قصة نجاح الملياردير شهيد خان
النجاح يحتاج إلى مثابرة وجد واجتهاد للوصول إليه والكثير من الناس كانوا في البداية على أول السلم ولكن استطاعوا بسبب المزيد من العمل والجهد الشاق والتفكير السليم من تخطي هذه المرحلة والوصول إلى أعلى الدرجات وتحقيق الثراء في سنوات قليلة وسوف نسرد لكم قصة نجاح الملياردير شهيد خان.
نشأة شهيد خان
ولد شهيد خان في أسرة متوسطة الحال في عان 1950 في
باكستان
وكان والده يعمل في البناء ووالدته تعمل في التدريس في الرياضيات العامة ورغم أنه كان متاح له أن يعيش حياة هادئة إلا أنه رفض ذلك.
قرر بالفعل الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ من العمر 16 عام حتى ينضم إلى
جامعة إلينوي
ليدرس الهندسة فيها وفي وقت الدراسة حتى يستطيع أن ينفق على نفسه بأن يقوم بغسل الأطباق بمقابل 1،20 دولار في الساعة.
وذلك لأن شهيد عندما وصل إلى جامعة إلينوي كان يملك وقتها 500 دولار فقط ولم يجد سكن مناسب في ذلك الوقت ل1لك قضى ليلة في الجمعية المحلية للشبان المسيحين بسعر دولارين فقط في الليلة ولذلك اتجه إلى العمل مع الدراسة حتى يستطيع توفير نفقاته.
واجتهد شهيد في دراسته في كلية الهندسة وبل تفوق فيها وحاز على أعلى التقديرات وعمل في شركة تسمى فليكس إن جيت في مجال قطع غيار السيارات.
التقى شهيد خان بزوجته آن كارلسون عن طريق انضمامه في اربطة الأخوة بالجماعة ونشأت قصة حب بينهم وانتهت بالزواج.
نجاح شهيد خان
بعد أن عمل شهيد خان في شركة قطع غيار السيارات لمدة سبع سنوات استقال في نهاية الأمر حيث أن الشركة تجاهلت ابتكاراته وأفكاره التي كانت في تطور قطع غير غيار السيارات فلم ييأس شهيد بل تمكن من الحصول على قرض من أحدى البنوك وبدأ يؤسس شركته الخاصة به في إصلاح وتعديل السيارات والمركبات.
وبعد ذلك قام بإقناع العديد من الشركات الحديثة مثل
جنرال موتورز
وغيرها من الشركات أن مصدة السيارات التي اخترعها أخف في الوزن إذا أضيفت للسيارة بل وأنها مثالية لمختلف أنواع السيارات.
ذروة نجاح خان
وصلت أرباح شركة خان إلى الذروة وخاصة بعد أن اشترى من الشركة التي استقال منها كما أنه أضاف إلى صناعته مصدات الشاحنات تويوتا التي زودت من أرباحه.
هواية خان في الاستثمار
لم يكتفي شهيد خان بما حققه من نجاح في شركته بل اتجه إلى الاستثمار بالأندية الرياضية فقام عنها بشراء نادي يسمى نادي جاسونفيل جاغوار وهو نادي خاص بكرة القدم اشتراه بحوالي 670 مليون دولار.
بعد ذلك اشترى فندق الفور سيزون المتواجد في مدينة تورينتو في كندا.
وقد حصل شهيد خان على جائزة الخريج المتميز من جامعته التي درس فيها وهي جامعة إلينوي عام 1999م.
كما أنه حصل على جائزة التميز في عام 2006م من كلية الهندسة التي تدل على براعته العالمية في الاختراع.
اهتمام شهيد خان بكرة القدم
كان شهيد خان من أكبر مشجعي كرة القدم في أيام دراسته وقد قام بشراء نادي جاكو لكرة القدم وهو يكلف حوالي 770 مليون دولار، وبعد ذلك قام بشراء النادي الإنجليزي بالدوري الممتاز الذي يسمى
فولهام
والذي كان مملوك للملياردير المصري
محمد الفايد
.