سبب تسمية قارة افريقيا بهذا الاسم

لا يعرف الكثير عن أسباب تسمية افريقيا بهذا الاسم،، على الرغم من أن هناك العديد من الاسباب التي يعود إليها تسمية قارة افريقيا بهذا الاسم، وسنتعرف في هذا الموضوع على هذه الاسباب


سبب تسمية قارة افريقيا بهذا الاسم :



– النظرية الرومانية :

يعتقد البعض أن سبب تسمية أفريقيا بهذا الاسم يعود إلى الرومان، حيث اطلقوا اسم افريقيا على الأرض التي اكتشفوها على الجانب الآخر من

البحر الأبيض المتوسط

بعد قبيلة بربرية تعيش في منطقة قرطاج أو تونس الان،  وقد وصلنا من بعض المصادر المختلفة اسماء مختلفة من اسم القبيلة ، لكن يعتبر الاسم الأكثر شيوعًا هو Afri، ومن هنا اطلق الرومان على المنطقة Afri-terra  والتي تعني أرض الأفري، وبعد بعض الوقت تم تغير نطق الاسم لتنطق ككلمة واحدة هي أفريقيا.

ويقترح بعض المؤرخين أن أصل تسمية

قارة أفريقيا

يعود إلى كلمة “-ica”، والتي تستخدم أيضا لتعني “أرض Afri”، وذلك بالطريقة نفسها التي سميت بها Celtica  وهي منطقة حديثة في فرنسا وقد سميت بذلك بعد Celtae ، ومن الممكن أن يكون الاسم هو سوء تفسير روماني لاسم البربر نفسه للمكان الذي يعيشون فيه، وكلمة البربري “ifri” تعني الكهف، ويمكن أن تشير إلى مكان سكان الكهوف.

وكل هذه النظريات تعطي تقلا أن اسم “أفريقيا” كان مستخدمًا منذ العصر الروماني، على الرغم من أنه في البداية أشار فقط إلى المنطقة التي في شمال إفريقيا.


– النظرية الفينيقية :

يعتقد البعض أن اسم “أفريقيا” مشتق من كلمتين فينيقية هما “friqi” و “pharika”، وقد أعتقد أن الفينيقيين يرمزان إلى الذرة والفاكهة، وكانت تعني أن أفريقيا هي أرض الذرة والفاكهة، وهذه النظرية تظهر أن

الفينيقيين

كانوا شعبًا قديمًا يسكنون المدن على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في كل من سوريا ولبنان وفلسطين، وقد كانوا بحارة بارعين وتجار، وكانوا قد عبروا البحر للتجارة مع جيرانهم من المصريين القدماء.

وقد كان وادي النيل الخصيب يعرف فيما مضى باسم سلة غذاء إفريقيا، حيث كان هذا المكان له أكثر من نصيبه من الفاكهة والذرة والقمح.


– نظرية الطقس :

ترتبط تسمية افريقيا بهذا الاسم إلى العديد من النظريات الخاصة بمناخ القارة، حيث يعتقد البعض أن كلمة “أفريقيا” هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية “aphrikē” ، والتي تترجم على أنها “الأرض الخالية من البرد والرعب”، وهناك من يقول أنها كلمة مشتقة من الكلمة الرومانية “aprica”، والتي تعنى الارض المشمسة،  أو كلمة فينيقية تعنى الغبار، حيث لا يمكن تعميم طقس إفريقيا بسهولة كبيرة، نظرا لأن القارة تضم حوالي 54 دولة وموائل مختلفة لا تعد ولا تحصى ، وتتنوع ما بين الصحاري القاحلة  والغابات الخضراء، ومع ذلك ظل الزوار القدامى الذين اعتادوا زيارة البحر المتوسط في شمال أفريقيا ، وصف الطقس على أنه الطقس دافئًا ومشمسًا.


– نظرية افريكس :

وهناك نظرية اخرى تدعم أن قارة أفريقيا سميت باسم أفريكس، وهو زعيم يمني غزا شمال أفريقيا في وقت ما في الألفية الثانية قبل الميلاد، ويقال إن أفريكس أسس مستوطنة في الأرض التي غزاها حديثًا وأطلق عليها اسم “أفريكيا”، وتغير الاسم وتحول بعد فترة إلى افريقيا.


– النظرية الجغرافية :

في هذه النظرية يقترح أن اسم القارة جاء من أحد الاماكن البعيدة، حيث يعتقد من بنى هذه النظرية أن التجار أتوا بهذا الاسم من الهند، وأنه يعود إلى اللغة السنسكريتية والهندية وأنها تعني من يأتي من مكان بعد، وذلك على حسب السياق الجغرافي، وذلك يؤكد أن الغرب هم من أطلق هذا الاسم حيث أن قارة أفريقيا هي أول بقعة أرضية يكتشفها المستكشفون الذين عبروا غربًا عبر المحيط الهندي من جنوب الهند.