الأساليب المتبعة في قياس حجم التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية أحد أنواع التجارة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وهي من الأشياء التي قد يصعب قياس حجمها لأنها تمثل تحدي اقتصادي كبير على مستوى الحكومات وعلى مستوى أصحاب الأعمال والاقطاع الخاص ولهذا سوف نبين لكم مجموعة الأساليب المتبعة في قياس
التجارة الإلكترونية
.
التجارة الإلكترونية
لقد شهدت معظم الشركات والمؤسسات طفرة كبيرة في مجال الأعمال الإلكترونية تمثلت في الحاسب الآلي وشبكة الاتصالات والوسائل التكنولوجية الحديثة التي ساهمت في وجود نظام معلومات يعتمد بشكل أساسي على استخدام الإنترنت عبر الحاسب الآلي.
وهذا النوع من التجارة أصبح من أكثر الأنواع التي لاقت رواج وازدهار في الفترة الأخيرة وذلك لانتشار الإنترنت في كل مكان في العالم.
صعوبة قياس التجارة الإلكترونية
يعد أمر قياس حجم التجارة الإلكترونية أمر صعب وذلك بسبب سرعة نموها السريع والتطور التكنولوجي كذلك بسبب العديد من المؤسسات التجارية التي تقوم بالتجارة الإلكترونية والتجارة العادية في وقت واحد.
وبسبب هذه العوامل فسوف تظل الأرقام والتقديرات الفعلية عن قياس حجم التجارة الإلكترونية غير فعلي وقر موثوق في نتائجه ولهذا فإن الإحصاءات التي تنشرها المراكز البحوث والقطاعات ذات نتائج متباينة إلى حد كبير.
وهناك قصور واضح في أساليب التجارة الإلكترونية إلا أن الدول والقطاعات تعمل على إنشاء برامج قياس حتى تستطيع أن توجد مؤشرات تعكس طبيعة تطور الأنشطة الاقتصادية وذلك بهدف قياس الأثر الاقتصادي وقياس النمو وعمل مقارنة بين الدول المختلفة.
الأساليب المتبعة في قياس حجم التجارة الإلكترونية
هناك بعض الطرق والأساليب التي تقيس حجم التجارة الإلكترونية إلى حد ما وهي:
1-عن طريق جمع البيانات الرقمية التي تستخدم في التقنية الحديثة في مجال المعلومات والاتصالات وبالتالي هذا يوفر عنصر الثقة والدقة في مثل هذه الأرقام.
2- جمع بعض الاحصاءات التي لها علاقة بأنشطة التجارة الإلكترونية مثل قياس حجم مؤشرات الاستعداد الإلكتروني وهذا يتم عن طريق حصر القطاعات التجارية والمؤسسات التي لديها أجهزة حاسب آلي وتقوم بتوفير إمكانية استخدام الإنترنت ومعرفة مؤشرات الكثافة التي تستقبل العملاء و
المدفوعات
عبر شبكة الإنترنت.
وهذا الأسلوب من القياس يتناسب مع قياس التجارة الإلكترونية في دول العالم النامي التي تعتبر في المراحل الأولى من التقدم العلمي والتكنولوجي واستخدام الإنترنت.
3- يتم إجراء مسح ميداني على مستوى المؤسسات التجارية وهذا في قطاع الحكومة وقطاع التجزئة وهذا لمعرفة حجم الأنشطة عبر شبكة الإنترنت وهذا النوع من المسح يجرى سنويًا أو خلال كل أربع سنوات وهو يغطي الأنشطة التجارية المتجددة عبر الإنترنت.
4- يتم المسح الميداني على مستوى الأفراد أو على مستوى الأسرة لمعرفة نوع الأجهزة الحاسب الألي واللاب توب وغيرها من الأجهزة الي تدخل إلى الإنترنت وما هو حجم الإنفاق على التجارة الإلكترونية.
متطلبات التجارة الإلكترونية
حتى تنجح التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت لابد أن يكون هناك مجموعة من المعايير والبيئة المناسبة لها ولابد أن يكون هناك مجموعة من المتطلبات مثل:
1-البنية التحتية الإلكترونية وهي تشمل البنية التحتية الداعمة للتجارة الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت وهذه التقنية المتنقلة في بعض المعلومات عن شبكات الاتصالات والموبيل والإنترنت وغير ذلك من الأمور.
2-التشريعات والأنظمة التجارية الإلكترونية وهي تشمل التشريعات والقوانين والقواعد التي تتلاءم من طبيعة التجارة وتعمل على حماية حقوق الإطار القانوني الذي يضمن استمرار التجارة الإلكترونية وحماية حقوق الأفراد والأطراف المتعاملة وفض النزاعات التجارية.
3- لابد حتى تنجح التجارة الإلكترونية أن تتوفر الكوادر البشرية المتخصصة في جوانب قطاع التقنية للمعلومات وشبكة الاتصال والإنترنت.