عندما يرزق الله سبحانه وتعالى الانسان بالمولود الجديد ، فإنه يشكر المولى عز وجل على هذه النعمة ، ويأتي الأهل والأحباب والأصدقاء للمباركة على هذه العطية ، بالهدايا والأموال كما هو متعارف عليه في المجتمع العربي ، ولكن الهدية الأجمل تكون بالدعوة بالبركة ، لعلها تكون مستجابة ويستجيب الله لها .

لذلك يفضل أن تكون أول الهدايا للمولود هو الدعاء له ، وذلك لحفظه من العين و

الحسد

والشيطان الرجيم ، وحتى يسعد به الجميع ، وهناك صيغ

الأدعية للمولود

مستحب قولها في هذه المناسبة السعيدة ، والتي نوردها في هذا المقال .

أجمل أدعية للمولود

يستحب أن يهنأ بما جاء عن

الحسن البصري

رحمه الله، أنه علّم إنساناً التهنئة فقال: قل بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه. ويستحبّ أن يردّ على المهنّئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا.

بارك الله لك في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشدّه ورزقت بره، ويرد صاحب المولود الجديد: بارك الله لك وبارك عليك وجزاك الله خيرا ورزقك الله مثله وأجزل ثوابك.

اللهمّ بارك لي في أولادي ولا تضرّهم ووفّقهم لطاعتك وارزقني برَهم.

اللهم أعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرّهم واجعل ذلك خيراً لي ولهم.

اللهمّ اجعلنا وإيّاهم من الموسع عليّهم

الرّزق

الحلال المعوذين من الذلّ بك، والمجازين من الظلم بعدلِك، والمعافين من البلاء برحمتك، المعصومين من الذنوب والزلَلَ والخطأ بتقواك، الموفّقين للخير والرّشد والصّواب بطاعتك، والمحال بينَهم وبين الذّنوب بقدرتك، التَّاركين لكلّ معصية.

اللهمّ يا مُعلّم موسى وآدم علّمهم، ويا مُفهم سليمان فهمهم ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب.

اللهمّ علّمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم بركات من السّماء والأرض إنّك سميعٌ مجيب الدعاء اللهمّ حسَن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نوراً وحكمة، وأهّلهم لقبُول كلّ نعمة، وأصلحهم وأصلح بهم الأمّة.

اللهمّ نزِّه قلوبهم عن التعلّق بمن دونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك، اللهمّ ارزقهم حبّك وحبّ نبيّك محمّد صلّى الله عليه وسلم، وحبّ كلّ من يحبّك، وحبّ كلّ عمل يقرّبهم إلى حبّك.

اللهمّ اجعلهم في حفظك وكنفك، وأمانك وجوارك، وعياذك وحزبك وحرزك، ولطفك وسترك من كلّ شيطان وإنس وجان وباغٍ وحاسد، ومن شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

اللهمّ أوزعني أن أشكر نعمتك الّتي أنعمت عليَّ وعلى والدي، وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي في ذريّتي إنّي تبت إليك وإنّي من المسلمين، وأعذني وذريّتي من

الشّيطان

الرّجيم. اللهمّ إنّك قلت وقولك الحق: ادعوني أستجب لكم ).