الاضرار الناتجة عن تلوث الجروح وكيفية الوقاية منها
قد نتعرض إلى الجرح وقطع في الجلد والجرح هو عبارة عن ذلك الجرح الذي يحدث في أنسجة الجسم والجرح من الممكن ان يكون ناتج عن قطع في الجلد بآلة حادة أو من خلال الوقوع هذا بالنسبة للجرح المفتوح ويوجد نوع أخر وهو الجرح المغلق.
الاضرار الناتجة عن تلوث الجروح وكيفية الوقاية منها :
لابد في بداية الأمر من التعرف على أنواع الجرح المفتوح وهي على الشكل التالي :
1- السحجات :
هو أن يحدث كشط خارجي في الجلد والتي تحدث نتيجة كشط الطبقة الخارجية من الجلد، وهنا لابد من تنظيف الجلد جيدا حتى تحميه من العدوى.
2- الشقوق :
وهي تلك الجروح التي تنتج عن الإصابة بسكين أو التعرض إلى معدن خشن أو حتى الزجاج المكسور وغيرها من الأشياء الحادة، ويذكر أن ذلك الجرح ينزف بشكل سريع جدا.
3- التمزقات :
التي تحدث نتيجة للحوادث التي من الممكن أن يتعرض لها الشخص.
4- الثقوب :
وهو عبارة عن الجرح الذي يتسبب به المسامير والإبر وأي شيء من الممكن أن يحدث ثقب في الجلد.
اجراءات لابد من فعلها عقب أي نوع من الجروح :
1- تنظيف الجروج جيدا :
لابد من
تنظيف الجروح بإزالة المسبب الرئيسي لتلك المشكلة ويتم غسل الجرح من خلال الماء الجاري على أن يتم مسحها بعد ذلك من خلال المحاليل المعقمة.
2- المضادات الحيوية :
ان وضع المضاد الحيوي على الجرح أو تناوله بعد تطهير الجرح من الأمور المهمة جدا لتجنب حدوث العدوى للمريض وانتقال الميكروبات إليه.
3- إغلاق الجروح :
وهو أن يتم إغلاق الجرح من خلال
العمليات الجراحية
او من خلال وضع الضماد في حالة الجروح الصغيرة ولابد من اتخاذ تلك الخطوة لتجنب حدوث مشاكل مما يساعد على الشفاء سريعا.
ويحدث للمريض الكثير من الأعراض نتيجة لترك الجرح مكشوف والتي من بينها ما يلي :
1- تتعرض الجروح إلى التلوث وذلك بعد أن تتعرض إلى الهواء الجوي المحيط بها بدون أن يتم تطهيرها جيدا.
2- كما من الممكن أن يعاني المريض من القيح وخروج الصديد من ذلك الجرح.
3- كما من الممكن أن تظل المنطقة حمراء مع الشعور بالتوهج والاحمرار.
4- كما أن الكثير من الجروح التي تتعرض إلى الفتح من الممكن أن تترك ندوب على الجلد أو حتى التشوهات في الجلد.
5- في حالة ظهور مضاعفات على المريض نتيجة تعرض تلك الجروح إلى العدوى البكتيرية فلابد من زيارة الطبيب المعالج على الفور.
علامات العدوى لدى المريض :
ومن الممكن أن يظهر على المريض أيضا الكثير من علامات العدوى والتي من بينها ما يلي :
1- زيادة في احمرار المنطقة.
2- ألم مع تورم المنطقة المصابة.
3- التعرض إلى مشكلة النزيف المستمر.
4- كما أن منطقة الجرح تصبح من بين المناطق المظلمة والجافة في الجسم.
5- زيادة في الصرف.
6- كما يتعرض المريض إلى الحمى ودرجات الحرارة العالية.
7- كما أن لون الصديد الذي يخرج من تلك المنطقة يصبح لونه أخضر أو أصفر بلون سميك.
ووفقا للكثير من الدراسات الحديثة فقد تم التأكيد على أن العدوى البكتيرية التي تحدث للإنسان في
الجروح
تقلل من سرعة الشفاء، كما من الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات سوف تنهي بحياة المريض وقد خلصت الكثير من الأبحاث إلى وجود تقنية اليوم من شأنها الكشف المبكر عن وجود عدوى بكتيرية في الجروح المكشوفة والمفتوحة، كما يوجد اليوم كشف مختبري من الممكن من خلالة الكشف عن وجود بكتيريا ولكن نتيجة الكشف من الممكن أن تظهر بعدة عدة ساعات أو أيام.، لذا لابد من المحافظة على التعقيم ودم التعرض إلى الميكروبات والملوثات التي من الممكن أن تؤدي لحدوث مشاكل بالجرح.