العلاقة بين جرثومة المعدة والاصابة بالسرطان

تعد جرثومة المعدة أو البكتريا الحلزونية واحدة من بين الجراثيم التي تعيش في المعدة وتتسبب في الكثير من الأمراض والمشاكل بالنسبة للجهاز الهضمي على وجه التحديد، وقد يظهر الأمر في بادئ الأمر بسيطا جدا للمريض ولكن إهمال

جرثومة المعدة

من الأمور التي من الممكن أن تعرض حياة المريض إلى الخطر والإصابة بالسرطان.


العلاقة بين جرثومة المعدة والاصابة بالسرطان


أكد الكثير من كبار الأطباء من المهتمين بأمراض الكبد والجهاز الهضمي أن تلك الجرثومة لها القدرة الكبيرة على التعايش في الأمعاء ولها القدرة الكبيرة أيضا في مواجهة حموضة المعدة حيث أنها تكمن في الغشاء المبطن للمعدة، والجدير بالذكر فأن تشخيص تلك الجرثومة يتم من خلال أخذ عينة من العدة أو من خلال

تحليل البراز

وفحص عينة الدم، والجدير بالذكر أيضا فأن معالجة جرثومة المعدة في بادئ الأمر يتم من خلال الكثير من الطرق البسيطة والسهلة.

حيث من الممكن تناول المضادات الحيوية لمدة 15 يوم على الأقل وفي حالة الكشف عن تلك الجرثومة مرة أخرى وأنها مقاومة للمضادات الحيوية فلا بد من استئصالها على الفور من المعدة، وعن مخاطر إهمال علاج تلك المشكلة في المعدة فأنها سوف تتسبب في الكثير من المشاكل والتي من بينها ما يلي :


المشاكل التي يسببها الإهمال في علاج جرثومة المعدة


1- إهمال جرثومة المعدة من الممكن أن يؤدى إلى التعرض إلى فقر الدم والأنيميا.

2- حيث أنها تتسبب في نقص الصفائح الدموية والحديد وفيتامين ب12.

3- تعرض الجهاز الهضمي للكثير من المشاكل.

4- التعرض لقرحة المعدة والإثني عشر والأورام في المعدة.

5- المرض الوردي والذي يؤدي لظهور اللون الوردي على الجلد في الوجه نتيجة لاتساع الأوردة الدموية.

6- أن يتعرض المريض إلى الارتداد المريئي مما يزيد من نسبة حدوث

سرطان المريء

.

7- كما من الممكن أن تتسبب الجرثومة في ثقب في المعدة في مكان الالتهابات أو التعرض لمشكلة الانسداد في الأمعاء.


مضاعفات إهمال جرثومة المعدة


عند إهمال معالجة تلك المشكلة فأن الأمر يتطور وبالتالي يحدث وأن تتحول تلك البكتريا إلى ورم في المعدة ومنها يدخل المريض غلى مرحلة جديدة من الأمراض وهي المرحلة الخطيرة فيتحول الورم إلى ورم سرطاني، ويعاني المريض خلال تلك الحالة من الكثير من مشاكل المعدة والتي من بينها

عسر الهضم

والشعور بامتلاء المعدة وعدم الميل على البروتينات.

ووفقا للكثير من الأطباء فأن ورم المعدة يشبه إلى حد كبير ورم بنتوءات مثل الزجاجة وفور الكشف عن ذلك المرض لابد من السرعة في معالجته للتخلص منه، حيث أن السرعة في معالجة سرطان المعدة يزيد من نسبة الشفاء منه بنسبة كبيرة وخلال المراحل المتقدمة من ذلك المرض الخطير فأن الأطباء يسلكون مسلك أخر في العلاج وهو العلاج عن طريق الكيمياوي، وبعدها يخضع المريض إلى العمليات الجراحية بعد أن يتم تحديد حجم ونوع الورم السرطاني من خلال الفحص للمعدة من خلال المناظير الطبية المتقدمة.