أعراض حساسية الموز وطرق تجنبها

الموز هو إضافة صحية جيدة للنظام الغذائي اليومي، وهذا ما لم يكن لدى الشخص حساسية منه، فمن المعروف لأكثر من 30 عاما، أن الموز يسبب

الحساسية

لدى بعض الناس، وبعض الناس لديهم حساسية من هذه الفاكهة في حد ذاتها، والبعض الآخر لديه حساسية من مادة اللاتكس، التي تتفاعل بشكل متقاطع مع الموز .


أعراض حساسية الموز


قد تكون الأعراض ظاهرة على الفم أو المناطق الأخرى التي تلمسها فاكهة الموز، وقد تكون الأعراض أيضا أكثر حدة وتؤثر على الجسم بالكامل، وتشمل الأعراض الخفيفة ما يلي :

1- حكة في الفم والشفاه واللسان بعد تناول الفاكهة .

2- طفح جلدي

أما في الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تكون الأعراض خطيرة ويمكن أن تصبح مهددة للحياة، ويجب الاتصال بخدمات الطوارئ المحلية على الفور، إذا ظهر أي من هذه الأعراض بعد تناول

الموز

:

1- صعوبة في التنفس أو أعراض الربو .

2- تورم الفم والحلق .

3- خدر الشفاه والحنجرة .

4- ألم شديد في البطن .

5- الدوخة وفقدان الوعي .

6- القيء، التشنج، أو الإسهال .

7- انخفاض في ضغط الدم، والمعروف باسم صدمة الحساسية .

وبعض الناس قد تظهر عليهم أعراض ما يعرف باسم متلازمة الحساسية الفموية، وتتسبب هذه المتلازمة في أن يشعر فم الشخص والحلق بالحكة والوخز، بمجرد تناول كمية صغيرة من الموز، أو أي طعام آخر يسبب له حساسية، ويمكن لمتلازمة الحساسية الفموية أيضا أن تسبب التورم و

الطفح الجلدي

.


عوامل الخطر


إذا كان الشخص مصاب بحساسية من مادة اللاتكس، يزداد خطر التفاعل مع الفواكه مثل : الموز والكيوي والأفوكادو، وذلك لأن المركبات الأرجية الموجودة في اللاتكس، تشبه المركبات الموجودة في بعض حبوب اللقاح والفواكه والمكسرات والخضروات .


المضاعفات


إذا كان الشخص يعاني من حساسية الموز، فإن خطر تفاعله مع الأطعمة الأخرى يكون أعلى، وهذا لأن بعض الأطعمة تتشارك في بعض المركبات المسببة للحساسية، وتتطلب ردود الفعل الأكثر حدة مثل ضيق التنفس، وفقدان الوعي، أو صدمة الحساسية، مساعدة طبية فورية، حتى إذا كان المريض يتناول

مضادات الهيستامين

أو يستخدم  EpiPen .


هل يمكن لطفلي تناول الموز ؟


يحتاج الأطفال إلى إدخال الأطعمة الجديدة ببطء، والسماح بعد بضعة أيام من إدخال الأطعمة الجديدة لمراقبة ردود الفعل السلبية المحتملة، والكيوي هو طعام معروف مثير للحساسية، لذا يجب التحدث إلى الطبيب قبل تقديمه للأطفال، خاصة إذا كان لدى أحد الوالدين تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية، فالأطفال أكثر حساسية من البالغين، ولكن الخبر السار هو أن حساسيتهم للطعام قد تنخفض مع نموهم .


ما هي الأطعمة التي يمكن تناولها ؟


قد يكون رد فعل الشخص تجاه الموز خفيفا في البداية، ولكنه قد يصبح أكثر حدة في كل مرة يتذوق فيها هذه الفاكهة، وإذا ظهر لدى الشخص رد فعل بسبب الموز كثمرة، فيجب عليه تجنب تناول الموز في صورته النيئة، والقيام بطبخه، لأن هذا قد يثبط نشاط البروتين المسبب للحساسية، مما يجعله أكثر أمانا للاستهلاك، أما إذا كانت الحساسية شديدة، فمن الأفضل الابتعاد عنه تماما .


بعض النصائح للمساعدة في تقليل خطر حدوث الحساسية


1- يجب توخى الحذر عند تناول سلطات الفواكه وعصائر الفاكهة وآيس كريم الفواكه، والتي يمكن أن تكون مختلطة بالموز .

2- يجب أن يبلغ المريض عائلته وأصدقائه ومضيف المطعم عن حساسيته الغذائية، ويمكن أن يسبب اختلاط الطعام تفاعلا حادا لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، لذا يجب على أي شخص يقوم بتحضير الطعام للمريض توخي الحذر، لتجنب حدوث أي انتقال عرضي عن طريق الخطأ .

3- يجب قراءة الملصقات على الأطعمة، حتى إذا تم شراء المنتج من قبل، حيث أن تغيير الوصفات والمكونات الجديدة أمر وارد الحدوث .

4- توخي الحذر عند تناول الكيوي و

الأفوكادو

والكستناء، لأن حساسية الموز تزيد من خطر التعرض لحساسية هذه الأطعمة الأخرى كذلك .


طلب المساعدة


إذا لاحظ الشخص ظهور حكة في الفم بعد تناول الموز ، فيجي أن يقوم بتحديد موعد مع الطبيب، وإذا كان يعاني من حساسية حبوب اللقاح، فقد يرسله الطبيب لإجراء مجموعة أكثر تعقيدا من اختبارات الحساسية الغذائية، بما في ذلك الكيوي، وقد يوصي الطبيب بالحفاظ على بعض الأدوية المضادة للهستامين في متناول اليد، وإذا كانت الحساسية شديدة، سيوصي الطبيب بحمل قلم Epi-pen في جميع الأوقات .