النظام الغذائي المناسب قبل وبعد علاج سرطان القولون
نظرا لأن القولون يلعب دورا كبيرا في عملية الهضم الصحيحة، فلن يحصل الجسم على العناصر الغذائية الضرورية والدهون والبروتينات التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، أثناء مكافحة السرطان، لهذا السبب، يجب أن تتضمن خطة النظام الغذائي الأطعمة التي تلبي هذه الاحتياجات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي صعبة للغاية على الجسم، لأنها تدمر في بعض الأحيان الأنسجة السليمة مع الأنسجة السرطانية .
النظام الغذائي المناسب قبل وبعد علاج سرطان القولون
بشكل عام، لا يتلقى مرضى السرطان السعرات الحرارية أو البروتينات الكافية، لذا إن تلبية الاحتياجات من السعرات الحرارية والبروتين أمر ضروري للحفاظ على نظام مناعة سليم، ومنع المزيد من العدوى في جميع أنحاء الجسم، ويحتاج مرضى
سرطان القولون
بشكل خاص إلى كمية إضافية من البروتين والألياف، للمساعدة في الحفاظ على نظافة القولون، فضلا عن منع انتشار العدوى .
ويوصي بتناول خمس إلى ست وجبات صغيرة يوميا، لتجنب الشعور بالغثيان والانتفاخ، ومن المهم أيضا عدم تخطي الوجبات، وتعد الوجبات العادية ضرورية لتزويد الجسم بالوقود خلال هذا الوقت العصيب، لذلك يجب تناول الطعام والشراب ببطء، ويمكن أيضا اختيار الأطعمة والمشروبات بدرجة حرارة الغرفة، ويجب تجنب الغرف ذات روائح الطهي .
الطعام والشراب المناسب أثناء التحضير لعلاج سرطان القولون
الخطوة الأولى لإنشاء خطة نظام غذائي مخصص، هو التفكير في الروتين اليومي، أي يجب أن يفكر الشخص ماذا يأكل عادة كل يوم ؟ كم مرة ؟ استنادا إلى هذا، يمكن إجراء تعديلات جيدة له .
1- الترطيب المناسب
الترطيب المناسب هو المفتاح لإعداد الجسم لعلاجات سرطان القولون الشائعة، مثل الجراحة أو الإشعاع أو
العلاج الكيميائي
، حيث يفقد الجسم قدرا كبيرا من السوائل خلال فترة العلاج، الأمر الذي لا يؤدي فقط إلى الشعور بالإغماء أثناء العلاج، ولكنه أيضا يزيد من صعوبة الارتداد بعد ذلك .
2- الفواكه والخضروات
الفواكه والخضروات هي إضافات ممتازة لخطة النظام الغذائي الخاص بالعلاج، لأنها تحتوي على الفيتامينات الحيوية ومضادات الأكسدة، غير أن الأطعمة التي تحتوي على قشر، بما في ذلك المكسرات والفاكهة النيئة والخضراوات، قد لا يوصى بها قبل الجراحة، لذلك تأكد من سؤال الطبيب عما يمكن تناوله منها، وتعد الألياف والبروتينات طريقة رائعة للبقاء في حالة رطبة .
3- الأسماك الطازجة
إن أمكن يجب إضافة أسماك طازجة إلى خطط الوجبات، من مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فالسمك مليء بالبروتينات الخالية من الدهون وأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعتبر ضرورية للذين يقاتلون سرطان القولون .
الأطعمة الأخرى والوجبات الخفيفة التي يمكن تجربتها تشمل :
1- خبز الدجاج .
2- نودلز بالزبدة أو الأرز .
3- المقرمشات .
4- ملفوفة الجبن .
ما لا يجب تضمينه في خطة النظام الغذائي أثناء سرطان القولون
بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون ضارة أثناء علاجات سرطان القولون ويجب تجنبها، وتشمل هذه الأطعمة :
1- الأطعمة والمشروبات العالية في السكريات مثل الحلوى .
2- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، و
الدهون غير المشبعة
، مثل لحم الخنزير ولحم الضأن والزبدة والوجبات الخفيفة المصنعة .
3- الأطعمة الدهنية المقلية .
4- المشروبات الغازية والصودا .
5- الكافيين .
6- ويجب أيضا التوقف عن تناول التبغ أثناء العلاج .
7- بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون، لذلك من الأفضل أيضا تجنبها أثناء العلاج .
الوجبة الغذائية التي يجب الاستمرار عليها بعد العلاج
يجب أن تستمر حمية علاج ما بعد السرطان في التركيز على التغذية الجيدة، للمساعدة في الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة الأخرى مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري، وإذا كانت الآثار الجانبية قد تراجعت، يمكن البدء في إضافة بعض الأطعمة العادية، ويجب الاستمرار في اختيار الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة، واللحوم الخالية من الدهون، والبروتين النباتي، و
الحليب قليل الدسم
يعد أيضا إضافة جيدة، ويجب الاستمرار في تقييد استخدام التبغ قدر الإمكان .
ويمكن إضافة وجبتين خفيفتين إضافيتين يمكن القيام بهما في المنزل :
الوجبة الأولى :
1- علبة من الزبادي العادي .
2- القليل من الزنجبيل .
3- نصف موزة مقطعة شرائح .
الوجبة الثانية
1- موزة كبيرة ناضجة ومهروسة .
2- بيضة .
3- ربع كوب حليب خالي الدسم .
4- نصف كوب من الشوفان المطحون أو الشوفان سريع الطهي .
يجب مزج هذه المكونات معا، مع ملاحظة إضافة المزيد من الحليب إذا كان الخليط سميكا جدا، وصنع فطيرة كبيرة أو ثلاث فطائر صغيرة منها، هذه الفطائر عالية في الألياف القابلة للذوبان .