تأثير هرمون الميلاتونين على مختلف أنواع اضطرابات القلق

القلق هو أحد الاضطرابات النفسية الهامة ، و هذا الاضطراب من الممكن أن يؤثر على الشخص و على حياة المريض ، حيث أن الحالات الشديدة يصعب فيها ممارسة ابسط النشاطات.


القلق


اضطرابات القلق تؤثر علي نحو 20 في المائة من السكان البالغين حول العالم ، و هذه الاضطرابات لها تأثير سلبي علي الأداء النهاري و النوم ليلا ، كما انها تعرض الناس لخطر أساءة استعمال المخدرات ، و الادوية وصفة طبية توفر العلاج لمشاكل القلق ، و لكن المكملات الغذائية قد تقدم بديلا أفضل للعلاج ، و علي سبيل المثال يقلل من تناول

الميلاتونين

من القلق ، و ينبغي علي الناس على الرغم من ذلك ، استشارة الطبيب قبل اتخاذ الهرمون لأنه قد يسبب اثار جانبية.


اضطراب القلق الشديد


المرضى الذين يعانون من اضطراب

القلق

الشديد يصعب عليهم قضاء حاجاتهم اليومية الحياتية ، و يعانون من كميات كبيرة من الإجهاد النفساني و ذلك في مواجهة مشاكل صغيره نسبيا ، و هذا القلق المفرط يمنعهم من العمل بشكل طبيعي ، و تبعا لتحقيق الذي أجراه الدكتور بول ك. غروس .

وفريق بحث في تأثير عقار يعرف باسم ramelteon في اضطراب القلق العام ، هذا الدواء يستهدف مستقبلات الميلاتونين في عمق الدماغ ، تبين أن عقار ramelteon تناوله ليلا لمدة 10 أسابيع يساعد في علاج الحالة ، و أظهرت النتائج التي نشرت في عدد 15 شباط (فبراير) 2009 من مجلة “Journal of Clinical Sleep Medicine” أن الراميلتون قلص درجات القلق و زاد من معدلات النوم دون أن يتسبب في ردود فعل سلبية ، و مع ذلك فإن الآثار الطويلة الأجل لهذا الدواء لا تزال غير معروفة.


القلق المتعلق بالعمر و الملاتونين


كبار السن يعانون من اضطرابات القلق أكثر مما كان يعتقد سابقا وفقا لأبحاث HealthyPlace.com ، و تنشأ مثل هذه الاضطرابات الموهنة من التغيرات في الصحة البدنية ، و كذلك الحالة العقلية و الاتصال الاجتماعي ، و تبعا لبعض الأبحاث التي نشرت في العدد الصادر في فبراير 2009 بعنوان “الشيخوخة السريرية و البحث التجريبي” ثبت أن قدرة الميلاتونين على علاج القلق متصلة بالعمر .

حيث أعطى هؤلاء العلماء جرعات ليلية من الميلاتونين إلى كبار السن الذين يعانون من اضطرابات في النوم لمدة ثمانية أسابيع ، و أظهرت البيانات أن الميلاتونين قلل من القلق بنسبة كبيرة للعلاج ، هذا إلى جانب أن تناول الميلاتونين قلل من

الاكتئاب

و القدرة على النوم ، و لم يبلغ المرضى عن آثار جانبية كبيرة.


القلق الجراحي و الميلاتونين


لا يزال القلق من المستشفى يمثل مشكلة للأشخاص الذين يحتاجون إلى إجراءات طبية ، و يمكن أن يؤثر وجود أفكار سلبية قبل العملية على نتائجها المباشرة ، كما يمكن للأدوية المهدئة تخفيف القلق الجراحي ، و لكن مثل هذه الأدوية غالباً ما تسبب تفاعلات غير مرغوبة ، و قد أجريت دراسة و نشرت في طبعة أبريل 2009 من “التخدير والتأكسد” ، تعمل على تقييم الميلاتونين كخيار بديل ،حيث ثبت أن تناول الميلاتونين قبل 90 دقيقة من اجراء العملية ، ساعد على التقليل من القلق و الألم أثناء الجراحة و بشكل خاص في جراحة العيون ، و مع ذلك لا يزال تناول الميلاتونين مسار بحث و دراسة فيما يخص الجراحات الأخرى.