حكم فلسفية عن الحياة
الحياة عبارة عن الكثير من الأحداث والتجارب ، فتمر بنا السنوات حتى نستطيع أن نقدم لهذه الحياة خلاصة تلك التجارب ، ولكن سبقنا الكثير ممن منحهم الله عز وجل الحكمة والموعظة والقدرة على صياغة المواقف بأجمل المعاني ولكلمات ، هؤلاء هم الفلاسفة الذين يتميزون بالحكمة ورجاحة العقل ، وهنا مجموعة من أجمل الحكم الفلسفية عن
الحياة
.
حكم فلسفية عن الحياة
الحياة رحلة في مهرجان إلهي مقام للبشر في كل مكان وفي كل أو أن، فاستثمر قوتك وأنطلق، وتمتع بجماله ما دمت فيه، وتعاطف مع الأرواح القريبة من روحك، ولا تنس أن هذه الرحلة برمتها هي معبر لحياة خالدة، فالتمس السعادة في الدنيا و
السعادة
الأبدية في الآخرة.
وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة افضل من باقة كاملة على قبره.
لا تجعل تحديات الحياة تسرق منك أحلامك، تعلم منها وستجدها أفضل أصدقائك.
عندما تكون ساكناً، تجد أن قدرتك على فهم الحياة في أنقى أحوالها.
ان كل كلمة وكل فكرة تعد بمثابة طاقة روحية تقوم بتنشيط قوى الحياة في داخلك، سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو ايجابية.
إصلاح الأرض ونثر البذور وتسوية التربة تجعل من الإنسان فيلسوفاً، فهي وقفة تأمل يشاهد من خلالها مولد الحياة ونموها.
وجود رسالة في الحياة، هذا هو العامل المشترك الاول بين الناجحين.
أنا أحب الحياة جداً، لكني أرفض الذل والخضوع والعدوان على نفسي.
يكفي أن تدق الباب أو تطل بوجهك من النافذة.. لا حاجة بك إلى اللف والدوران.
إنّها حماقة أن يسيطر اليأس على الإنسان، وفي اعتقادي أن اليأس نفسه خطيئة.. ولست واثقاً أنني أفكر باليأس أو أؤمن به.. هناك في الحياة أفراد يعيشون للتفكير في اليأس.. دعهم يفكروا فيه هم، أمّا أنت أيّها العجوز فلقد خلقت لتكون صياداً عظيماً.
كلنا نقابل ولو لمرة واحدة في العمر رجالاً يلفظون بكلمات تجعلنا نفكر للأبد.. فهناك رجالاً كلماتهم كالوحي، يستطيعون تركيز كل أسرار الحياة في جملة واحدة، ويتفوهون بأقوال تشكل الشخصية وتوضح الوجود.
كل مبدأ نبيل إذا لم يحكمه دين سمح مسيطر، يجعل سلوك صاحبه في الحياة غير نبيل.
أصعب فصول الحكمة في الحياة هو أن تعرف كيف تصبح شيخاً كبيراً.
ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر.. إن ارتفعت السفينة أو أنخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل ما حولها. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها.. فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.
إنّ الإيمان هو أصل الحياة الكبير، الذي ينبثق منه كل فرع من فروع الخير، وتتعلّق به كل ثمرة من ثماره، وما عداه فهو فرع مقطوع من شجرته، صائر إلى ذبول وجفاف، وثماره شيطانية ليس لها امتداد أو دوام.
الحياة تتقلص وتتمدد تبعاً لشجاعة المرء.
كرامة الامة أغلى من رخائها.. بل وأغلى من حياة الامة نفسها.
القرآن لا يدركه حق ادراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد والجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية.
الحياة كالقمر: تارة ملونة، وطوراً فارغة.
كفران النعمة يجعل عاقبتها شقاءً وبلاءً، مع أن المنعم عليه يستمتع بها إلى أجل، والصبر على المصيبة يجعل عاقبتها ثواباً وتفريجاً مع أن المصاب بها ناله شيء من الضرر، وبما أن العاقبة في الرؤية الإسلامية هي كل شيء: فان الموقف من أحداث الحياة المختلفة والتي يقرر عواقبها يعد هو القضية الجوهرية التي تستحق أعظم العناية.
إنّ من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة وتدبراً على
شهر رمضان
، فهو كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله، ونوره، ورحمته، وشفائه، وحياة قلبه أحد عشر شهراً.
كل موقف من مواقف الحياة يتطلب تعاملاً خاصاً، والفطنة أن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يناسبه.
الام… شمعة مقدسة تضئ ليل الحياة بتواضع ورقة.
المواقف الإيجابية تجاه الحياة، تصنع أشخاصاً إيجابيين.
صور الشقاوة في الحياة كثيرة.. درجت مواكبها على الأحقاب.. في كل بيت مسرح لفواجع.. عصفت به أثباجها كعباب.
إنني رجل سعيد، لأني أعترف بأن الحياة قائمة على الصراع بين الخير والشر، وأن في هذا العالم وجوه نقص كامنة فيه.
لن أقول كانت الحياة قبل بعثة النبي (صلّى الله عليه وسلّم) ظلاماً، إذ لا يجهل ذلك أحد، ولكني أقول: مع البعثة ولدت الحياة.
كل صراع في الحياة يشبه كثيراً مباراة للملاكمة، لا يهم إذا خسرت جولة، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوانٍ، وبذلك تكون الفائز.
أطفالي غير معروفين، وأعتقد أن هذا مهم جداً.. حتى الآن لقد عاشوا حياة طبيعية، وسوف يستمرون هكذا، أشعر أنه ينبغي أن تتاح لهم إمكانية للعيش في حياة حرة دون عبء الشهرة التي صنعتها.
أحب النظر إلى الجانب المشرق من الحياة.. لكنني واقعي بما يكفي لأدرك أن الحياة تركيبة معقدة.
الشجاعة التي نريدها ونكافئ عليها ليست شجاعة الموت بطريقة مشرفة، بل شجاعة الحياة برجولة.
ينضج الناس من خلال الخبرة إذا واجهوا الحياة بشجاعة ومصداقية، فهكذا تُكتسب الصفات التي تميز الإنسان.
الموت نقياً أفضل من الحياة مدنساً.
المنهج الإسلامي وحده هو أصلح المناهج لإحياء الحقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك.. وإنّ الإدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها لا يقر هذه الحقائق، ولا يحركها حركة دافعة في حياة الفرد ولا في حياة الجماعة.
الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير المستمر.
الإسلام هو كل حركة في الحياة تناسب خلافة الإنسان في الأرض، فكل حركة تؤدّي إلى إعمار الأرض فهي من العبادة، فلا تأخذ العبادة على أنّها صوم وصلاة فقط: لأنّ الصلاة والصوم وغيرهما هي الأركان التي ستقوم عليها حركة الحياة التي سيبنى عليها الإسلام.