دمية كانت سبب شراء جوجل لموقع يوتيوب
سبب شراء جوجل لموقع يوتيوب
_ استطاع موقع يوتيوب أن يحقق شعبية كبيرة منذ بداية انطلاقته في عام 2005، وازدادت هذه الشعبية بعد ان قامت
شركة جوجل
بشراء بوتيوب، وفي ما يلي السبب وراء شراء جوجل ليوتيوب.
_ كان السبب الذي دفع جوجل لشراء يوتيوب منذ أكثر من عشر سنوات هي دمية بنفسجية صغيرة .
_ قامت الرئيسة الحالية لموقع يوتيوب السيدة سوزان وجسيكي في البداية بتأجير مرآبها في منتو بارك ب
ولاية كاليفورنيا
وهذا الى لاري بيج وسيرجي برين- مؤسسي شركة جوجل في عام 1998 في بداية الشركة
_ كانت وجيسكي تشغل منصب مديرة التسويق بشركة جوجل عندما قامت الشركة بشراء موقع يوتيوب، وكانت عنصرا أساسيا في إقناع المؤسسين والمساهمين بالشركة لشراء موقع اليوتيوب.
_ وفقا لما ذكرته وجسيكي في كتاب المؤلف الأمريكي جون دوير Measure what matters “في عام 2005 قامت شركة كاندو بإطلاق Google Video والذي يعد أول مقطع لدمية من اللون الأرجواني تغني بكلمات لا تحمل أي معنى .
_ وقتها لم يكن كل من برين وجسيكي متأكدين تماما من نجاح الصفقة إلى ان صاح أطفالها الذين كانوا يشاهدون المقطع “أعيدوا” ومن هنا جاءت البداية .
_ اوضحت ايضا المديرة التنفيذية للموقع الفيديو يوتيوب “لقد رأينا فرصة مستقبلية، وهي طريقة جديدة لإنشاء مقاطع فيديو للتوزيع العالمي”.
_ تشير السيدة وجسيكي الى شكل النظام الأساسي الذي يستطيع المستخدمين عن طريقه انشاء محتوى، ومشاهدة مقاطع الفيديو التي صنعها مستخدمون آخرون .
_ تعرضت منصة Google Videos لصعوبات في تحميل مقاطع الفيديو نظرا لكون الموقع بطيئا للغاية، ومن هنا أخذ
اليوتيوب
زمام المبادرة .
_ أضافت أيضا “عندما حللنا المشكلة، فقدنا قدرا كبيرا من القيمة السوقية، واحتجنا إلى رأس مال عاجل”.
_ رأت السيدة وجسيكي في هذه الاثناء فرصة كبيرة في الدمج بين المنصتين .
_ثم تابعت حديثها قائلة “لقد عملت في العديد من جداول البيانات لتبرير دفع مبلغ 1.6 مليار دولار أميركي، وأثبتُ لهم أن جوجل يمكنها استرجاع هذه الأموال”.
_ وافق مدير جوجل في نهاية الأمر على إتمام عملية شراء يوتيوب على الرغم من العديد من الشكوك والأسئلة بشأن طرف جذب المستخدمين.
_ وفي الوقت الحالي وبعد مرور اكثر من 12 عام على إتمام هذه الصفقة وصل عدد مستخدمي يوتيوب إلى اكثر من مليار مستخدم في اليوم الواحد .
_ مع مطلع عام 2018 قام السيد مورغان ستانلي بتقدير قيمة المنصة بمبلغ 160 مليار دولار أمريكي، أي ما يعاد مائة ضعف الثمن الذي تم دفعه مقابل الاستحواذ عليه .