أسباب الاصابة بفيروس الهربس الشرجي

يعد الهربس إحدي العدوى الفيروسية التي تعد سبباً في حدوث تقرحات مؤلمة وبثور مزعجة حول الفم ،و سوف نتطرق في هذا المقال عن الهربس الشرجي بالتحديد.

ماذا يعني الهربس الشرجي ؟


ما يتسبب في حدوث

الهربس

هو فيروس الهربس البسيط وهو معدي ، بإمكانه الإنتقال من شخص إلي شخص عندما يكون هناك تواصل جسدي مباشر .

من أهم أسباب حدوث الهربس الشرجي هو التواصل الجنسي أي أنه مرض منتقل جنسياً .

أنواع فيروس الهربس

1- فيروس الهربس البسيط من النوع الاول :

الذي يسبب إصابة في الفم.

2- فيروس الهربس البسيط من النوع الثاني :

والذي يتسبب في إصابة الأعضاء التناسلية و

الشرج

.

فوفقا للإحصائيات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 417  مليون شخصاً في العالم مصابين بفيروس الهربس من النوع الثاني . أي ان حوالي 11% من الأشخاص حول العالم مصابين بهذا الفيروس وهم في الفئة العمرية من 15:45 عاماُ .

أعراض الهربس الشرجي


قد لا تظهر أعراض الهربس بصورة واضحة وسريعة لدى غالبية الناس ، فقد يحمل الفرد الفيروس لعدة سنوات دون ظهور أي أعراض واضحة  ، وعلى الرغم من عدم وجود أعراض للفيروس ، إلا أن الشخص الحامل للفروس يعتبر ناقلاً للعدوى .

و من أعراض الإصابة بالهربس الشرجي ما يلي :


– آلام وحكة مستمرة في منطقة الشرج .

– ظهور تقرحات ، وبثور حمراء مزعجة حول فتحة الشرج .

– إضطرابات في حركة الأمعاء ، وإضطرابات في عملية

التبول

.

أسباب الإصابة :


كما ذكرنا أن فيروس الهربس الشرجي من الأمراض التي تنتقل عن الإنتقال الجنسي ، ويمكنه الإنتقال من خلال :

– لمس البثور والتقرحات الموجودة .

– اللعاب .

– الإفرازات المهبلية .

تشخيص الهربس الشرجي :


تتشابه أعراض الهربس الشرجي ، مع أعراض البواسير لذا يجب القيام ببعض الفحوص الطبية من خلال تحليل الدم للتأكد من وجود فيروس الهربس .

في بعض الأوقات يضطر الطبيب لأخذ مسحة من الشرج لفحصها للتأكد من وجود الفيرس أو لا .

علاج الهربس الشرجي :


– يتم معالجة أي فيروس من خلال أخذ أدوية مضادة للفيروسات ، فتعمل تلك الأدوية على محاربة الفيروس والتقليل من ظهور أعراضه . وعادة ما تساعد الأدوية المضادة للفيروسات على تقليل فترة المرض ، وتعمل كذلك على الحد من إنتقال العدوى .

طرق الوقاية من الهربس الشرجي :


– في بعض الحالات يحذر الممارسة الجنسية للشخص حامل الفيروس ، أو استخدام العازل الذكري .

– يجب على النساء الحوامل الحاملات للفيروس إخبار طبيبها بالمشكلة ، فقد يلجأ الطبيب لإعطاء أدوية مضادة للفيروس في مراحل الحمل المتقدمة ، لتفادي حدوث نوبة عند الولادة ، وفي حال إقتراب الولادة يجب على الطبيب اللجوء الى

الولادة القيصرية

لتجنب إصابة المولود بالعدوى .