سبب تسمية مدينة البندقية بهذا الاسم

تقع مدينة البندقية في شمال إيطاليا، وتعد من أكثر المدن أهمية  وأكثرها جمالا نظرا لما تحتوي عليه من العديد من المباني الأثرية والتاريخية والرومانسية ايضا، ويوجد الكثير من المعلومات الهامة عن

مدينة البندقية

والسبب وراء تسميتها بهذا الاسم ، وهذا ما سوف يتم تقديمه لاحقا .


بعض المعلومات الهامة عن مدينة البندقية


_ تعتبر مدينة البندقية عاصمة لكل من إقليم فينيتو مقاطعة فينيسيا.

_ تحتوي المدينة على الكثير من المباني التي يعود أصلها لعصر النهضة الإيطالي .

_ تتميز البندقية أيضا بقنواتها المائية الكثيرة والمتعددة، وهذا ما يجعلها فريدة عن غيرها من مدن العالم الأخرى .


سبب تسمية مدينة البندقية


_  اثناء خضوع الاقليم الى الحكم الروماني كان يستخدم اسم فينيسيا للدلالة على الأراضي التيتتبع الإقليم .

_ كانت المنطقة في هذا الوقت تضم استراليا الى الإقليم لتشكيل اقليم يعرف باسم “ريجو”، وهذا المصطلح يدل على اندماج عدد من الجزر .

_ عند مجئ الفتح الإسلامي  للمنطقة أطلق عليها العرب اسم البندقية نسبة الى لقب “بونو دوتشيا”، وهي دوقية جميلة.

_ ظل اسم المدينة فينيتيكا أو فينيتيا البحرية حتى خلال حكم

الدولة البيزنطية

.

_ هناك خصوصية لهذا الاسم لكونه اسم جمع والسبب وراء ذلك هو أنها وحدت بين أكثر من جزير، كما ساهمت في دمج هذه الجزر ببعضها رغم ان الاسم في الوثائق القديمة يذكر بصيغة المفرد، لكن الاشارة اليه تتطلب أن يكون الاسم جمع .


نشأة مدينة البندقية


_ خلال العصور الوسطى كانت البندقية جمهورية مستقلة

_ استولت على أعداد كبيرة من الجزر، كما استولت على الخطوط التجارية في سواحل البلقان .

_ بفضل هذه التوسعات ابتكرت طرق حديثة وجديدة للتجارة وبنيت مدينة جديدة في وسط الجزيرة تسمى “آسنة”، وتتكون من 118 جزيرة وتنقسم هذه الجزر الى ست مقاطعات، وهي :

1- فيرونا.

2- بادوا.

3-  فيسنزا.

4- بالليرانو.

5- روفيجو.

6- فينيسيا.

_ كانت تتميز بأصالتها وعراقتها الحضارية والتراثية والفنية .

_ حظيت على رعاية من

منظمة اليونسكو

وهذا ما جعلها ثاني أكبر مدن ايطاليا استقبالا للزوار والسياح بعد مدينة روما، نظرا لازدهار عوامل الجذب فيها وتطورها بشكل كبير وملحوظ .

_ تعد الهجمات والغزوات المتعددة على سكان منطقة حول البحيرة من أكثر العوامل التي ساهمت في  إنشاء مدينة البندقية لأنهم  طلبوا النجدة من الجزر، كي يحصلوا على الاقامة .

_ قام سكان المدينة ببناء البيوت الحجرية مستخدمين الدعامات والأساسيات الخشبية ،لكن سرعان ما انهارت هذه البيوت وتعرضت للهدم والدمار بفعل الفيضانات الدورية على المدينة، مما الى ابتكار طرق وأساليب جديدة لتصريف المياه وتوسيع اليابسة عن طريق حفر القنوات المائية الخاصة بالقوارب .

_ تم تدعيم الجزر بالجسور بهدف تسهيل انتقال الأشخاص من جزيرة الى الاخرى .


التعداد السكاني في المدينة


_ يبلغ متوسط عمر الفرد في المدينة قرابة 46.18 سنة، لكن ارتفعت هذه النسبة بشكل كبير خلال العشرون عاما الاخيرة .

_ بلغ عدد المواليد الأحياء فيها الى حوالي   2.118.

_ سجلت الدراسات عدد الوفيات خلال عام 2009 3.284 شخص من مختلف الفئات والأعمار.

_ حددت الاحصائيات السكانية خلال عام 2012 أن عدد سكان المدينة يصل الى 58.606 نسمة.

_ علاوة على عدد الأجانب المقيمين في المدينة، وجاليات من بنغلادش، و

جزر المالديف

، وأوكرانيا، والصين، ورومانيا، وألبانيا، والفلبين، وسريلانكا، ومقدونيا، وصربيا.