قصة وفاة الصحابي ابو ذر الغفاري

عرف عن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري علمه الوفير، ويقال انه رابع او خامس الذين دخلوا في الإسلام، وقد جهر بإسلامه في مكة دون خوف  قبل هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، ويقدم هذا المقال بعض المعلومات الهامة عن هذا الصحابي وقصة وفاته.


بعض المعلومات عن شخصية أبو ذر الغفاري


_ هو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري .

_ هناك اختلاف بين العلماء العلماء حول اسمه فمنهم من يقول ان اسمه جندب بن بن جنادة اما الاخر يقول انه بربر بن جنادة .

_ يعود نسبه إلى قبيلة غفار التي كانت تعيش على طريق القوافل بين اليمن والشام .

_ أما والدته فهي “رملة بنت الوقيعة الغفارية”، وأخوه هو “عمرو بن عبسة السلمي.

_ كانت هذه القبيلة مشهورة بسطوتها وقوتها

_ كان يكثر من توجيه الاسئلة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .


حياة أبي ذر الغفاري قبل الإسلام


_ كان

أبو ذر الغفاري

قبل الإسلام يكتسب رزقه بأخذ الاموال من الناس دون وجه حق، وكان يجتاز الأحياء أثناء النهار لأخذ أموالهم، ولكن رغم امتهانه لهذا العمل إلا أنه كان  موحدا ولا يعبد الاصنام ولا يسجد لها .

_ عندما وصلته اخبار بان هناك نبي يدعو لعبادة الله الواحد .

_ أسرع بالذهاب الى مكة المكرمة وأسلم على الفور .


قصة دخوله الى الاسلام


_ عندما سمع أبي ذر عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام طلب من اخيه ان يذهب الى

مكة المكرمة

ويجمع أخبار عن الدين. الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق أخيه ثم عاد اليه وقال له انه شخصا يدعو إلى الأخلاق الحميدة، ويأمر بها ويقول كلام يشبه الشعر .

_ ذهب أبو ذر إلى مكة ليرى النبي محمد صلي الله عليه الصلاة والسلام، لكنه لم يكن يراه من قبل ولم يريد التعرف عليه إلا أن أدركه الليل فنام في مكانه حتى رآه

علي بن أبي طالب رضي الله

عنه فعلم أنه غريب، واستضافه في بيته ثلاث ايام .

_ عندما سأله عن سبب مجيئه إلى مكة طلب منه أن يعطيه ميثاقا وعهدا أن يدله على مكان النبي عليه الصلاة والسلام .

_ فرد عليه علي كرم الله وجهه (أنه حق، وأنه رسول الله، فإذا أصبحت فاتبعني، فإني  إن رأيت شيئا أخافه عليك قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي)

_ انطلق أبي ذر مع علي في الصباح وذهبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه ثم طلب منه النبي أن يذهب إلى قومه ويخبرهم .

_ قال له أبي ذر اذا كان الامر  بيده لصرخ بهم  ثم خرج من المسجد مناديا بصوت عال (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله).

_ قام إليه بعض من قريش وضربوه ضربا مبرحا، الى ان اتى العباس بن أبي طالب عم الرسول ودافع عنه وانقذه من بين أيديهم  .


حياة أبو ذر الغفاري بعد إسلامه


_ عندما ذهب أبو ذر لدعوة قومه للإسلام أسلم على يديه نصف قومه تقريبا .

_ على إثر ذلك بدأ يقيم شعائر الإسلام بينهم .

_ أسلم النصف الآخر بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة .

_ زل أبي ذر نلازم للنبي عليه الصلاة والسلام في جميع الغزوات الإسلامية .

_ كان أيضا يقوم بخدمته كلما سنح له الوقت لذلك .


وفاة أبي ذر الغفاري


_ توفي أبو ذر الغفاري في عام 32 من الهجرة بمدينة الربدة .

_ كانت وصيته لزوجته وأبنائه انه اذا مات يقوموا بتركه على الطريق .

_ قاموا بتنفيذ وصيته بالفعل وعندما رآه أهل الكوفة اسالو من هذا فقالوا انه ابي ذر الغفاري .

_ كان بينهم عبد الله بن مسعود فبكى عليه بكاء شديد .