سيرة الصحابي زاهر بن حرام الأشجعي
نسب زاهر بن حرام الأشجعي
_ يعود نسب زاهر بن حرام الاشجعي الي بنو اشجع وهم قبيلة من غطفان من العدنانية .
_ والده هو ” حرام ” ويقال بفتح الراء وهناك من يقول بالكسر وفي رواية عبد الرزاق يقال بالشك .
_ كان زاهرا من أهل الحجاز .
حياته
_ يعد زاهرا بن حرام الأشجعي من أوائل الناس الذين امنوا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان بين صفوف المسلمين الذين قاتلوا في
غزوة بدر
.
_ كان ورعا تقيا يخشى الله في كل امور حياته كحال كافة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
_ كان زاهرا يسكن البادية وكان اذا اتى الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يأتيه إلا بطرفة فقال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم ” إن لكل حاضرة بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام “
_ كان سيدنا محمد يحب أن يتمازح معه حين يقدم عليه
_ كان لا احد يمكنه ان يضحك الرسول مثله كان قريبا الى قلبه
بعض الروايات الأخرى للحديث الشريف
1- وجده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوما بسوق المدينة، فأخذه من ورائه، ووضع يديه على عينيه، وقال: “ من يشتري هذا العبد “ ؟ فأحس به زاهر، وفطن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إذن تجدني يا رسول الله كاسدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” بل أنت عند الله ربيح “، ثم انتقل زاهر بن حرام إلى الكوفة.
_ كان زاهر يبيع ” البائع ” ثم انقلب الامر فأصبح هو الذي يباع .
2- عن أنس بن مالك أن رجلاً من أهل البادية يقال له: زاهر بن حرام كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه ) قال : فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت إليه، فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يشتري هذا العبد)؟ فقال زاهر: تجدني يا رسول الله كاسداً، قال : ( لكنك عند الله لست بكاسد )، أو قال صلى الله عليه وسلم : (بل أنت عند الله غال).
3- خبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ثابت عن أنس :
أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام ، قال : كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية ، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه . وذكر الحديث .