لقد أصبحت الوقاية من

النوبات القلبية

أمرا يسيرا ، عندما تعلم أنت وطبيبك كيف تسير الأمور مع الأوعية الدموية ، التي تحمل الدم خلال الجسم ، والسؤال الأهم هو : هل هذه الأوعية مسدودة بترسبات البلاك أم لا ؟ ولتتشكتف ذلك ، ربما تحتاج إلى اختبار تصوير عالي التقنية لتوضيح الشرايين ، وهناك عدة أنواع من هذه الاختبارات ، ولكل منها مزاياها وعيوبها .

الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي :

بالنسبة لهذا التصوير غير المؤلم ، يستخدم فني الموجات فوق الصوتية ، باستخدام عصا يدوي خارج العنق ، تجعل الموجات الصوتية ترتد من النسيج داخل

الشريان السباتي

في رقبتك ، لتكوين صور .

هذا الاختبار يمكنه تحديد الانسدادات التي قد تؤدي إلى السكتات ، ويحدد مدى ضيق الشريان الخاص ، عن طريق الجمع بين الصور مع قياس سرعة تدفق الدم .

الأشخاص الذين يجب أن يحصلوا على هذا الاختبار :

إذا كانت الطبيب يتوقع أنك مصاب بسكتة أو سكتة صغرى ، (إذا كنت تعاني من فقدان البصر على سبيل المثال) ، أنت بالتأكيد مرشح لهذا الاختبار ، هذا ما قاله طبيب القلب مارك . ف ساس ، دكتوراه في الطب ، واستاذ مشارك في طب القلب والأوعية الدموية ، في جامعة طب القلب والأوعية الدموية في جامعة ألاباما في كلية الطب في برمنغهام ، إذا ان لديك انسداد أكبر من 50% ، فقد يقترح عليك طبيبك الحصول على الموجات فوق الصوتية السباتية كل عام .

إذا لم تظهر عليك أي أعراض سابقة للسكتة ، فسيقوم طبيبك بفحص سماعة الطبيب أولاً. سوف يستمع إلى الدم يتحرك من خلال الشريان السباتي. إذا سمع “صوت غريب” ، وهو ضجيج متعلق بتدفق الدم بشكل غير منتظم ، فقد يوصي بموجات فوق صوتية في السباتي.

ينصح الطبيب بهذا الاختبار إذا كان لديك انتين أو أكثر من مخاطر السكتات :

–

ارتفاع ضغط الدم

.

– ارتفاع الكوليسترول .

– تدخين التبغ .

– الوالد أو الشقيق مصاب بمرض القلب أو

السكتة الدماغية

قبل الستين .

– التاريخ العائلي للسكتة الإقفارية (الناجمة عن انسداد الأوعية الدموية في الدماغ) .

الكالسيوم التاجي ( تصوير فائق السرعة بالأشعة المقطعية ) :

تأخذ آلة التصوير المقطعي القياسي صورة قلبك في هذا الاختبار. وهو يقيس مقدار الكالسيوم الذي بني في اللويحات في الشرايين.

هناك علاقة قوية بين كمية الكالسيوم الموجودة في الشرايين والإصابة بمرض القلب التاجي ، بما في ذلك مدى انتشار المرض .

الأشخاص الذين ينبغي حصولهم على هذا الاختبار :

يقول هنري باتريك ، وهو طبيب قلب في باتون روج بولاية لوس أنجلوس ، إن الاختبار مفيد للأشخاص متوسطي العمر الذين لديهم :

– نسبة مرتفعة من الكوليسترول .

– أحد الأقارب الذين أصيبوا بمرض

الشريان التاجي

قبل سن 50 .

يقول باتريك إنه يستخدم الكالسيوم في الشريان التاجي ليقرر :

– هل يبدأ المريض في استخدام الأسبرين أم الستاتينات .

– إذا اكان شخص ما يحتاج إلى اختبار الإجهاد .

– متى تقوم بجدولة زيارات المتابعة .

مسح القلب بالأشعة المقطعية (تصوير الأوعية القلبية التاجية) :

هذا الاختبار يتحقق من وجود انسدادات في الشرايين التي تزود القلب بالدم ، سوف تحصل على دواء حاصرات بيتا لإبطاء قلبك ، كما يقول ستيفن ج. لويد ، دكتوراه في الطب ، وهو أستاذ مساعد في الطب والأشعة في جامعة ألاباما في كلية الطب في برمنغهام. ثم ستقوم الممرضة بإدخال الصبغة في الشرايين من خلال الوريد ، والتي سوف تساعد في إظهار أي انسداد بينما يكون لديك فحص مقطعي.

من يجب أن يحصل عليها ؟

يُوصى بالتصوير المقطعي المحوري للقلب فقط إذا كنت تعاني من

ألم في الصدر

ويتم التفكير فيها في إجراءات أخرى غير جائرة ، مثل اختبار الإجهاد النووي. يستخدم هذا الاختبار بالصبغة المشعة لإظهار مناطق القلب التي لا تحصل على تدفق جيد للدم.