الفرق بين الصداع التوتري والصداع النصفي
يعاني الكثير من الاشخاص من الصداع، وقد تستمر هذه المعاناة لعدة سنوات، وتعتبر الخطوة الأولى للحصول على أفضل علاج هي فهم نوع الصداع الذي يعاني منه كل شخص.
الفرق بين الصداع التوتري والنصفي
:
ينتشر الصداع التوتري بين فئة كبيرة من الاشخاص وقد تلازمهم لفترات طويلة على حسب نوع التوتر، بينما انواع الصداع الأخرى ليست شائعة، وتنتشر في حوالي 14 ٪ من سكان أمريكا، وتدوم عادة ما بين 4 إلى 72 ساعة، يمكن أن يكون الطول والشدة وموقع الألم والأعراض مختلفة تمامًا في كل نوع.
بالمقارنة مع الصداع التوتري و
الصداع النصفي
، فإن ألم الصداع النصفي من المتوسط إلى الحاد، وقد يعاني بعض الأشخاص من الصداع الشديد لدرجة أنهم يسعون للحصول على الرعاية في غرفة الطوارئ، وعادةً ما يؤثر الصداع النصفي على جانب واحد فقط من الرأس، بينما الصداع التوتري يؤثر على كل الرأس، ويؤدي الصداع النصفي إلى ألم شديد قد يكون خفقانًا ويجعل تنفيذ المهام اليومية أمرًا صعبًا للغاية.
الصداع التوتوي :
هو نوع من الصداع ينتج عن التوتر هو النوع الأكثر شيوعا حيث ينتشر بين 90 ٪ من الاشخاص، حيث يعاني 78٪ من الأمريكيين من هذا النوع في مرحلة ما في حياتهم، وقد يصاب أي شخص به بين الحين والآخر، وقد يختفي في غضون بضعة ساعات، أو يستمر طوال اليوم.
أعراض الصداع التوتري :
– الشعور بالإصابة بألم في كلا الجانبين من الرأس.
– الشعور بضيق بدلا من الخفقان، والشعور بمعاناة شديدة في الرأس وألم .
– الشعور بألم في عضلات الرقبة وكتفك بالضيق.
– عادة لا يكون الألم ليس شديد.
العوامل التي تساعد على الاصابة بالصداع التوتوي :
الأشخاص الذين يعانون من
الصداع التوتري
يبلغون من بعض العوامل المرتبطة بالاضطراب والتوتر مثل :
– القلق العاطفي
– اخذ وسائل منع الحمل
– التغييرات الهرمونية
– وصول السن اليأس.
– الشعور بالقلق والتوتر.
الصداع النصفي :
هو نوع من الصداع الشديد الذي يسبب ألم في نصف من الدماغ وغالبا ما يكون له أعراض أخرى بالإضافة إلى آلام الرأس، وتشمل الأعراض المرتبطة بالصداع النصفي ما يلي :
– الشعور بالغثيان.
– الإصابة بألم خلف عين أو في احد الأذن .
– رؤية البقع أو الأضواء الوامضة.
– الاصابة بحساسية من الضوء أو الصوت.
– فقدان مؤقت للرؤية .
– الاصابة بالقيء.
وقد يعاني بعض المصابين بالصداع النصفي من أعراض تحدث قبل حدوث الصداع النصفي الفعلي بيوم أو يومين وهذه العلامات تعرف باسم “prodrome”، ويمكن أن تشمل :
– الإمساك.
– الكآبة.
– التثاؤب المتكرر.
– التهيج.
– تصلب الرقبة.
– تناول الطعام بطريقة غير عادية.
علاج الصداع النصفي :
الوقاية غالباً ما تكون أفضل علاج للصداع النصفي، من طرق الوقاية :
– إجراء تغييرات على النظام الغذائي مثل القضاء على الأطعمة الت تسبب الصداع ، مثل الكحول والكافيي
– عدم تناول أدوية تستلزم وصفة طبية، مثل
مضادات الاكتئاب
، وأدوية خفض ضغط الدم ، أو الأدوية المضادة للصرع، واتخاذ خطوات للحد من التوتر.
الأدوية التي تساعد في علاج الصداع النصفي :
– الأدوية المضادة للغثيان ، مثل بروميثازين (Phenergan) ، كلوربرومازين (Thorazine) ، أو prochlorperazine (Compazine)
– مسكنات الألم الخفيفة إلى المعتدلة، مثل عقار
اسيتامينوفين
، أو عقاقير مضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) ، مثل الأسبرين أو نابروكسين الصوديوم أو الأيبوبروفين
إذا تناول الشخص أدوية الصداع النصفي أكثر من 10 أيام في الشهر ، فقد يتسبب ذلك في تأثير يُعرف باسم صداع الارتدادي، لذلك يجب عدم تناول الأدوية إلا تحت استشارة الطبيب