حكم عن غدر البشر

غدر البشر هو من أصعب ما يواجهنا ، فليس من المقبول أن نقدم الاحسان لأقرب الناس ، ولم نجد منهم إلا الغدر ، فلا عذر في الغدر ، لأن الغدر واحد ، فيبتعد الانسان على كل غدار ، لنجد في النهاية حياة كلها غدر وخداع ومكر ، والغدر مرفوض بكل أشكاله وأنواعه ، وهناك الكثير من الحكم التي ترفض

الغدر

، والتي نقدمها في السطور التالية .


حكم عن غدر البشر


من ضيع الأمانة ورضي بالغدر فقد تبرأ من الديانة.

الغدر كالموت لا تسمح البتة بالفوارق.

الخائن يكرهه الجميع.

ما ركب الخائنُ في فعله… أقبح مما ركب السارقُ هذي طباعُ الناس معروفة… فخالطوا العالم أو فارقوا.

تولت بهجةُ الدنيا… فكُلُّ جديدها خلقُ وخان الناسُ كُلُّهمُ… فما أدري بمن أثقُ.

لا تأمننّ امرئٍ خان امرءاً أبداً إنّ من الناس ذا وجهين خوّانا.

الراعي الذي يفتخر بالذئب لا يحب الخراف.


نكران الجميل

غدر للسرف والأمانة.

من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن.

مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.

أُعلّمُه الرماية كُلّ يوم فلمّا اشتدّ ساعدهُ رماني وكم علمتُه نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاني أعلّمه الفُتُوّة كل وقت فلمّا طرّ شاربُه جفاني.

الغدر تنشأ من الثقة.

الحب يتحمل الموت والبعد أكثر ممّا يتحمل الشك والغدر.

نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نعاني من الغدر، ونتمكن من ذلك في آخر المطاف.

يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها.

لا فرق بين غدر الضمير وغدر الواقع إلّا التنفيذ.

لم يفِ بعهده معها فباتت تعتقد بأنّ كل من على هذه الأرض يخون.

أعرف كل شيء عن الغدر، فقد تزوجت ستة زيجات ناجحة جداً.

أفضل الخدع وأسلمها هي الحقيقة البحتة، فلا أحد يصدقها.

إذا خانك الشخص مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.

إنّ الغدر في حد ذاتها ميتة حقيرة.

حقيقة الغدر عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله، بدون علم صاحب الأمانة.

لا خير في عيش تخوننا أوقاته وتغولنا مدده.

من المؤلم أن الغدر التي لا تنجح لا يجرؤ أحد على تسميتها غدر.

كم خائن اليوم لا يشنق بل يشنق الآخرين.

إن الغدر ليس يغسلُها… من خاطئ دمع ولا ندمُ.

أدّ الأمانة والغدر فاجتنب… واعدل ولا تظلم يطيبُ المكسبُ.

وسوء ظنّك بالأدنين داعية… لأن يخونك من قد كان مؤتمنا.

يخونُك ذو القربى مراراً وربما… وفي لك عند العهد من لا تناسبُهُ ولا خير في قربى لغيرك نفعُها… ولا في صديق لا تزالُ تعاتبه وحسبُ الفتى من نصحه ووفائه… تمنيه أن يؤذى ويسلم صاحبه.

لا تأمننّ على النساء ولو أخا… ما في الرجال على النساء أمينُ إن الأمين وإن تعفّف جُهدهُ… لا بُدّ أن بنظرة سيخونُ القبرُ أو في من وثقت بعهده… ما للنساء سوى القُبور حُصونُ.

ولا خير في خل يخونُ خليله… ويلقاهُ من بعد المودة بالجفا.

يخونُك من أدى إليك أمانة… فلم ترعهُ يوماً بقول ولا فعل فأحسن إلى من شئت في الأرض أو السيء… فإنك تُجزى حذوك النعل بالنعل.

من كثرت شكوكه فأنه يدعو إلى خيانته.

جرب صديقك قبل أن تثق به.

إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة.

تصادق مع الذئاب… على أن يكون فأسك مستعداً.

من كافأ الناس بالمكر كافؤه بالغدر.

الغدر تغفر ولا تنسى.

أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الغدر.

أسد مفترس أمامك خير من كلب خائن وراءك.

أسوء صور الغدر التي يقترفها الموظف، هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.

كفى بالمرء غدر أن يكون أميناً للخونة.

إن أنشغال الناس بالجزئيات، والأمة تجتث من جذورها من أعظم الغدر لها وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله.

اخشى ما اخشاه أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الغدر وجهة نظر.

فأنت أمرؤ إما ائتمنك خائنا… فخنت، وإما قلت قولا بلا علم… فأنت من الأمر الذي كان بيننا… بمنزلة بين الغدر والإثم (يخاطب رجلا وشى به إلى زياد بن أبيه).

الغدر يقع ما إن يصبح فكرة !.

لقد علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافيةً غالبًا مايكون أكثر غدر.

صار الغدر لعب هذه الأيام وغربة الوطن هواية اجبارية