فرصة علاجية جديدة لعلاج سرطان الجلد الخبيث
كشف الباحثون أن الورم الميلانيني الخبيث يمكنه إعادة برمجة تخليق البروتين، ويصبح مدمنا لعائلة جديدة من الإنزيمات التي تعدل الـ RNAs خلال المقاومة المكتسبة، وتثبيط هذه الجزيئات بالتآزر مع العلاجات المستهدفة يعمل على إنتاج تأثير قوي لمكافحة الورم، وهذه النتائج الجديدة ستكون أساسية في تطوير التشخيص وعلاج سرطان الجلد .
فرصة علاجية جديدة لعلاج سرطان الجلد الخبيث
قام فريق من الباحثين بقيادة الدكتور بيتر كلوز الباحث في معهد WELBIO في ULiège GIGA والدكتور فرانشيسكا رابينو ، باكتشاف فرصة علاجية جديدة لعلاج
سرطان الجلد
الخبيث، والتي استحوذت على مقاومة العلاجات المستهدفة، بالتزامن مع باحثون من VIB، فقد كشف هذا الباحث أنه يمكن إعادة برمجة تلك الأجهزة للبروتين والتوليف، ليصبح مدمنا على عائلة جديدة من الإنزيمات وتعديل هذا الـ RNA ونقله خلال المقاومة المكتسبة، ومن اللافت للنظر أن تثبيط هذه الجزيئات يتآزر مع العلاجات المستهدفة لإنتاج تأثير قوي مضاد للورم، وهذه النتائج الجديدة التي نشرت في مجلة الطبيعة، ستكون أساسية في تطوير تشخيص الأدوات التشخيصية وعلاج سرطان الجلد .
مقاومة العلاج والأدوية
مقاومة العلاج هي القيد الرئيسي للعلاج الحالي من السرطانات العدوانية مثل سرطان الجلد الخبيث، ويرتبط تمرد المقاومة بقدرة الخلايا الورمية على التحايل على الإجهاد الناجم عن العلاج، ومن أجل البقاء على قيد الحياة، تطور الخلايا السرطانية سلسلة من آليات التكيف من خلال إعادة تشغيل العمليات الأساسية، ومن بين تلك العمليات عملية إعادة البرمجة لترجمة mRNA و تفضل التعبير عن البروتينات الأساسية لتطوير الورم، وقد قام مختبر الدكتور كلوز بدراسة مساهمة الحمض الريبي النووي النقال لتغيير التمايل في تطور مرض السرطان من خلال تنظيم mRNA الترجمة الانتقائية لبضع سنوات حتى الآن، وكشف دورها المركزي في بدء الورم النقيلي وإمكاناته .
تعديل جزئيات الحمض النووي الريبي
تعديل بعض جزيئات الحمض الريبي النووي النقال في موقف تمايل ينظم الترجمة الانتقائية لـ mRNA وتأثير على تعبير البروتين، هم من المدمنين على تمايل – تعديل يوريدين الانزيمات tRNAs U34 – الحمض الريبي النووي النقال، وقد اكتشف فريق GIGA-ULiège أن سرطان الجلد الذي يحمل طفرة ( BRAF ( V600E – وجدت في أكثر من 50 % من مرضى سرطان الجلد، تقول فرانشيسكا رابينو وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر الدكتور كلوز : ” قد أظهرت أبحاثنا أن upregulated يقوم بإحداث تمايل يوريدين الحمض الريبي النووي النقال، وتعديل الإنزيمات في العينات السريرية المصابة بسرطان الجلد، وأعرب الباحثون أنه في الخلايا الصباغية، وطبيعة الخلايا المنتجة للميلانين لافت للنظ، وتثبيط هذه العائلة من الانزيمات ( BRAF ( V600E الميلانوما، ولكن ليس له أي تأثير على الخلايا الصباغية .
أورام الجلد ” الميلانوما “
تتكيف أورام الميلانوما مع عملية الأيض وتستخدم السكر كمصدر للطاقة، وقد أثبت العلماء من جامعة لييج أن هذه الإنزيمات U34 – الحمض الريبي النووي النقال هي المفتاح للتعبير عن البروتينات المشاركة في أيض الجلوكوز، وباستخدام عينات سرطان الجلد المشتقة من المريض، وجد الباحثون أن الإنزيمات U34 – الحمض الريبي النووي النقال، ضرورية للحفاظ على استقلاب
الجلوكوز
، ولذلك فإن تثبيط هذه الأنزيمات يمنع أيض الجلوكوز في خلايا سرطان الجلد، ويحد من دخل الطاقة لديها، لذلك يساعد تقليل نمو وبقاء خلايا الميلانوما بشدة بعد تثبيط إنزيمات U34 – tRNA من U34 – tRNA في تثبيط هذه الإنزيمات مع نمو الميلانوما الخبيثة ” .
وكشف هذا العمل القدرة السريرية للـ U34 – الحمض الريبي النووي النقال الإنزيمات المثبطة لعلاج سرطان الجلد الخبيث البشري، وهو المرض الذي لا يزال من الأمراض غاية في الصعوبة في العلاج، وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد الفوائد السريرية لهذا النهج .