تحدث عن نفسك في المقابلة

تحدث عن نفسك في المقابلة، تعتبر المقابلة على أنها أحد أهم المراحل التي يمر فيها الشخص الذي يرغب في التقدم للوظائف العديدة ، حيث تعد المقابلة بمثابة الإختبار الشفهي الذي يقدمه الشخص المتقدم لوظيفة ما ، حيث يقوم شخص ما أو مجموعة من الأشخاص الإداريين في مؤسسة ما بطرح العديد من الأسئلة للتعرف أكثر على الشخص المتقدم على الوظيفة الجديدة وللتعرف أيضا على الخبرات والقدرات المتاحة لديه ، والبحث في إمكانية ما إذا مان الشخص المتقدم لوظيفة يتناسب مع الوظيفة المتاحة أم لا ، وفي فقرتنا التالية سنوضح لكم أكثر من خلال الشرح والتفصيل عن تحدث عن نفسك في المقابلة.

تحدث عن نفسك في المقابلة

ومن خلال السطور التالية سنوضح لكم أكثر عن الأمور التي يجب على الشخص المتقدم للوظيفة أن يكون ملم بها وبشكل جيدة ، إليكم أهم الخطوات لما يمكنكم التحدث به عن نفسك في المقابلة :
  •  اختيار نقطة انطلاقٍ مُناسبة: تعتبر نقطة الانطلاق المُناسبة على أنها هي النقطة الأساسية التي يجب أن يبدأ من خلالها الشخص الراغب في التقدِّم لوظيفة عمل سابقاً وإيجاز حياته المهنيّة بشكلٍ مُختصر مع إظهار خبراته أثناء ذلك؛ كأن يذكر تجربة عمله منذ بدئِها وصولاً لهذه اللحظة، أما في حال كان المتقدِّم للوظيفة حديث التخرج؛ فيُنصح بأن يتحدّث عمّا دفعه لاختيار مجال دراسته، وتوجّهاته الوظيفيّة، وعلى سبيل المثال يمكن أن يبدأ خريج تخصص الاقتصاد حديثه باختياره لهذا المجال لشغفه بالتمويل وسوق الأموال إلى جانب تشجيع أفراد أُسرته له للانخراط في دراسة هذا التخصص.
  •  تسليط الضوء على الإنجازات والتجارب الجيّدة: يجب أن يُركِّز المتقدِّم للوظيفة على شرح إنجازاته وأعماله، وأبرز الترقيات التي حصل عليها، وأيّة مهارات جديدة تعلّمها، ومدى أهميّتها للشركة التي يرغب بالعمل فيها، ومدى صلتها بالوظيفة التي تقدَّم لشغلها. 
  • إبقاء الإجابة في إطار العمل: يجب أن يتقيّد المتقدِّم للوظيفة في اختيار اجابته ضمن إطار العمل المُتقدّم له، حتى تتَّخذ مقابلته منحىً احترافيّاً، دون مُشاركة الكثير من التفاصيل والمعلومات الشخصيّة، كما يجب الابتعاد عن الإطالة والاسهاب في الحديث، أو الإفصاح بشكلٍ غير مدروس عن أيّة معلوماتٍ أخرى قد لا يرغب المُحاور في معرفتها. 
  • الإيجاز قدر المُستطاع: تكمن أهميّة الإيجاز في الإجابة بالبقاء على المسار الصحيح، إذ تُساعد إجابة السؤال بتحديد طريقة التواصل مع الموظّف مُستقبلاً، ويمكن للمتقدِّم التدرّب في المنزل قبل موعد المقابلة ومحاولة إبقاء الإجابة بحدود 90 ثانية، والابتعاد عن الإطالة على الرغم من إغراء إعطاء إجابة طويلة على هذا السؤال.
  • إنهاء الإجابة بشرح الوضع الحالي للموظّف: ينبغي أن يختار المتقدِّم للوظيفة إنهاء إجابة السؤال المطروح بشرح الوضع الحالي له بشكلٍ موجز، إضافةً لذكره السبب الكامن وراء تقدّمه للوظيفة، كأن يُنهي إجابته بأنّ قبوله في الوظيفة سيكون فرصةً رائعة لتطوير مهاراته وتنميتها وتعزيز مسيرته المهنية، وتعزيز قدرته على النجاح في أي تحدٍ جديد قد يُجابهه.