلكترونية، وتتوافر فيها جميع وسائل السلامة، حيث يتم وضع هذه الكبسولات جنباً إلى جنب فوق بعضها البعض، بارتفاع وحدتين على الأكثر إحداهما في الأعلى والأخرى في الأسفل، مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي، كما يتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية، حفظاً للخصوصية.


تجربة الكبسولة الفندقية المتنقلة :


تجربة الكبسولة الفندقية التي قدمتها جمعية هدية الحاج والمعتمر، هي تجربة ما زالت تحت الدراسة والمعاينة للتأكد من أمانها وفاعليتها ميدانياً حيث يقوم معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدراسات المطلوبة لاختبار مدى نجاح هذه التجربة للكبسولات الفندقية، من خلال تشغيل عدد 24 كبسولة منها في أماكن يتم اختيارها.

وقد صرح مدير جمعية “هدية الحاج والمعتمر” منصور العامر من خلال حديثة لكالة الأنباء السعودية “واس” أنه سوف يتم اختيار أحد المواقع بمشعر منى، وستنفذ التجربة على الحجاج التائهين وكبار السن، ومن يحتاجون إلى قسط من الراحة والعناية لمواصلة أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وبالنسبة لنتائج الدراسة فسيتم الإعلان عنها بعد انتهاء مناسك الحج.

كما صرح منصور العامر أن هذه التجربة ليست الأولى، وأن التجربة الأولى كانت في مقر الجمعية الرئيسي القريب من ساحات

المسجد الحرام

في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام لاختبار فعاليتها؛ حيث تم رصد عدد من الملاحظات للعمل على دراستها ووضع الحلول المناسبة لها.


كيف يتم استخدام الكبسولة الفندقية المتنقلة ؟


يقوم الحاج أو المعتمر بالدخول داخل الغرفة مباشرة أو الصعود عن طريق ثلاث درجات إلى الغرفة العليا، وذلك لأخذ قسط من الراحة يمكنه خلال ذلك تناول الطعام أو النوم بكل حرية حيث يمكنه غلق باب الكبسولة، ومن ثم فتحه مرة أخرى عن الرغبة في الخروج عن طريق بطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم، وقد حرصت جمعية هدية الحاج والمعتمر توفير أعلى معايير للأمن والسلامة حيث يتم فتح الباب تلقائياً عند تعطل الكهرباء،  وفي حالة الرغبة في استخدام المرحاض فإنه توجد وحدة منفصلة عن الكبسولات يمكن من الانتفاع بها بالمغاسل أو أماكن الاستحمام.