الخطايا السبع المميتة عند تداول الفوركس

التداول في سوق الفوركس عمل رائع، في مكان لا يوجد فيه موظفين، لا رئيس، ويمكن تحديد أي ساعات مناسبة لكل شخص، مع قائمة من الفوائد التي تستمر دائما، ومع ذلك كما هو الحال في أي مشروع تجاري آخر، يجب أن نعرف ما الذي نفعله حتى يكون لنا فرصة للنجاح، فالتداول كما هو الحال في أي مشروع تجاري محفوف بالمخاطر، ويمكن للعادات التجارية السيئة القضاء على من لا يتخذ الاحتياطات المناسبة، بينما يأتي النجاح من العمل الشاق والتفاني وقضاء ساعات طويلة من الممارسة والدراسة .


الخطايا السبع المميتة التي يجب تجنبها عند تداول الفوركس


بصفتنا متداولين علينا أن نحصل على ربح ثابت، ويجب أن نكون منضبطين وأن نلتزم بمسار صارم للعمل، ونظل في تركيز دائم ونتجنب الـ 7 خطايا المميتة في

تداول الفوركس

وهم :


الخطيئة الأولى : التداول بدون خطة


يحاول معظم التجار التداول بدون خطة، إنهم يسمعون شيئا أو شائعات أو يعتقدون أن بعض الأحداث الكبيرة في السوق على وشك الحدوث، وأنهم يعرفون الطريقة التي سيتحرك بها السوق، حسنا أنا أفترض أن ذلك جيد إذا كان لدى المتداول خطة، لكن للأسف فإن معظم التجار نادرا ما يكون لديهم خطة، لذا إذا كان هناك أحد يريد أن يكون متداولا، فهو بحاجة إلى إنشاء خطة تجارية لنفسه، ويجب أن تغطي خطته ما يلي :

1- طريقة لكيفية دخول سوق الفوركس وأين تحديدا ؟

2- كم المخاطرة التي يجب اتخاذها في كل صفقة ؟

3- ما هي نسبة حقوق المساهمين إلى المخاطرة لكل صفقة ؟

4- ما الذي يجب فعله عند حدوث تداولات خاطئة وأين المخرج ؟

5- ما الذي يجب القيام به عندما يتم فقد التجارة الصحيحة ؟

6- كم من الوقت الذي يجب إعطاءه لصفقة ما قبل التوقف وسحب الربح ؟

7- ما هي احتمالات التجارة الناجحة والتجارة الخاسرة ؟


الخطيئة الثانية : معدل أدنى خسارة


إذا لم يكن وضع المتداول في موضع متعدد العقود في خطة التداول، فلا يجب أن يفكر حتى في إضافة موضع خاسر، عندما يتم التعامل مع نوع الرافعة المالية المتاحة في الفوركس وتداول العقود الآجلة، فإن هذه ” الخطيئة ” يمكن أن تكون هي الخراب المالي للعديد من المتداولين .


الخطيئة الثالثة : الغرور


ترتبط الخطيئة الثالثة للتجارة في الفوركس مباشرة بشخصياتنا كمتداولين، نحن المتداولون نميل إلى أن نكون شخصيات من النوع ” A “، حيث يكون لدينا ميل للغرور قليلا بينما تتراكم مكاسبنا، ونعتقد أننا محصنون ضد خطايا التداول، نحصل على الثقة أكثر من اللازم وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على معايير المخاطر في خططنا التجارية، وعدم زيادة حجم التداول الخاص بنا كنسبة مئوية من حجم الحساب، وبمجرد زيادة النسب الخاصة بنا، ستزداد أرباحنا بشكل كبير، ولكن أيضا ستزداد الخسائر .


الخطيئة الرابعة : الجشع


معظم المتداولين يقعون في هذه الخطيئة ربما عدة مرات، فعندما يكون المتداول في موقف فوز رائع وسعر يصل إلى هدفه ينتظر ليرى ما إذا كان سيواصل السعر التحرك لصالحه – حينها يبدأ الجشع، فعندما يستمر المتداول في تحقيق هدفه يشعر بالدفء والغموض والذكاء، ومن ثم بدون تحذير، يجد السعر يتحرك بقوة ضده ويفشل في احترام الربح الذي كان من الممكن الحصول عليه، لذا لا يجب أن ندع الجشع يقودنا .


الخطيئة الخامسة : ترك المال


لا بأس في السماح بنمو الحساب، لكن أيضا يجب الاحتفاظ بنسبة من الأرباح بانتظام كتعويض عن العمل الشاق، مع الاحتفاظ برأس المال الأصلي الخاص آمن وسليم، بحيث يكون المتداول متقدم ماليا، لذا لا مانع من مكافأة الذات بنسبة من الرباح للإنفاق الشخصي .


الخطيئة السادسة : عدم الصبر


عدم الصبر هو مبدأ صعب بالنسبة لمعظم الناس، ناهيك عن المتداولين، فالصبر والقدرة على الجلوس والانتظار ومشاهدة الإشارات أو الإعداد قبل بدء التداول هو شرط أساسي مطلق للنجاح، وإلا فالفشل نتيجة حتمية لعدم الصبر .


الخطيئة السابعة : تبديل الاستراتيجية


أعتقد أن هذه هي أسوأ خطيئة يمكن للتاجر أن يرتكبها، عندما يكون السوق مفتوحا أمامه وهو يشاهد كل علامة فيه، فإن الجمع بين الأدرينالين والعاطفة يمكن أن يضعفه حقا ويؤثر على حكمه، بصرف النظر عن وجود خطة تجارية ومتابعتها، يجب تخطيط الصفقات والاستراتيجيات بينما يتم إغلاق السوق، وهذا هو الوقت الذي يمكن فيه التخطيط بعقلانية وتطبيق حكم سليم على التحليلات خلال جلسة التداول، وما لم يكن هناك تغيير واضح جدا في السوق لا ينبغي تغيير الخطة، حيث إن القيام بذلك عادة ما يكون نتيجة رد فعل عاطفي ومندفع لبعض الأحداث البسيطة، وسوف ينتهي الأمر إلى التراجع عن كل التخطيط العقلاني .