نصائح لتقليل سيلان اللعاب أثناء النوم عند البالغين
من أكثر المشكلات التي تواجه الإنسان هي سيلان اللعاب ، وهو الأمر الذي يسبب الضيق والحرج في كثير من الأحيان، فسيلان اللعاب من الفم بغير قصد قد يرجع لعدة أسباب ،وأظهرها ضعف عضلات الفك ، أو وجود كمية كبيرة من اللعاب . ولكل إنسان 6 غدد لعابية موزعة أسفل اللسان ، وعند الوجنتين ، وعند الأسنان الأمامية ، وتنتج هذه الغدد حوالي 1.8 لتر من اللعاب بصورة يومية ، وعندما تقوم الغدد بإنتاج لعاب أكثر من ذلك ، يمكن للعاب السيلان خارج الفم من غير قصد .
المعروف أن
سيلان اللعاب
في أول عامين من عمر الطفل أمراً طبيعياً ، حيث لا يستطيع الأطفال التحكم في في عملية البلع ، نتيجة لعدم قدرتهم على التحكم بعضلات الفك .
أسباب وعوامل سيلان اللعاب عند البالغين
قد يحدث هذا السيلان نتيجة لعدة عوامل من أبرزها :
– تأخر في نمو عضلات
الفك
.
– يمكن أن يكون عرض جانبي لبعض الأدوية .
– تناول بعض الأطعمة الغنية بالأحماض يتسبب في زيادة إفراز اللعاب ، ويمكن يؤدي ذلك لخروجه من الفم من غير قصد .
تتسبب بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون ، أو
السكتة الدماغية
بزيادة إفراز اللعاب ، كما أن بعض الأمراض تسهم في إضعاف عضلات الفك .
– يتسبب الإرتجاع المريئي الحمضي بزيادة في إفراز اللعاب .
– يتسبب الحمل بزيادة إنتاج اللعاب للسيدات الحوامل ، وهو من الأمور الطبيعية في فترة الحمل .
سيلان اللعاب أثناء النوم
يعد هذا الأمر من الأمور الشائعة بين البالغين ، ويرجع لعدة عوامل منها :
الإصابة ببعض الأمراض .
– النوم على وضع خاطئ .
– وجود مشاكل في اللثة والأسنان .
– فتح الفم أثناء النوم ، نتيجة للحاجة للأكسجين .
بعض النصائح التي تساعد على تقليل سيلان اللعاب أثناء النوم
يجب تحديد أسباب زيادة إفراز وسيلان اللعاب خارج الفم ، للتمكن من علاجها ، ويمكن لبعض الإجراءات المتبعة أن تساهم في التقليل والحد من المشكلة .
يجب محاولة التنفس من الأنف والتدرب على ذلك .
– يساعد النوم على الظهر في إستدراك تلك المشكلة ، ويحد من سيلان اللعاب خارج الفم .
– يمكن ممارسة بعض التمرينات التي تساعد على تقوية عضلات الفك .
– يمكن أن يتم أخذ حمام دافئ لكي يعمل البخار على فتح المجاري التنفسية والمساعدة على التنفس من الأنف .
– في بعض الحالات قد يضطر الشخص للجوء للطبيب لأخذ بعض الأدوية التي تساعده على التخلص من تلك المشكلة .
– يمكن أن يفيد غسول الأسنان في الحد من هذه الظاهرة عندما يكون الأمر متعلق بالتهاب
اللثة
والأسنان .