أشعة الشمس وعلاقتها بالإصابة بسرطان الجلد
يرتبط التعرض المفرط للشمس وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية مع ارتفاع خطر الإصابة بأشكال متعددة من سرطان الجلد، لذلك يجمع خبراء من جمعية السرطان الأمريكية ، والمعهد الوطني للسرطان ، والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية والعديد من المنظمات الأخرى على التوصية بقوة بضرورة تقليل وقت تعرضك للشمس .
عوامل الخطر
:
يمكن للناس من جميع الأجناس والألوان الجلدية الإصابة ب
سرطان الجلد
، ولكن بعضهم أكثر عرضة من غيرهم، إذا كان لديك واحدًا أو أكثر من عوامل الخطر التالية ، يجب أن تكون حريصًا بشكل خاص على الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية :
– البشرة الفاتحة .
– عيون زرقاء أو خضراء أو عسلي .
– الشعر الأشقر أو الأحمر .
– النمش .
– الشامات ( خاصة 50 أو أكثر ) .
– التاريخ العائلي أو الشخصي لسرطان الجلد .
متى وأين تصبح الشمس أكثر خطورة :
الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس تضر بشكل خاص في ظل ظروف معينة ، بما في ذلك ما يلي :
– من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءًا .
– من منتصف الربيع حتى منتصف الخريف .
– عند خطوط العرض القريبة من خط الاستواء ( على سبيل المثال ، فلوريدا ) .
– عند الارتفاعات العالية .
– عندما لا يكون هناك غيوم كثيفة ( والغيوم تحجب 20٪ فقط من الأشعة فوق البنفسجية ) .
– بالقرب من الماء ، الثلج ، أو غيرها من الأسطح العاكسة .
يتراكم ضرر الشمس بمرور الوقت ، لذلك إذا وجدت نفسك في هذه الظروف في كثير من الأحيان ، فإن الحماية المستمرة أمر لا بد منه، تذكر أنه إلى جانب سرطان الجلد ، يمكن للشمس أيضًا أن تسبب إعتام عدسة العين ومشاكل أخرى في العين ، وضعف جهاز المناعة ، و
التجاعيد
وغيرها .
الطرق الأكثر فعالية لحماية نفسك
:
إذا كانت إجابتك ” وضع واقي من الشمس ” ، فأنت مخطئ، الطريقة الأكثر فاعلية هي ببساطة الابتعاد عن شمس الصيف في منتصف اليوم، إذا كان ذلك غير ممكن ، فإن ارتداء الملابس الداكنة والمنسوجة بإحكام وقبعة واسعة الحواف يمكن أن يساعد أيضاً، وعندها يمكن الاستعانة أيضاً بواقي الشمس ولكن يجب العلم بأنها ليست الدواء الشافي ولا يجب الاعتماد عليها وحدها، إليك بعض النصائح الإضافية لحماية نفسك :
– ارتداء النظارات الشمسية التي تشمل الضمان تنص على أنها توفر 99-100 في المئة حماية .
– ضع أونصة واحدة ( كف كامل ) من واقي الشمس على جميع الجلد المكشوف قبل 15 دقيقة من المغادرة إلى الخارج .
– ينصح باستخدام واقيات الشمس الخالية من حمض بارا امينوبنزويك للأشخاص ذوي البشرة الحساسة .
هل يحتاج الأطفال إلى حماية إضافية ؟
نعم فعلا، تظهر الدراسات أنه كلما زادت إصابات الطفل ب
حروق الشمس
، زادت احتمالية إصابته بالسرطان بعد فترة، لذلك من المهم للغاية حمايتهم من الشمس، ويمكن اتباع النصائح التالية :
– يجب إبقاء الأطفال بعمر ستة أشهر أو أقل بشكل كامل بعيداً عن الشمس المباشرة في جميع الأوقات، بالإضافة إلى ذلك ، لا ينبغي تطبيق واقي الشمس على الرضع في هذا العمر .
– بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر ، ضع واقٍ من الشمس في كل مرة يخرجون فيها .
– تتوفر ملابس سباحة للأطفال مصنوعة من القماش الواقي من
أشعة الشمس
والمصممة لتغطية الطفل من الرقبة حتى الركبتين وهي مشهورة للغاية ويفضل استخدامها .