كيفية التعامل مع الجار المؤذي
طرق وأساليب التعامل مع الجار المؤذي وفقا لتعاليم الإسلام
1-
أبي هريرة رضي الله
عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، من لا يأمن جاره بوائقه. وفيهما أيضاً عنه قوله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره.
2- مفهوم
الجار
لا ينطبق فقط على من سكن بالقرب منك، بل كل من يتعامل معك في حياتك اليومية في العمل والسكن.
3- في حال وقوع أي مشكلة او خلاف مع الجار يجب أن يكون العتاب مباشر وليس بواسطة شخص آخر، ويكون في وقت مناسب للطرفين بمعنى أن يكون في وقت فراغ الجار
4- يجب ايضا اختيار المكان المناسب للطرفين ، ومن الأفضل أن يكون خارج البيت.
5- تجنب العصبية والتحاور معه بصوت هادئ، حتى لا يشعر الجار بمهاجمته، وكما يجب السماح له بالكلام .
6- تجنب التكبر والتعالي في الكلام ،لأن هذا الأسلوب منفر للغاية ،ويزيد من حدة المشكلة .
7- الوضوح في تحديد الطلبات، وقول كلمة الحق.
8- عدم تزيين الكلام بصورة مبالغ فيها .
9- حسن الظن وعدم توقع الاساءة ،قد لا يكون الطرف الآخر غير مدرك مدى الانزعاج الذي سببه لجاره .
10- المعاتبة الهادئة كي يستوعب خطأه .
11- كبح جماح الغضب والصبر، يقول الله تعالى في كتابه الكريم” وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم “.
12- في حال عدم التحكم والسيطرة على الغضب، يجب الخروج من الحوار، لأن الغضب والشجار لن يفيد بل سيزيد الأمر سوءا
في حال عدم التوصل الى حلول نهائية للخلافات يمكن اتباع أساليب أخرى ومنها :
١
– الوساطة
_ يمكن إدخال طرف ثالث لوضع حد لهذه الأفعال السيئة والمؤذية، التي يقوم بها الجار على أن يكون كبيرا عاقلا له احترامه وهيبته وسط الشيوخ الكبار.
_ يجب ايضا ان يكون معروف لدى الطرفين .
_ يجب ان يكون شخصا حياديا ،لا يأتي على طرف لحساب الآخر .
_ يجب ان يحترمه هذا الجار المؤذي، ويكون له معزة ويمكن أن يقرب بين الأطراف.
٢- تجنب التعامل معه قدر الإمكان.
_ في حال استمرار الخلاف، يجب الانسحاب، واللجوء إلى شيء من التنازل، والتقليل من حدة الخلاف بشئ من الحكمة والتجاهل .
_ تقليل التعامل معه قدر الإمكان ،حتى بين الأطفال والنساء وبعضهم، مع إبقاء روح المودة والمعايدة والسؤال الطيب.
_ فاظهار الطيب سيبين له سوء معاملته.
٣- استخدام أسلوب التحذير
_ إذا استمر هذا الجار في إيذائه وافعاله المزعجة هنا يجب اللجوء إلى التعنيف واللهجة القوية معه
_ ليس باللجوء للعنف والتوعد وإنما باللجوء إلى القانون
_ يجب ألا يكون التحذير من خلال طرف أخر لأن هذا يعكس ضعف الشخصية
_ في حال التهديد باستخدام الحق القانوني ،يجب التنفيذ لأن عدم تنفيذه يزيد الموقف سوءا .
_ يقول سبحانه: وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين . (الشورى)
_ يقول سبحانه: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم (34) وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .(فصلت):34-5
_ وقد جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عليهم، ويجهلون علي، فقال: لئن كنت كما تقول، فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك. رواه مسلم.